الخميس، 12 يوليو 2012

وتسقط ورقه لتلحقها أخرى

وتسقط ورقه لتلحقها أخرى..


إلى أن تتسـاقط جميع الأوراق ~




ونمـــوت ..!!!



حيـاتنا كـ شجره تحمل عدد من الأوراق


كلمـا سقطت ورقه .. أقترب الأجــل ..!


إنّآ لنفرح بالأيـام نقطعهـا ...

و كل يوم مضى يدني من الأجـل ..!




غريـب حالنـا ..!



نعمل لدنيـا .. (
فانيه) بأرادة وهمة عـاليه


و
إذا أتى أمر الأخــرة شعرنا اننا بحاجة إلى بعض الراحه


لان الوقت فيه طويــل ..و لن ( يفوتنا ) شيء



[ كمـا نظن ] ..!




نسمع عن القصص و العبـر و المـأسي الكثيــر



ثم نبقى على حالنـا دون إكتــراث ..!


فـ هنـاك متسع من الوقت ..!




ألم نسمع بالمثل القائل " من شب على شيء شـاب عليه "



أم اننا (
نختلف) عن البقيه



و سنؤجل ذلك كله إلى أن نكبــر



لأن لنـا عمراً طويــل .!!




قال تعـالى :


(
وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مَتَاعٌ )


و قال عليه الصـلاه و السـلام :


"
مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها "


احبائي ..



سميت (
الدنيـا ) بذلك ..





لتدني منزلتهـا عند الله


أحوالهـا غريبه و متقلبه و لا يوجد فيهـا شيء يدوم



و لكن قد يكون الأغرب منها (
حالنـا ) ..!


لأننـا كثيـراً ما نعطيهـا أكثر مما تستحق ~



و نحن نعلم اننـا مفارقوهـا ..!


ألم يحن الوقت لنحـاسب أنفسنـا ..!



و نقف عند كل يوم ..



فإن كـان فيه خيراً حمدنـا ربنا وشكرنـاه ..



و إن كان فيه شراً تبنا إليه و إستغفرنـاه ..




مادام اننا الان هنا و باستطاعتنا ان نتوب .. فلمَ


(
التأجيل ) ..!



فلو حان اجلنا .. لتمنينـا قبل الدقـائق الثواني ..!

و ليتنا نعوض ما ضاع منا .!!


أقبل على صلواتك الخمس ...


كم مصبح وعساه لا يمسي ..


و
أستقبل يومك الجديد بتوبة ...

تمحو ذنوب صحيفة الأمس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق