أختي المسلمة :
يا من رضيتي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا
لقد خاطبك الله بقوله تعالى { يابني ادم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ...}
وحذرك من فتنة الشيطان لك بنزع لباسك بقوله {يابني ادم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون } واعيذك بالله ان تكوني من اولياء الشيطان الذين نزعوا لباسهم لتظهرا اجسادهم فاطاعوا الشيطان وعصوا الرحمن
.
ياأبنة الإسلام :
لقد بين رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم صفات نساء اخر الزمان اللاتي هن من اهل النار بقوله { صنفان من اهل النار لما أرهما ....ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } وفي رواية مسلم { وان ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام }
اعيذك بالله ان تخسري جنة عرضها السموات والارض لأجل لباس او تكوني من أهل نار تلظى لأجل موضة فالرسول في هذا الحديث لم يقل أمام الرجال بل هو وصف عام لكل من كان لباسها كاسي وعاري أي يغطي بعض الجسد ويستر بعضه والان يخرج اكثر مما يُستر
ومن تقول ( أنا أمام نساء ) هل أنتي اعلم من الله ورسوله فحدتي مالم يحدده الله ورسوله فالرسول جعل الوصف عام .
وقد قال عليه الصلاة والسلام { المرأة عورة }واما قول :عورة المرأة امام المرأة من السرة الى الركبه فليس عليه اثارة من علم وليس بحديث لا رائحة من دليل
أيتها العزيزة :
إن عزتك في دينك والرجعية والتأخر هو التشبه بنساء الجاهلية اللاتي كن يسترن بعض أجسادهن ويعرين الأخر وشعارهن { ألان يبدوا كله او بعضه فما بدأ منه فلا أحله } فجاء الإسلام ليستر المرأة ويعلي شأنها وأيضا ان العصور القديمة كانوا لايرتدون من اللباس إلا ما يستر عوراتهم فأي تطور في خلع اللباس
يا حفيدة خديجة وحفصة وعائشة :
أتريدين صحبتهن ودخول الجنة معهن فتشبهي بهن فقد اخبر شيخ الاسلام ابن تيميه أنهن لا يكشفن إلا مواضع الزينة ( القرط والقلادة والخلخال والمعضد } وقال ابن عباس وقتادة رضي الله عنهم ان الصحابيات لايكشفن اذرعتهن وأقدامهن إلا عند حاجة غسل وعجن فقط
وكن يحافظن على سترهن ويرخين لباسهن ذراع في الأرض
أيتها الحيية العفيفة :
ان الحياء شعبة من الإيمان و {الحياء والإيمان متلازمان إذا فقد احدهما فقد الأخر} و {الحياء لا يأتي إلا بالخير} و {الحياء من الإيمان} فكلما زاد حياك زاد سترك وحشمتك وكلما قل الإيمان قل الحياء وزالت الحشمة باسم الموضة والتطور
أيتها المسلمة :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } فاحذري من لباس الفاسقات والكافرات حتى لا تحشري معهن واعلمي ان التشبه لا يحتاج إلى نيه بل بالعمل يحصل التشبه فكلما هممتي بارتداء لباس يخالف دينك فاجعلي أمام عينيك قول الله { فريق في الجنة وفريق في السعير } وتشبهي بالصالحات واقتدي بهن لتكوني معهن غدا
أيتها المكرمة :
{ ولقد كرمنا بني ادم } فالبهائم لم تؤمر بالستر بل لا تبالي بما ظهر منها والكافرة أسوء من البهائم ولكن المسلمة رفع الله قدرها بحشمتها فلا تتشبه بالكافرات ولا البهائم .
أيتها المحتسبة الصابرة :
{ ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } فالزمان الان زمن الفتن والقابض على دينه كالقابض على الجمر وكلما زاد الابتلاء زاد الأجر فتذكري ان الدنيا فانية وإنها ساعات معدودة وتنقضي وان الجنة غالية
أيتها الغالية :
يقول الله { وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله } فلا تنخدعي بقول كل الناس كذا والأسواق كلها كذا بل رددي { وقليل من عبادي الشكور }و { وما امن معه الا قليل }
أختاه :
ليكن لباسك ساترا لا يصف ولا يشف ليس بالضيق ولا بالقصير ولا بدون أكمام ولا بفتحات تحكمي به لأنك غدا سترتدين كفن لا خيار لك فيه ولا رأي ولا موديل وبعدها إما لباس سندس واستبرق في دار الكرامة او سرابيل من قطران في دار المهانة
أخيرا : وفقك الله لما يحبه ويرضاه وجعلك قدوة حسنة لبنات المسلمين وناصرة لدينك وسنة نبيك بسترك وحشمتك
لقد خاطبك الله بقوله تعالى { يابني ادم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ...}
وحذرك من فتنة الشيطان لك بنزع لباسك بقوله {يابني ادم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لاترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون } واعيذك بالله ان تكوني من اولياء الشيطان الذين نزعوا لباسهم لتظهرا اجسادهم فاطاعوا الشيطان وعصوا الرحمن
.
ياأبنة الإسلام :
لقد بين رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم صفات نساء اخر الزمان اللاتي هن من اهل النار بقوله { صنفان من اهل النار لما أرهما ....ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا } وفي رواية مسلم { وان ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام }
اعيذك بالله ان تخسري جنة عرضها السموات والارض لأجل لباس او تكوني من أهل نار تلظى لأجل موضة فالرسول في هذا الحديث لم يقل أمام الرجال بل هو وصف عام لكل من كان لباسها كاسي وعاري أي يغطي بعض الجسد ويستر بعضه والان يخرج اكثر مما يُستر
ومن تقول ( أنا أمام نساء ) هل أنتي اعلم من الله ورسوله فحدتي مالم يحدده الله ورسوله فالرسول جعل الوصف عام .
وقد قال عليه الصلاة والسلام { المرأة عورة }واما قول :عورة المرأة امام المرأة من السرة الى الركبه فليس عليه اثارة من علم وليس بحديث لا رائحة من دليل
أيتها العزيزة :
إن عزتك في دينك والرجعية والتأخر هو التشبه بنساء الجاهلية اللاتي كن يسترن بعض أجسادهن ويعرين الأخر وشعارهن { ألان يبدوا كله او بعضه فما بدأ منه فلا أحله } فجاء الإسلام ليستر المرأة ويعلي شأنها وأيضا ان العصور القديمة كانوا لايرتدون من اللباس إلا ما يستر عوراتهم فأي تطور في خلع اللباس
يا حفيدة خديجة وحفصة وعائشة :
أتريدين صحبتهن ودخول الجنة معهن فتشبهي بهن فقد اخبر شيخ الاسلام ابن تيميه أنهن لا يكشفن إلا مواضع الزينة ( القرط والقلادة والخلخال والمعضد } وقال ابن عباس وقتادة رضي الله عنهم ان الصحابيات لايكشفن اذرعتهن وأقدامهن إلا عند حاجة غسل وعجن فقط
وكن يحافظن على سترهن ويرخين لباسهن ذراع في الأرض
أيتها الحيية العفيفة :
ان الحياء شعبة من الإيمان و {الحياء والإيمان متلازمان إذا فقد احدهما فقد الأخر} و {الحياء لا يأتي إلا بالخير} و {الحياء من الإيمان} فكلما زاد حياك زاد سترك وحشمتك وكلما قل الإيمان قل الحياء وزالت الحشمة باسم الموضة والتطور
أيتها المسلمة :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } فاحذري من لباس الفاسقات والكافرات حتى لا تحشري معهن واعلمي ان التشبه لا يحتاج إلى نيه بل بالعمل يحصل التشبه فكلما هممتي بارتداء لباس يخالف دينك فاجعلي أمام عينيك قول الله { فريق في الجنة وفريق في السعير } وتشبهي بالصالحات واقتدي بهن لتكوني معهن غدا
أيتها المكرمة :
{ ولقد كرمنا بني ادم } فالبهائم لم تؤمر بالستر بل لا تبالي بما ظهر منها والكافرة أسوء من البهائم ولكن المسلمة رفع الله قدرها بحشمتها فلا تتشبه بالكافرات ولا البهائم .
أيتها المحتسبة الصابرة :
{ ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } فالزمان الان زمن الفتن والقابض على دينه كالقابض على الجمر وكلما زاد الابتلاء زاد الأجر فتذكري ان الدنيا فانية وإنها ساعات معدودة وتنقضي وان الجنة غالية
أيتها الغالية :
يقول الله { وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله } فلا تنخدعي بقول كل الناس كذا والأسواق كلها كذا بل رددي { وقليل من عبادي الشكور }و { وما امن معه الا قليل }
أختاه :
ليكن لباسك ساترا لا يصف ولا يشف ليس بالضيق ولا بالقصير ولا بدون أكمام ولا بفتحات تحكمي به لأنك غدا سترتدين كفن لا خيار لك فيه ولا رأي ولا موديل وبعدها إما لباس سندس واستبرق في دار الكرامة او سرابيل من قطران في دار المهانة
أخيرا : وفقك الله لما يحبه ويرضاه وجعلك قدوة حسنة لبنات المسلمين وناصرة لدينك وسنة نبيك بسترك وحشمتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق