أمي الحبيبة : السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
دعيني أقدم لكِ الشكر على ما بذلتيه من أجلي وفي سبيل راحتي وسعادتي .. فقد تحملتِ الكثير من العناء والسهر، وضحّيتِ بصحتكِ ووقتكِ لتوفير كل رغباتي ومطالبي أنا وإخوتي ..وأسأل الله أن يجزيكِ خير الجزاء وأن يعيننا على برك والإحسان إليكِ .
ولكن اسمحي لي يا مهجة قلبي أن أقف معكِ وقفة مصارحة وعتاب ، ولكنه عتاب محبة وحنان .. أشعر يا أماه أن هنالك نقص في حياتي وفراغ في قلبي وروحي، لذا أرجو أن يتسع صدرك الحاني لهذه الكلمات التي أشعر أنها لا تعبر عن كل ما بداخلي ... ولكن بفهمك وأمومتك تستطيعين أن تدركي ما أريد وأقصد ..
أماه .. لقد قرأت قوله تعالى : { إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا }فكم رأيتني أتهاون في صلاتي .. إما بتركها بالكلية أو تأخيرها عن وقتها .. ومع ذلك كنتِ لا تبالين ولا تهتمين اهتمامك بأكلي وشربي وملابسي .. لماذا يا أماه ؟؟ أمي الحنون ..
كم رأيتني عاكفة على التلفاز أمتع النظر والقلب بمشاهدتي للأفلام والمسلسلات الهابطة التي تعرض النساء العاهرات والممثلين الساقطين وحثالة المجتمع وهم في مناظر يندى لها الجبين من غرام وهيام يحرك الحجر .. ألا تشعرين بما أشعر؟ أُقلِّب القنوات وأستمع للمغنين والمغنيات يرددون أفضع الكلمات في دعوة صريحة للفجور والتحلل وأرددها معهم بدون زجر منك ولا توجيه .
أمي وقرة عيني: كم رأيتني أخرج وأنا أرتدي البنطال والملابس الضيقة أو الشفافة أو القصيرة .. ومن فوقها عباءة مزركشة أو مطرزة وغير ساترة .. سافرة عن وجهي أو مبرقعة ومكحلة العينين .. أجول في الأسواق والمتنـزهات بصحبتكِ وأمام عينيكِ وأنتِ مسرورة بذلك .. حجتك أني ما زلت صغيرة .. وإلى متى سأظل صغيرة في نظرك ؟؟
أماه يا حبيبتي .. إني أمانة في عنقك وأنتِ مسئولة عني أمام ربي وربكِ ، قال صلى الله عليه وسلم : ((والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها)) .. أماه هلا راجعتِ نفسك وحاسبتيها .. وغيّرت من مجرى حياة أسرتنا الصغيرة وذلك بما يرضي الخالق سبحانه وتعالى ..
فلنبدأ حياة الإيمان والطمأنينة .. حياة السكون .. حياة القرآن .. حياةً نبتعد فيها عن المعاصي وكل ما يبعدنا عن الجنات. أماه انصحيني .. أماه علميني ..
أماه كوني سبباً لإنقاذي من عذاب القبر وعذاب النار .. ومن غضب الجبار، أكرر لك شكري وتقديري العميقين وسامحيني والله يحفظك ويرعاك،
والسلام.
دعيني أقدم لكِ الشكر على ما بذلتيه من أجلي وفي سبيل راحتي وسعادتي .. فقد تحملتِ الكثير من العناء والسهر، وضحّيتِ بصحتكِ ووقتكِ لتوفير كل رغباتي ومطالبي أنا وإخوتي ..وأسأل الله أن يجزيكِ خير الجزاء وأن يعيننا على برك والإحسان إليكِ .
ولكن اسمحي لي يا مهجة قلبي أن أقف معكِ وقفة مصارحة وعتاب ، ولكنه عتاب محبة وحنان .. أشعر يا أماه أن هنالك نقص في حياتي وفراغ في قلبي وروحي، لذا أرجو أن يتسع صدرك الحاني لهذه الكلمات التي أشعر أنها لا تعبر عن كل ما بداخلي ... ولكن بفهمك وأمومتك تستطيعين أن تدركي ما أريد وأقصد ..
أماه .. لقد قرأت قوله تعالى : { إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا }فكم رأيتني أتهاون في صلاتي .. إما بتركها بالكلية أو تأخيرها عن وقتها .. ومع ذلك كنتِ لا تبالين ولا تهتمين اهتمامك بأكلي وشربي وملابسي .. لماذا يا أماه ؟؟ أمي الحنون ..
كم رأيتني عاكفة على التلفاز أمتع النظر والقلب بمشاهدتي للأفلام والمسلسلات الهابطة التي تعرض النساء العاهرات والممثلين الساقطين وحثالة المجتمع وهم في مناظر يندى لها الجبين من غرام وهيام يحرك الحجر .. ألا تشعرين بما أشعر؟ أُقلِّب القنوات وأستمع للمغنين والمغنيات يرددون أفضع الكلمات في دعوة صريحة للفجور والتحلل وأرددها معهم بدون زجر منك ولا توجيه .
أمي وقرة عيني: كم رأيتني أخرج وأنا أرتدي البنطال والملابس الضيقة أو الشفافة أو القصيرة .. ومن فوقها عباءة مزركشة أو مطرزة وغير ساترة .. سافرة عن وجهي أو مبرقعة ومكحلة العينين .. أجول في الأسواق والمتنـزهات بصحبتكِ وأمام عينيكِ وأنتِ مسرورة بذلك .. حجتك أني ما زلت صغيرة .. وإلى متى سأظل صغيرة في نظرك ؟؟
أماه يا حبيبتي .. إني أمانة في عنقك وأنتِ مسئولة عني أمام ربي وربكِ ، قال صلى الله عليه وسلم : ((والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعيتها)) .. أماه هلا راجعتِ نفسك وحاسبتيها .. وغيّرت من مجرى حياة أسرتنا الصغيرة وذلك بما يرضي الخالق سبحانه وتعالى ..
فلنبدأ حياة الإيمان والطمأنينة .. حياة السكون .. حياة القرآن .. حياةً نبتعد فيها عن المعاصي وكل ما يبعدنا عن الجنات. أماه انصحيني .. أماه علميني ..
أماه كوني سبباً لإنقاذي من عذاب القبر وعذاب النار .. ومن غضب الجبار، أكرر لك شكري وتقديري العميقين وسامحيني والله يحفظك ويرعاك،
والسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق