الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

حكمةقاضي

 



كان هناك فلاح لديه أربع عنزات ساقها الى السوق ليبيعها , فاءذا به يصادف في طريقه رجلا يسلم عليه فيسأله الرجل :

الى أين أنت ذاهب يا صاحبي ؟


الى السوق لأبيع عنزاتي .


ألا تبيعني ,لن تجد شاريا بأفضل مني .ولكنني لا أحمل الآن معي نقودا سأعطيك حقك في السوق ؟


باع الفلاح عنزاته الأربع لذلك الرجل واستمهله ليستوفي حقه حتى يصلا الى السوق .


وحين وافياه طالب الفلاح المشتري بثمن عنزاته ولكن المشتري المخادع الذي كان قد أضمر في نفسه أن يهضم حق الفلاح ..أجابه قائلا :أي نقود تدعيها يا هذا ؟..ما لك عندي شئ ؟..


وهكذا جعلا يتصايحان الى أن أشتد الخلاف بينهما فرفع الأمر الى القاضي الذي استمع الى الفلاح صاحب العنزات أولا" ثم سأله :هل عندك شهود وأدلة على صدق ما تقول ؟..


لا أيها القاضي .


أين تم الأتفاق على البيع ؟.


عند الصخرة الكبيرة .


هلم الى الصخرة واحملها ألي الساعة لتشهد لك ..


لاذ صاحب العنزات بالصمت مما أثار ضحك وسخرية المشتري فأدار له القاضي وجهه سائلا"أياه :ما الذي يضحكك ؟.


لا ريب أن الفلاح أحمق ,فأنى له أن يحرك تلك الصخرة الضخمة من مكانها ؟


فابتدره القاضي قائلا :بما أنك قد رأيت تلك الصخرة , وتعلم أنها ضخمة فهيا ردّ للفلاح حقه ,وهكذا طأطأ المخادع رأسه خجلا" وأعاد الى الفلاح حقه كاملا" بعد أن انكشف خداعه

اخرالعنقود-قصه

 


لطالما ظلت شخصية آخر العنقود وخاصة إن كان ذكراً ، شخصيته مثيرة للجدل، فأخطاؤه مغفورة قبل أن يرتكبها، وتماديه مبرر بداعي قلة المعرفة، وطلباته مجابة ربما قبل أن تخطر بباله.....

أما إن كان له حماقات، فإن محامي الدفاع الأول مستعد دائماً للدفاع عنه.....


لكن، ما السر في ذلك؟؟ ولماذا يكون آخر العنقود في الغالب أجمل إخوته ؟


التقيت به في صحبة سفر، لم أكن أعرفه من قبل، أحسست أنه يحب أن يتكلم عن نفسه، فأبديت اهتماماً لسماع حكاياته، علني ألحظ عبرة ما.


في أول فرصة نجلس فيها معاً في المطعم على العشاء، سألني ماذا تحب أن تشرب ؟؟ قلت له : لا أشرب غير الماء والشاي والقهوة ، وأنت ؟ قال: أنا كنت أشرب كل شي، وكنت أتأخر في العودة إلى البيت ليكون الأهل قد ناموا فلا يشعروا بي، لكنني .... اسمع قصتي.....


نحن نعيش في الأحياء القديمة من المدينة التي تتلاصق مع أسواقها، عندما كنت صغيراً تعلمتُ في جامع حارتنا بعض الآيات والأحاديث على يد إمام الجامع، كنت أشعر أن قلبي مفعما بالايمان، بدأت في العمل في دكان والدي ولم يتجاوز عمري العشر سنين، ثم أصبحت تاجراً صغيراً أمتلك مهارات مميزة في التجارة، وأصبح المال يجري بين يدي وبدأت أشعر أنني كلما تمسكت به كلما تسرب الكثير من إيماني ليذهب مع الريح....


إلى أن صرت لا أكترث ولا أتألم عندما أشرب المحرمات، كان رفاقي يحبون بذخي في سهراتنا، وكنت ألمحُ طمعهم في الكثير من الأحيان لكنني لم ألق ِ بالاً ما دمتُ أزهو بتلك السعادة الـزائفة.....


كنتُ آخر العنقود، أحبُّ أبي كثيراً، فعنايته الزائدة بي يسرت كل متع حياة الشباب بين يدي، وكنت أشفق عليه عندما أراه كيف يقف عاجزاً أمام فسادي، فحبه لي طالما منعه من تأنيبي بشدة...


في الفترة التي بقيت فيها الأعزب الوحيد بين إخوتي وأخواتي كنت أشعر أنني محور الأسرة، وحان الوقت لآخذ دوري في العناية بوالديّ، لكن حظي كان سيّئاً فلم أحصل على هذه الفرصة، فقد توفي والدي، وبوفاته شعرتُ أنني انتقلت فجأة من موقع الطفل المدلل إلى موقع الرجل المسؤول، فقررت أن أصير أكثر جدية وأن أعيد صياغة شخصيتي، فقد رُفع عني أكبر غطاء من الدعم الأسري....


بعد فترة العزاء ، وفي أول خروج لي مع أصدقائي طلبوا لي مشروباً، حاولت الامتناع لكن محاولتي لم تكن جدية بالكمية الكافية لأمتنع فعلاً، وخاصة أنهم أسمعوني بعض الكلمات التي درّسها إياهم إبليس بعناية.


عدت إلى البيت ليلتها ورائحة الشراب تزعجني، خشيت أن ألتقي بأمي فدخلت إلى غرفتي مشتاقاً إلى سريري، لم أكن ثملاً، فلازالت عندي القدرة على التفكير، كنت متعباً لأنني غير مقتنع بما فعلته الليلة.


دوامة كبيرة تحوم حول رأسي، ففترة العزاء كانت قد استرجعت لي شيئاً من بقايا الايمان، لا زلت أفكر بأبي، وهكذا غفوت....


أعرف أنني نائم وأن غلاماً وسيماً أنيقاً قد اقترب مني يوقظني ،ويقول هيا إلى الجامع فإمام المسجد يستدعيك على عجل، صرفته فحالتي لا تسمح لي بالذهاب إلى المسجد ومقابلة الإمام، عاد بعد لحظات ليقول لي طلب مني الإمام أن لا أعود بدونك فهناك أمر خطير.....


تحت ضغوطه وخطورة الأمر في حارتنا الصغيرة، أراني كيف انصعت لأمره، مسك بيدي يجرني إلى أن وصلنا إلى باب المسجد، ما هذا ؟؟ المسجد ممتلئ بالناس، وقفت في الباب لا أريد الدخول، وإذا بالإمام يقف عند المحراب ويناديني ، هيا بسرعة ، جاء دورك.... !!!!


أفسحَ الناس لي لأصل إلى الصف الأول فوجدت حلقة من عشرة رجال ليسوا من حيـينا، قال لي الإمام: يريدون أن يستمعوا إلى قراءتك، هيا، جاء دورك ، الحمد لله أنك أتيت في الوقت المناسب...


همست في إذن الإمام بأنني لست على وضوء، فقال : لا تلمس المصحف، اقرأ مما حفظتك إياه عندما كنت صغيراً.... المهم أن تقرأ.... وبقراءتك سأنال بعض الدرجات ، أرجوك يا بني اجبر بخاطري....


أجلسني وطلب مني الهدوء ، فقد أنصت الناس جميعاً ليستمعوا إلى قراءتي....


قرأت مما أجيد حفظه، أحسست بأن صوتي يزداد جمالاً، وأنا أنظر إلى الأمام وأرى على وجهه أسارير الرضا، أحسست أني أردُّ له شيئاً من معروفه، فهؤلاء الضيوف هنا جاؤوا لتقدير جهوده....


لكنني توقفت فجأة عن القراءة عندما قرأت كلام ربي " فؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ، وكان الله غفوراً رحيماً " بدأت الدموع تذرف من عيني، وكميات كبيرة من القهر تجمعت في حنجرتي وخنقت أساليب النطق. ساد صمت رهيب، الكل ينظر إلي بانتظار المتابعة.....


في هذه اللحظة فـُتحَ باب المسجد فرأيت أبي يقف في الباب، دعاه الإمام للدخول فامتنع وأشار إليّ أن آتي لعنده، هرعت إليه، الكل ينظر، الكل يراقب، عندما وصلت إليه أشار علي أن لا أقترب منه، فوقفت على بعد خطوتين وقلت له: يا والدي كيف عدت إلى الحياة؟؟ قال : يابني اسمعها كلمات، أنظر إلى هذه الحلقة من الرجال الغرباء الذين يستمعون القرآن، بعد موتي كنت أجلس معهم كل يوم، اليوم منعوني من الدخول وقالوا لي بسبب أعمال ابنك..... فماذا فعلتَ اليوم يابني ؟؟؟؟


بدأت ألطم وجهي وأصرخ والله لن أعيدها أبداً ، والله لن أعيدها أبداً..... وأنا أكررها وجدت أمي توقظني وتقول لي استيقظ يا ولدي و سمِّ الله ، ماذا حصل ؟؟


قصصت عليها قصتي، نظرتْ إلى الساعة وقالت لي : بقي عشرين دقيقة لأذان الفجر، قم ، اغتسل واذهب إلى المسجد لصلاة الفجر....


فتحتُ باب المسجد، فإذا بالامام ينظر إلى الناس ويطالبهم بتعديل صفوفهم، سيبدأ بالصلاة، أحسست أنه كان ينتظر قدومي وشعرتُ بفرحته عندما رآني، فقال أفسحوا ، فعندنا ضيف جديد، ودعاني إلى الصف الأول وبدأ صلاته بابتسامة جميلة.


الغريب في الأمر أنه قرأ نفس الآيات التي قرأتها في المنام ، وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً، شعرت براحة كبيرة ، أحسست أن أبي في الجنة، وأنا أخطائي ستحول بينه وبين نعيمها، فقررت أن لا أقترب من المنكر بحياتي كلها....


أنهينا عشاءنا، فقلت له وماذا سنشرب الآن، فأجابني : اختياراتي هنا صارت ما بين الشاي والقهوة، لكن اختياراتي في الحياة أصبحت كبيرة جداً، فسأسير على نهج والدي، سأعمل صالحاً ولن أتوانى عن تقديم الخير، فقد هداني الله لرؤية مثوى أبي....وأنا سعيد كل السعادة.


توقفت عن الحديث معه، فقد انشغل تفكيري في استرجاع شخصيات أعرفها جيداً كانت هي آخر العنقود في أسرتها.... ترى هل الدلال الذي يحصل عليه آخر العنقود مرده إلى الأمل الذي يختزن في وجدان الأهل بأن يكون هو الأكثر عناية بهم في نهاية حياتهم ؟؟؟ وهل يتحقق في الغالب هذا الأمل ؟؟؟

سبق السيف العذل



يُحكى أنه كان لرجل اسمه ضبّة ابنان، هما سعدُ وسُعيْد، وقد فقدت لأبيهما إبل تحت جنح الليل، فأرسل ابنيه للبحث عنها، فذهب كل منهما إلى جهة يبحثان عنها، فوجدها سعد وردّها.


لكن سعيد ظل يبحث عنها، فلقيه الحارث بن كعب فطالبه بالبُردين (الرداء) اللذين كانا عليه، فامتنع سعيد عن ذلك، فقتله وسلبه البردين.


فحزن الأب عليه، ثم قرر الحج بعد مدة، وإذ هو في عكاظ لقي الحارث بن كعب، ورأى عليه بردي ابنه سعيد، فعرفهما، وطلب منه أن يخبره قصة البردين، فقال: لقيت غلاماً وهما عليه، فطلبتهما فأبى عليّ فقتلته، وأخذت برديه هذين.


فقال له ضبه: بسيفك هذا؟ قال: نعم!


فقال: فاعطنيه أنظر إليه فإني أظنه صارماً، فأعطاه الحارث سيفه، فلما أخذه من يده هزّه ثم ضربه به حتى قتله.


فلما شهد منه الناس ذلك، قالوا له: أفي الشهر الحرام يا ضبّة؟ فقال:

سبق السيفُ العَذَل!...

أي سبق السيف اللوم لأن له ثأراً. 

صداقه من نوع اخر-قصه

 



احمد متخرج من كلية الهندسة، وسافر للخارج للعمل وعندما سافر شعر بالتعب والغربه والوحده,وفي الغربة قد تعرف علي شاب من نفس بلده اسمه خالد, شغله معاه واصبحوا الاثنان اصدقاء مقربين جدا لبعضهم البعض.


أنشأ الصديقان شركة صغيرة وقد كبرت حتي اصبحت مجموعة شركات كبيرة.


وفي يوم شاهد احمد صورة فتاة جميلة علي مكتب خالد صديقه وابدي اعجابه بها فقال له خالد اتريد ان تتزوجها؟ فرد احمد نعم.


فقال خالد هي خطيبتي ولكنها محرمة علي من اليوم وهي من نصيبك باذن الله, حاول أحمد الرفض ولكن صديقه أصرّ على ذلك وتزوجها احمد بالفعل.


بعد فترة قرر أحمد الرجوع إلى بلده والعيش بين أهله فسأل خالدًا في اقتسام الشركة وأخذ نصيبه وبالفعل اخذ احمد نصيبه ورجع الي بلده واشتغل هناك وكسب الكثير.


اما خالد فإبتدت شركاته تخسر وتتدهور تجارته وحيدا في الغربة, ورجع خالد الي بلده ايضا. وعلم أحمد بأمره، وشاء الله أن يلتقيا في الطريق، لكن أحمد هرب من طريقه، فحزن خالد وتأثر من تصرف صديقه...


وبعد فترة قليلة التقى خالد بشيخ عجوز وتعرف عليه، عرض عليه الشيخ أن يعمل معه ويدير له أعماله، وهكذا أتيحت الفرصة لخالد من جديد لكي يستطيع ان يعمل ويربح, ثم مات الرجل الكبير وكان قد كتب قسما كبيرا من املاكه لخالد وعرضت زوجة الشيخ الكبير علي خالد ان تزوجه ابنتها, فوافق واراد ان يعزم احمد, و في يوم الفرح دخل أحمد مع زوجته القاعه،


فأوقف خالد فرقة الغناء وأخذ الميكروفون وقالً:


هذا صاحبي الذي ساعدته وآويته في الغربة وهرب مني لما رآني!

هذا صاحبي الذي قاسمته الحلوة والمرة حتى كرمنا الله معا، وعندما خسرت وساء حالي هرب مني لما قابلته!

هذا صاحبي الذي أعطيته أعز ما املك وتنازلت له عن خطيبتي لأنها أعجبته وتكبر علي! قال ذلك متعصبا ومحترقا وعيناه تدمع.


واشار للفرقة ان تكمل, لكن أحمد تقدم وأشار للفرقة ثانيا بالتوقف، ثم أخذ الميكروفون وقال:


أهلاً بصديقي الذي غيرت طريقي لما رآني حتي لا يحزن بحاله انه فقير وانا غني.ّّ!!

أهلاً بصديقي الذي أرسلت له والدي كي يقابله وكأنها صدفة ليساعده ويسنده حتى لا يشعر بأني أعطف عليه!

أهلاً بصديقي الذي أوصيت والدي أن يكتب له جزءًا كبيرًا من ممتلكاته لأنه يستحق ذلك.

أهلاً بصديقي الذي أرسلت له أمي لتزوجه أختي كي لا يعتبرها ردًا للجميل.


اندهش خالد بما سمع وحضن صاحبه باكيا وطلب منه ان يسامحه!

الذئب والراعي


 


آهبان راعي يهودي في المدينة خرج يرعى فجاء الذئب فخطف نعجة من نعاجة جرى أهبان خلف الذئب وترك القطيع


صعد الذئب فوق هضبة تلة مرتفعة ثم ترك الشاة من فمة وقعد على رجليه وقال:ياأهبان أتمنعني رزقآ ساقه الله إلي


فيلتفت أهبان يمنة ويسرة ليرى من المتكلم من الذي يتكلم؟ هل يوجد خلف الذئب احد؟


أتمنعني رزقا ساقه الله الي؟


قال أهبان لما تيقن ان الصوت يخرج من فم الذئب: ذئب يتكلم ؟؟؟ ان هذا الشيء عجاب.


قال الذئب: وأعجب منه رجل خلف هذة النخلاء يحدث الناس بما مضى وبما هو آت ان أمنت به دخلت الجنة


ترك أهبان القطيع وترك الذئب وعاد الى المدينة هل هناك من رجل جاء الى المدينة ويتكلم في غير دين اليهود؟


قالوا: أن محمدآ بن عبدالله هاجر من مكة الى المدينة وهو هناك يبني مسجدآ فدخل أهبان على رسول الله( صلى الله عليه وسلم)


أثناء بناء المسجد أول ما اقترب من الحبيب( صلى الله عليه وسلم) قال له الصادق المعصوم: ماذا قال لك الذئب يا أهبان؟


فأسلم أهبان ونطق بالشهادة؟ واصبح احد صحاية رسول لله( صلى الله عليه وسلم)

الابنه الجميله

 


ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺘﺎﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﻭﺝ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﺎﺑﻬﺎ ﻛﺜﺮ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ.


ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ، ﻓﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺮﻓﻀﻬﺎ.


ﻓﺤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻳﻘﻬﺎ ﺑﻜﻼﻡ ﻳﺠﺮﺣﻬﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺤّﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ.


ﻭ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﻫﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻸﻭﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﻭ ﻻ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﻭ ﺟﻤﺎﻝ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺪﻣﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ، ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﺎﻩ ﺯﻭﺟﺎ ﻭ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺭﻓﻴﻘﺎ.


ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﺘﻢ ﺍﻧﺪﻫﺎﺷﻪ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ: ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻩ ﻭ ﻗﺪ ﺟﺎﺀﻙ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﺭﻓﻊ ﺷﺎﻧﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖِ؟


ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺒﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻨﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻗﺎﻟﺖ: ﻳﺎ ﺃﺑﺘﻲ، ﻛﻨﺖ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻟﻴﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﺃﻗﺪﻣﻬﺎ ﻣّﺮﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﻜﺮ ﻣﻌﻬﺎ، ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﻃﺐ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻳﻨﺒﻬﺮ ﺑﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻳﻤﺘﻌﺾ ﻭ ﻳﻨﺴﻰ ﻭﺟﻮﺩﻱ، ﻭ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﺎﻝ ﻭ ﺟﺎﻩ ﻭ ﺷﺄﻥ ﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ.


ﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻭﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭ ﻣﻊ ﻣﺮّﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻲ ﻓﺄﺣﺴﺴﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻤﻐﺰﻯ ﻣﻦ ﺷﺮﺏ ﻗﻬﻮﺗﻲ، ﻭ ﻓﻬﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻃﺮﻧﻲ ﺃﻟﻤﻲ ﻗﺒﻞ ﻓﺮﺣﻲ ﻭ ﺣﺰﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻓﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺗﻜﺒﺮ ﻣﻊ ﻣﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺒﻞ ﺣﻠﻮﻫﺎ.


ﻭ ﻻ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺇﻥ ﺍﻋﺘﺮﺿﺘﻬﺎ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺒﻞ ﺑﺠﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺭﺯﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﺑﻤّﺮ ﻗﻬﻮﺗﻲ ﻓﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻓﻨﻄﻖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ: ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻭ ﺯﺍﺩﻙ ﻋﻠﻤﺎ ﻭ ﻧﻮﺭﺍ.

قصة الامام ابى حنيفه وتلميذه

 


قصة اكثر من رائعة نتعلم منها الكثير نتعلم ان لا نغتر بأنفسنا فالغرور نقمة على الانسان واننا مهما تعلمنا فدائما يوجد من هو اعلم منا فلا نصاب بالغرور تعالى لتعرف تفاصيل القصة التى تحتوى على عبرة وعظة كبيرة:


من أشهر علماء وتلاميذ أبي حنيفة، الإمام أبو يوسف القاضي .


كان أبو يوسف في صغره فقيرا وكان أبوه يمنعه من حضور دروس أبي حنيفة ويأمره بالذهاب للسوق للتكسب .


كان أبو حنيفة حريصا عليه وإذا غاب عاتبه فاشتكى أبو يوسف يوما إلى أبي حنيفة حاله مع والده !


فاستدعى أبو حنيفة والد أبي يوسف وسأله : كم يكسب الولد في اليوم؟؟

قال : درهمين .


قال أبو حنيفة : إنا أعطيك الدرهمين ودعه يطلب العلم فلازم أبو يوسف شيخه سنين .


فلما بلغ أبو يوسف سن الشباب ونبغ على أقرانه أصابه مرض فأقعده.


فزاره الإمام أبو حنيفة وكان المرض شديدا عليه متمكنا منه فلما فلما رآه أبو حنيفة خاف عليه وحزن وخاف عليه الهلاك ..


فخرج من عنده وهو يقول لنفسه : آآآه يا أبا يوسف لقد كنت أرجوك للناس من بعدي !!


ومضى أبو حنيفة يجر خطاه حزينا إلى حلقته وطلابه .


و مضت يومان فشفي أبو يوسف واغتسل ولبس ثيابه ليذهب لدرس شيخه أبو حنيفة .


فسأله من حوله : إلى أين تذهب؟! قال (أبو يوسف) : إلى درس الشيخ !! فقالو له : إلى الآن تطلب العلم ؟ أنت قد اكتفيت أما بلغك ما قال فيك أبو حنيفة ؟؟!!


قال (أبو يوسف) متعجبا : وما قال ؟!!


قالوا : قد قال ( كنت أرجوك للناس من بعدي) أي انك قد حصلت كل علم أبي حنيفة .. فلو مات الشيخ .. جلست مكانه!

فأعجب أبو يوسف بنفسه .


ومضى إلى المسجد ورأى حلقة أبي حنيفة في ناحية فجلس هو فالناحية الأخرى .


وبدأ في إلقاء الدروس ويفتي .


التفت أبو حنيفة إلى الحلقة الجديدة فسأل : حلقة من هذه ؟؟!

فقالو له : هذا أبو يوسف .

قال ( أبي حنيفة ) : شفي من مرضه ؟!!

قالوا : نعم .

فقال ( أبو حنيفة) : فلم يأت إلى درسنا ؟؟!

قالوا : حدثوه بما قلت فجلس يدرس الناس واستغنى عنك .


ففكر أبو حنيفة وتأمل .. ثم قال : يأبى أبو يوسف إلا نقشر له العصا !!

ثم التفت إلى احد طلابه الجالسين وقال له : اذهب إلى الشيخ الجالس هناك ..

فقل له ( عندي مسالة .. فسيفرح بك .. ويسألك عن مسألتك؟..)

فاخبره أبو حنيفة عما يسأله .


فمضى الطالب إلى حلقة أبو يوسف وقال : يا شيخ مسالة ؟؟

فقال ( أبو يوسف) : ما مسألتك؟


قال (الطالب) : رجل دفع ثوبا إلى الخياط ليقصره فلما جاءه بعد أيام يريد ثوبه جحده الخياط وأنكر انه اخذ منه ثوبا فذهب الرجل إلى الشرطة فاشتكاه فأقبلوا واستخرجوا الثوب من الدكان .


والسؤال ( هل يستحق الخياط أجرة تقصير الثوب أم لا يستحق ؟؟ )


فقال (أبو يوسف) على الفور : نعم يستحق .. ما دام أتم العمل .

فقال ( الطالب) : أخطأت !

فتعجب أبو يوسف .. وتأمل المسالة أكثر .

ثم قال : لا ..لا يستحق الأجر .

فقال ( الطالب) : أخطأت !


فنظر أبو يوسف إليه ثم سأله : بالله .. من أرسلك ؟؟! فأشار الطالب إلى أبي حنيفة وقال : أرسلني الشيخ !


فقام أبو يوسف من مجلسه ومضى حتى وقف على حلقة أبي حنيفة .


فقال : مسالة يا شيخ؟! فلم يلتفت أبي حنيفة إليه !

فأقبل أبو يوسف .. وجثي على ركبتيه ..بين يدي أبي حنيفة .


وقال ( بكل أدب ) : يا شيخ .. مسألة ؟؟

فقال (أبو حنيفة) : ما مسألتك ؟

قال ( أبو يوسف) : أنت تعرفها !!

قال ( أبي حنيفة) : مسالة الخياط والثوب ؟

قال : نعم ..

فقال له ( أبي حنيفة ) معاتبا : اذهب .. وأجب .. ألست شيخا ؟؟!

قال ( أبو يوسف) بأدب : الشيخ أنت ..


فقال ( أبي حنيفة ) في جواب المسالة :

ننظر في مقدار تقصير الخياط للثوب .. فأن كان قصره على مقاس الرجل .. فمعنى ذلك .. أنه قام بالعمل كاملا .. ثم بدا له أن يجحد الثوب .. فيكون قام بالعمل لأجل الرجل .. فيستحق عليه الأجر ..

وان كان قصره على مقاس نفسه ..فمعنى ذلك .. انه قام بالعمل لأجل نفسه .. فلا يستحق على ذلك أجرة .


فقبل أبو يوسف رأس أبي حنيفة ولازمه حتى مات أبي حنيفة ثم جلس أبو يوسف للناس من بعده ولم ينساها أبو يوسف .

الشاي


كان لإمرأة زوج كثير الضيوف ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﻣﺲ

ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻀﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﻣﺲ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ، ﻓﻜﺎﻧﺖ تجمعه ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﺮﺳﻞ ﺑﻪ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ .


ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﺭﺗﻬﺎ ، ﺣﺬﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮى حتى ﻻ ﻳﻐﻀﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ، ﻓﺘﻮﻗﻔﺖ ﻋﻤﻼ ﺑﻨﺼﻴﺤﺔ ﺟﺎﺭﺗﻬﺎ .


ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺎﻩ ﺟﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟؟


ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ ،ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ : ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﻤﻊ ﺑﻮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﻣﻦ ﺿﻴﻮﻓﻚ ﻓﻲ ﺗﺮﻣﺲ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺍﺛﻨﻴﻦ ، ﺛﻢ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺑﻪ ﻛﺼﺪﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺡ ﻭﺍﻟﺪﻳﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠى ﺯﻋﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺤﺘﻨﻲ ﺟﺎﺭﺗﻨﺎ .


ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ : ﺍﻋﻤﻠﻲ ﺷﺎﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻭﻣﺨﺼﻮﺻﺎ ﻭﻃﺎﺯﺟﺎ

ﻟﻬﻢ ، ﻭﺑﻨﻔﺲ ﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻭﺳﺄﺫﻫﺐ ﺃﻧﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻷﻭﺯﻋﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ . 

كيد النساء



يحكى أن إمرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى, وكان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه.


فقال القاضي من تبدأ


فقالت إحداهن للأخرى : إبدئي أنتِ


فقالت: أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها ياأمي لأنها ربتني وكفلتني حتى كبرت


قال القاضي: وبعد ذلك,


قالت: جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه .


وكانت عندها بنت فكبرت البنت وعرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي. وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها.


فلما رآها أعجبته قالت العمة أزوجك إياها على شرط واحد

أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ .


فوافق زوجي على الشرط


وفي يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت :

إن زوجك قد تزوج إبنتي وجعل أمرك بيدي فأنتي طاااالق فاصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة .


وبعد مدة من الزمن ليست ببعيدة, جاء زوج عمتي من سفر طويل, فقلت له يازوج عمتي تتزوجني وكان زوج عمتى شاعراً كبيراً.


فوافق زوج عمتي, وقلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي,


فوافق زوج عمتي على الشرط, فأرسلت لعمتي

وقلت لها لقد صرتُ زوجة لزوجك فلان وقد جعل أمرك إليّ وأنتي طالق>>


وواحدة بواحدة طال عمرك،


فأصبحت عمتي مطلقة


فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث.


وقال يا الله فقالت له إجلس ؟


إن القصة ما بدأت بعد فقال أكملي


قالت : وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر، فجاءت عمتى تطالب بالميراث من زوجى الذى هو طليقها,


فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟ وعند انقضاء عدتي بعد موت زوجى جاءت عمتى بابنتها وزوج ابنتها الذى هو زوجي الأول وكان قد طلقنى وتزوج ابنة عمتى ليحكم بيننا في أمر الميراث


فلما رآنى تذكر أيامه الخوالي معى وحن إليّ .


فقلت له تعيدنى ؟ فقال نعم .


قلت له : بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنه عمتي إلي.


فوافق. فقلت لابنة عمتي أنت طالق ,


فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه وقال أين السؤال ؟


فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين والميراث.


فقال ابن أبي ليلي : والله لا أرى في ذلك حرمة وما الحرام في رجل تزوج مرتين وطلق وأعطى وكالة.


وبعد ذلك ذهب القاضي للمنصور وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض


وقال : قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة لأخيه وقع فيها وهذه وقعت في البحر


 

الهديه


عاقب أب إبنته التي لم تتجاوز من العمر 3 سنوات لإتلافها أوراق تغليف الهدايا ، حيث كانت حالته المادية ليست بجيدة ، و لذلك غضب حين رأى طفلته تحاول أن تزين علبه بين يديها .


و في الصباح أحضرت الطفلة تلك العلبة الصغيرة لأبيها و هي تقول :هذه هديتك يا أبي.


تلعثم ،،، عجز عن النطق ،،، توقفت ردة الفعل لديه ،،،


و مع إلحاح البنت أخذ الهدية و قد أصابه الخجل ، لكنه عاد و إستشاط غضباً عندما فتح العلبة و أكتشف أن العلبة فارغة


ثم صرخ : ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصاً هدية يفترض أن يكون بداخلها شئ ما ، ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات .


قالت البنت الصغيرة و عيناها تدمعان : يا أبي إنها ليست فارغة ، لقد وضعت الكثير من القبلات داخل العلبة وكلها لك يا أبي .


تحطم قلب الأب لدي سماع ذلك فشكر البنت كثيراً ، وعاد وأخذ العلبة وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة ، وإبنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح ، و أصبح كل يوم يلعب معها و يقضيان وقتاً طيباً ،،،


كبرت البنت و تزوجت و سافرت بعيداً عن أبيها و أصبح أبوها يشتاق لها كثيراً ، وكلما زاد شوقه لها أو تضايق من شئ

أخرج علبة القبلات التي لا يزال يحتفظ بها وأخذ منها قبلات إبنته الحنونة فتكون كالبلسم على قلبه 

قصة الامام ابى حنيفه والملحدين

 


قصة رائعة يجب علينا تأملها جيدا فستعلمنا الكثير سنتعلم منها العلم والتقوى وسرعة البديهة وقوة الايمان تعالى لتعرف تفاصيلها:


قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟

قال : الله موجود قبل التاريخ والأزمنة لا أول لوجوده .

قال لهم أبو حنيفة : ماذا قبل الأربعة ؟؟


قالوا : ثلاثة ..


قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟


قالوا : إثنان ..


قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟


قالوا : واحد ..


قال لهم : وما قبل الواحد ؟


قالوا : لا شئ قبله ..


قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي .. لا شئ قبله، فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله ! إنه قديم لا أول لوجوده.


قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟؟


قال : لو أحضرتم مصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟


قالوا : في كل مكان ..


قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض


قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار؟؟


فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير ؟


قالوا : جلسنا ..


قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟


قالوا : لا.


قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟


قالوا : نعم.


قال : ما الذي غيره ؟


قالوا : خروج روحه.


قال : أخرجت روحه ؟


قالوا : نعم.


قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبة كالحديد أم سائلة كالماء ؟؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟؟


قالوا : لا نعرف شيئا عنها !!


قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنها فكيف تريدون مني أن أصف لكم الذات الإلهية !!


رحم الله الامام ابى حنيفة


الطالب الياباني الذي جنن المدرسه

 


أول يوم في الدراسة في مدرسة أمريكية انضم إلى الفصل طالب جديد اسمه سوزوكي ابن رجل أعمال ياباني


تسأل المدرسة : دعونا نبدأ اليوم بمراجعة شيء من التاريخ الأمريكي


من قائل : أعطني الحرية أو أعطني الموت؟


تطلعت في بحر من الوجوه الفارغة ماعدا سوزوكي الذي رفع يده وقال : باتريك 1775 هنري


قالت المدرسة : عظيم !


من قائل : حكومة الشعب بالشعب وللشعب لن تنتهي في هذه الأرض


مرة أخرى لم يكن هناك استجابة سوى من سوزوكي الذي قال : 1863 أبراهام لنكولن


وبخت المدرسة الفصل قائلة : أيها الطلاب يجب أن تخجلوا

سوزوكي وهو جديد في هذه البلاد يعرف عن تاريخها أكثر منكم

وهنا سمعت شخصا يهمس : اللعنة على اليابانيين


فصاحت بحزم : من قال هذا ؟


رفع سوزوكي يده وقال : لي ايوكوكا 1982


وهنا قال طالب يجلس في الخلف : سوف أتقيأ


غضبت المدرسة وصرخت : حسنا !! من قال هذا ؟


أجاب سوزوكي : جورج بوش لرئيس الوزراء الياباني 1991


وهنا صاح طالب آخر وهو بقمة الغضب : حقا ؟ سأكسر أسنانك !

قفز سوزوكي من مقعده وهو يلوح بيده ويقول بأعلى صوت :

بيل كلنتون مخاطبا مونيكا ليونسكي 1997


وهنا ازداد هياج الطلاب وأصابتهم هستيريا فقال احدهم : أيها القذر ... إذا قلت أي شيء آخر سوف أقتلك


صرخ سوزوكي بأعلى صوت : جاري كوندت مخاطبا شاندرا ليفي 2001


وأغمي على المدرسة !!


وفي حين كان الطلاب يتجمعون حولها قال احدهم : أوه يا

للجحيم .. إننا في ورطة !


فقال سوزوكي : الأمريكان في العراق 2004


قصةالوالد وابنه المتوفي

 

توفي المولود فأعطوه لأبيه ليدفنه !!


ركبت معه في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة وهو واضع ابنه في حجره وعينه بوجه ابنه.


أنحنى بنا الطريق فأستقبلتنا الشمس فقام بحركة غريبة جداً !


فنزع غترته و ظلل بها على إبنه ليقيه حر الشمس !!! يا الله !


لقد نسي الأب أن ابنه ميت !


انفجرت باكياً من رحمته بولده الصغير وفهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها :ـ


”وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا"ً


يَارب في كل دقيقه تمرّ على " أمّي وأبي" إفتح لهم بآب راحة لآ يسدّ وهبهم عطآيا كَجبل أحد واجعل الجنة لهمآ دآر خلد "


اللهم آمين


الأم والاب يستطيعون العناية بـ 10 أبناء ولكن 10أبناء أحياناً لايستطيعون العنايه بـ أم واحده وأب واحد !


اللهم ارزقنا برهم وسامحنا إن أخطأنا في حقهم امين يارب العالمين.

سلبيات الزوجه

 

ذكر أحدُ الرجال أنَّ امرأته طلبتْ منه أن يكتبَ لها عددًا مِن صفاتها السلبية التي يتمنى أن تُغيرها، وذلك بناءً على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته،


فما كان من الرجل إلا أن كتب: "أُحبُّ زوجتي كما هي، ولا أرى فيها ما يعيبها"! وأعطاها الورقة مُغلفة كما طلبتِ الجمعية مِن أعضائها، وفي اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة ورْد، وهي تستقبله بالدموع مِن شِدة الفرح! لقد كانتْ مُفاجئةً عظيمةً بالنسبة لها، خاصة أنها اكتشفتْ ذلك المديح على الملأ!


يقول الزوج: "كان لديَّ أكثر مِن ستة أخطاء تقع فيها زوجتي، إلا أني علمتُ أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبدًا"، قرأتها في أحد كتب "ديل كارنيجي".


والعجيبُ أن زوجته تحسنتْ بنسبة أكثر مِن سبعين بالمائة، أتدري لماذا؟


إنه سِحْر المديح الذي لا يُقاوَم، وقوة الثناء التي لا تُضاهيها مادِّيات


الشيخ والبغبغاء



ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻴﺦ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﻳﺸﺮﺣﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻳﺮﺑﻴﻬﻢ ﻋَﻠَﻴْﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺒﻐﺎﺀ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺤﺐ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﻄﻂ


ﻭﻣﻊ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻄﻖ ﻛﻠﻤﺔ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " !!


ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻨﻄﻘﻬﺎ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ … ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﺬﺓ ﺷﻴﺨﻬﻢ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻳﻨﺘﺤﺐ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻗﺘﻞ ﻗﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ


ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺒﻜﻲ ‼ ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﺃﺣﻀﺮﻧﺎ ﻟﻚ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻪ


ﺭﺩ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺎﻝ : ﻻ ﺃﺑﻜﻲ ﻟﻬﺬﺍ … ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺑﻜﺎﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ ﺍﻟﻘﻂ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﺃﺧﺬ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻣﺎﺕ ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺍﻟﻘﻂ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻢ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ‼


ﻷﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ‼


ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺒﻐﺎﺀ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﺮﺩﺩ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ " ﺑﺎﻟﺴﻨﺘﻨﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻧﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﻧﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻷﻥ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺒﻜﻮﻥ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻲ " ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠـّﻪ "


 

اربع زوجات

 

هناك ملك كان متزوج 4 زوجات كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها .


أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر .


الثانيه كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق .


أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته .


مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :


أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحيداً .


فسأل زوجته الرابعه :


أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ، ولبيت كل رغباتك وطلباتك ، فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري فقالت : ( مستحيل ) وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف

مع الملك.


فأحضر زوجته الثالثه :


وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري فقالت : ( بالطبع لا )

الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك.


فأحضرالزوجة الثانيه :


وقال لها : كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني ،

فـ هل ترافقيني في قبري فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ، ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو ، أن أوصلك إلى قبرك.


حزن الملك حزنا شديدا ، على جحود هؤلاء الزوجات . وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول :

أنا أرافقك في قبرك أنا سأكون معك أينما تذهب فـ نظر الملك ، فـ إذا بزوجته الأولى ،

وهي في حالة هزيله ضعيفه مريضه ، بسبب إهمال زوجها لها ، فـ ندم الملك على سوء رعايته لها ، في حياته .


وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعه .


{ في الحقيقه أحبائي الكرام }


كلنا لدينا 4 زوجات ؛


{ الرابعه } الجسد :

مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا ، فستتركنا الأجساد فورا عند الموت .


{ الثالثه } الأ.موال والممتلكات :

عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين .


{ الثانيه } الأهل والأصدقاء :

مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا ، فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور ، عند موتنا .


{ الأولى } العمل الصالح :


ننشغل عن تغذيته والاعتناء به ، على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا ، مع أن اعمالنا هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا . يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ........

كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...

هزيل ضعيف مهمل ؟

أم قوي مدرب معتنى به ؟


قصةالوالي واهل القريه


حكى أنه حدثت مجاعة في قرية، فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع.


وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية، وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب وحده من غير أن يشاهده أحد!.


هرع الناس لتلبية طلب الوالي.


كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه.


وفي الصباح فتح الوالي القدر .


وماذا شاهد؟ شاهد القدر وقد امتلأ بالماء!.


أين اللبن؟.


ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟ .


كل واحد من الرعية قال في نفسه :

" إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية "!


وكل منهم اعتمد على غيره !!


وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه,


و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن .


والنتيجة التي حدثت !!!

أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا مايعينهم وقت الأزمات


العظة من هذة القصة:


طالما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الكوب بالماء !!!


طالما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وأن ذلك لن يؤثر، فأنت تملأ الكوب بالماء !!


طالما تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم. فأنت تملا الكوب بالماء !!


طالما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة فأنت تملأ الكوب بالماء !


طالما تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل ، فأنت تملأ الكوب بالماء!!


طالما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى ونشر الخير ، فأنت تملأ الكوب بالماء !


أرجوك :

املأه باللبن فأنت وأنا ومن حولنا بحاجة إليه حتى تعود أمتنا إلى عزها ومجدها 

قصةرجل غني

 

كان هناك رجل غني يريد ان يعلم ابنه قيمة النعمة التي بين يديه ..

و يريه كيف يعيش الفقراء من الناس !!

فأخذه في رحلة إلى البادية

و قضوا أياما وليالي

في ضيافة أسرة فقيرة

تعيش في مزرعة بسيطة ..

وفي طريق العودة سأل الأب إبنه :

كيف كانت الرحلة؟

أجاب الإبن:

كانت ممتازة ..

الأب: هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟

الإبن: نعم

الأب: إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟!

الإبن: لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا

والفقراء يملكون أربعة

ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا

وهم لديهم جدول ليس له نهاية

لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا

و هم لديهم نجوم تتلألأ في السماء

باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية

و لهم إمتداد الأفق

لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها

وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول

لدينا خدم يقومون على خدمتنا

وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض

نحن نشتري طعامنا

و هم يأكلون مما يزرعون

نحن نملك جدرانا عالية لكي تحمينا

و هم يملكون أصدقاء يحمونهم ..

كان والد الطفل صامتا مندهشا

حينها رد الطفل قائلا:

شكرا لك يا أبي لأنك أريتني كم نحن فقراء!!!


قصة بائع الحنطة والإمرأة الجميلة

 

قصة رائعة نتعلم منها انه كما تدين تدان وان الدنيا دواره ولا تظن ان اهل بيتك بعيدين عن الاذى الذى تؤذيه لاعراض الناس تعالى لتعرف تفاصيل القصة:


دقه بدقه ولو زدنا لزاد السقا


كان رجل يبيع الحنطة فجاءته امراة جميله فسألته: هل عندك حنطة ؟


قال لها نعم ونظر اليها نظرة اعجاب وأمسك يدها وقال لها عندى حنطة فى الداخل احسن


فتركته المرأة ومشت فلما رجع الى بيته وجد زوجته حزينة فسألها ماالذى يحزنك قالت :

ان السقا الذى يأتى بالماء كل يوم يضع قربته فى الاناء ويسير دون ان يرانى او اراه واليوم جاء السقا وكنت خلف الباب ؛ وبينما هو يضع قربته أمسك بيدى واول مرة يفعلها ؛


فقال الرجل : سبحان الله (دقة بدقة ولو زدنا لزاد السقا )


العبرة من القصة :


كلام موجه الى الذي له أخت ويعتدي على أخوات الأخرين

الى الذي له زوجة ويطمع في زوجات الاخرين


لاتنسى قوله صلى الله عليه وسلم

” البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان ”

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


الخليفه

 
ان هناك الكثير منا من يضحى بعمره كلة فى تعلم ما لا يفيدة ولا ينفعه بل يصبح صنيعة كل ما صنعة فى حياتة لا يقدم له جديد هو او من حوله فاليكم قصة الخليفة ومعاقبتة للحاوى :

تبدأ الحكاية عندما أقبل رجل غريب على مجلس أحد الخلفاء.. وبالطبع لم يكن يُسمح لكل من هبّ ودبّ بدخول مجلس الخليفة؛ فرواد المجلس إما شاعر أديب له إبداعات وإنجازات لا تصدر إلا من إنسان ذكي أريب.. أو قد يكون أحد الولاة الذين حضروا ليناقشوا الخليفة في أوضاع البلاد، وينظروا معه كيفية النهوض بأحوال العباد.. وربما كان صاحب مَظلمة، احتار في حل مشكلته، وبعد أن لفّ ودار على أهل القرار والمسئولية، لم يجد غير الخليفة مُنصفاً لإقامة حدود العدل الإهية.

ولكن صاحبنا الغريب عن المجلس لم يكن من الأصناف الثلاثة؛ فهو ينضمّ تحت لواء رابع يسمح له بين الحين والآخر بالدخول، ومجالسة الأمراء والفحول، وأصحاب هذا الصنف هم مَن امتلكوا مهارة خاصة، أو تمتّعوا بمهارة غير اعتيادية، وكان الرجل أحد هؤلاء.

بداية الاستعراض
وبعد أن تناقش الخليفة مع ولاته، ونظر في المظالم المقدمة، واستمع للجديد من الشعر والحِكَم، طلب من هذا الغريب أن يُعرّف بنفسه ويقدّم ما عنده؛ فقام الرجل وعرّف باسمه ونسبه، ثم راح يتكلم في ثقة عما يملك من مهارات لم يرها الخليفة من قبل، ولم يسمع عنها الحاضرون في حياتهم الطويلة..

وفي حركة استعراضية تثير فضول الحاضرين، توسّط الرجل المجلس وأخرج من جيبه قطعة قماش سوداء مُعتمة، وطلب من أحد الحاضرين أن يعصب بها عينيه (أي الغريب) ويتأكد من أنه لا يرى شيئاً؛ فأسرع أحدهم في حماس لتنفيذ مطلبه، وبعد أن تأكد الغريب من أن الفضول قد استبدّ بجمهوره، أخرج من جيبه جراباً صغيراً، وبدأ يُخرج منه مخيطاً (إبرة خياطة) طويلاً، وقذف به في اتجاه عمود خشبي، كان يقف مقابلاً له تماماً؛ فاستقرّ المخيط في العمود.

أسمع أحد القراء يقول في تهكّم: أهذه هي كل مهارته، ما الجديد في ذلك؛ فأنا أستطيع أن أفعله بكل سهولة؟

مهلاً أيها الصديق؛ فالرجل لم يُخرج كل ما عنده بعد؛ فبعد أن استقرّ المخيط في مكانه، مدّ الرجل يده في جرابه، وأخرج مخيطاً آخر، وسط تساؤل الحاضرين ماذا سيفعل بمخيطه الجديد..

وقبل أن يصل تساؤلهم إلى ألسنتهم، كان الرجل قد مال بجسده قليلاً، ثم قذف مخيطه الجديد في اتجاه العمود، وإن شئنا الدقة فقد قذفه في اتجاه المخيط السابق.

ووسط دهشة الحضور وتعجّبهم تحرّك المخيط في الهواء؛ وكأنه يعرف طريقه ليخترق ثقب المخيط السابق، قبل أن يستقرّ في هيكل العامود.

ولم يجد جلساء الخليفة غير فغر أفواههم في تعجّب وأن يقولوا: “سبحان الله”، وقبل أن يُفيقوا من صدمتهم، كرر الرجل فعلته بإخراج مخيط ثالث، وقذفه تجاه المخيط الثاني؛ ليحقق نفس النتيجة، ومن بعد الثالث جاء الرابع، ثم الخامس.. إلى أن وصل عددهم إلى عشرين مخيطاً.

وما إن انتهى من استعراضه ورفع العصابة عن عينيه، أخذ يتأمل وجوه الحاضرين؛ حتى اطمئن وزادت ثقته بنفسه؛ فلقد رأى في العيون إعجاباً، وعلى الشفاه كلمات استحسان محبوسة، تنتظر أن يُبدي الخليفة إعجابه أولاً؛ لتخرج في فرح وسرور.

رد فعل الخليفة
وبعد أن تجوّل في وجوه الحاضرين امتدّ بصره للخليفة؛ فوجده لا يحرّك ساكناً، ولا تبدو عليه آثار أي انفعال؛ فتقدم خطوات، وقال له: أرجو أن أكون قد أرضيت مولاي الخليفة.. فقال له الخليفة: أنت صاحب مهارة لا شك في ذلك؛ ولكن يشغلني كم احتجت من عمرك لتصل إلى هذا المستوى؟

انتفخت أوداج الرجل، وقد ظنّ الخليفة قد أعجب به، وقال في تواضع مصطنع: لقد تدرّبت على هذه المهارة لمدة عشرين سنة يا مولاي.

هزّ الخليفة رأسه، ونادى الحاجب وأمر بصرف عشرين ديناراً للغريب صاحب المهارة، وقبل أن يستدير الحاجب منفّذاً أمر الخليفة، أضاف إليه طلباً آخر، وأمر باستدعاء الجلاد وضرب الرجل عشرين جلدة.

وهنا تعالت صيحات الرعب من الغريب، وهو لا يعرف لماذا يُضرب، وما الذنب الذي جناه؟

فأجاب الخليفة: تستحقّ جلدة سوط عن كل عام ضيّعته فيما لا ينفعك ولا ينفع المسلمين.. وفي رواية أخرى للحكاية، يقول الراوي إن الخليفة جَلَد الرجل فقط، ولم يمنحه أي مال.