الأحد، 23 نوفمبر 2014

حياتنا (0)

(6)
(الظفر مايطلع من اللحم )
و( الدم مايصير ماي )
بعض الأقارب اثبتوا لنا خطأ هذه المقولات .. وبجدارة !!
(7)
يجمع الظالم الدنيا في سنوات
وقد تبعثر دعوة المظلوم ماجمع بغمضة عين
فاتقوها قدر استطاعتكم
فليس بينها وبين الله حجاب !
(8)
خدعونا حين قالوا : ان الاقطاب المتشابهة تتنافر
 وحين كبرنا وجدنا
 ان المتشابهات تلتصق في بعضها بقوة
ودائما على اشكالها تقع ! ً
(9)
(عبدالامير عيسى.. حمدي فريد .. طارق عثمان..فايق عبدالجليل )
 اسماء عملاقة
يتذكرها جيل الزمن الجميل جيدا
كانوا بمثابة مدرسة تربوية فنية !
(10)
ين استبدلها بأخرى
وصفوه بالخيانة والجحود
وحين احتمل تقصيرها سنوات طويلة
لم يصفه احد بالصبر عليها
ترى؟ لماذا النعت بالسيئة اسهل من النعت بالحسنة؟
(11)
الذين تأخذهم العزة بالاثم
يفقدون مع الوقت كل شيء
 ويبقى الاثم !!
(12)
(بلادكم حلوة .. بس الوطن ماله مثيل )
 اغنية قديمة
غرست بنا منذ الصغر
ان لا شيء على الأرض يعادل ..وطن

(13)
كلما كبرنا كلما صغرت الدنيا في أعيننا
فهناك مرحلة من العمر ومرحلة من الحزن
 حين نصل إليها
نشاهد الحجم والوجه الحقيقي للدنيا !

حياتنا 1

(البيوت القديمة ليست مجرد بيوت …هي قطعة من عمر)
(1)
نفرح بالمطر كثيرا
 كمجموعة من الاطفال
نسوا في غمرة اللعب ان يكبروا !
(2)
راحة البال ارض بعيدة جدا
لا يصلها الظالم ابدا
مهما كانت سرعته باتجاهها !!
(3)
نعم .. لانؤمن بالفلنتاين !
لكن في داخل كل أنثى مهما بلغت من العمر
أمنية دافئة
ان تُهدى اليها وردة حمراء
وهدية مغلفة بالأحمر
وكلمة حب صادقة
من رجل يمثل شطرها الآخر في الحياة !
(4)
هناك أشياء فتحنا اعيننا عليها
وكبرت معنا في المنزل كاخوتنا
كــ  زجاجة الفيمتو
 والبقرة الضاحكة ..والصابونة الحمراء !
(5)
لا شيء يبث الدفء في الحكايات ..كالحلال
 فدثروا حكاياتكم بالطهر
فلا شيء يسرق الامان من القلب ..كالحرام !!
فالحكاية التي نمارسها في الظلام كالسر
تتحول مع الايام الى كتلة من ظلام
وتسرق من نور العمر الكثير !!

حياتنا ٢

(العمر لايعود الى الوراء ..لكن قلوبنا تعود )
(0)
الهشاشة تصيب احلامنا
انها تتساقط سريعا !
(1)
جمعهما حب قوي
وفرقهما نصيب اقوي
ففي معركة الحب والنصيب
يغادر الحب في اغلب الحالات
مختوما بهزيمة كبرى !
(2)
عندما يصبح السبت كالأحد كالاثنين
كالثلاثاء كالاربعاء كالخميس كالجمعة
فاعلم ان فقدانهم قد آلمك
لدرجة العبث في عقارب زمنك !
(3)
علمتني الحياة !
انه مهما تعددت اشكال ووجوه الاخوة في حياتنا
فلا أخ
كأخيك من امك وابيك !
(4)
سقوط الأقنعة
هو الفصل الأخير في أي رواية
ويصعب بعدها الاستمرار في التمثيل !
(5)
ثق !
انك اذا كنت في هذا الزمن صاحب مبدأ نقي
فستعاني في تنظيف محيطك كثيرا !
(6)
ترغمنا قيمنا احيانا
على ترك أماكن احببناها واعتدناها كوطن
فنرحل عنها
مخلفين من الرفقة والتفاصيل الجميلة الكثير !
(7)
الشياطين لاتمارس دور الملائكة الى الابد
في تتقنه فقط للوصول
الى مصلحة ما !
(8)
ليس بالضرورة ان نبكي بصوت مرتفع
وان نتقاذف باللعنات بصوت مسموع
او نكسر مقتنيات غالية
او نحرق رسائل دافئة
كي نعلن نهاية حكاية ما !
(9)
انها الحياة
لا احد يغادرها بخفي حُنين …
 جميعنا نخرج منها بالكثير ..
 رغم ان كفوفنا تكون .. فارغة !
(10)
شكرا لمخترع الهاتف
الذي وفر علينا عناء مشاوير البريد
وقلق انتظار الرسائل
وقطع دروب الحنين
لرؤية وجه عزيز
او لسماع صوت ما !!
(11)
لاترد صاحب الحاجة حتى
وان كان وجهه ينطق بالكذب
فأنت تمنحه لوجه الله
وليس لوجهه!
(12)
لا تترددوا في العودة الى الله
مهما دنستكم الخطايا ولوثتكم الذنوب
فالذي ستركم وانتم تحت سقف المعصية
لن يفضحكم وانتم تحت جناح التوبة !

الطرقات(2)

آآآآه أيها الزمان ..ماأثقل وزنك على ظهورنا وأكتافنا
فكلما كبرنا نحن.. ثقلت أنت !
وكلما حملناك ..انحنينا كثيرا !
يارفاقي انا هنا !!
جئت ومعي ( مظلات ) مطر بعدد اخواني ..فأين المطر ؟
جئت ومعي ( مصاصات حلاوة) بعدد رفاقي ..فأين رفاقي؟
جئت ومعي (العاب) بعدد اصدقائي ..فأين اصدقائي ؟
جئتُ ومعي قطع ( فحم ) كثيرة…فأين جدراننا القديمة ؟
جئت ومعي (كراسة رسم ) وألون مائية وشمعية وخشبية..فأين حصة الرسم؟
جئت ومعي أكوام ورق ملون .. وخيوط حرير ملونة !!
فمن سيصنع لي طائرة ورقية ؟
ويهدني البحر .. والهواء .. والرمل ..ويسترني عن الأعين كي امارس طفولتي !

الطرقات (1)

أنا هنا حيث كنت منذ سنوات !
وأعلم ان السنوات لم تعد هنا !
واعلم ان الرواية قد إنتهت!
وان النقطة الأخيرة في السطر الأخير قد وضعتها الأيام منذ زمن !
واعلم ان رفاقي خلعوا أجنحة أحلامهم وغادوا سيرا على الأقدام
وأعلم ان العناكب إستوطنت قديم ألعابي  وقديم دفاتري وقديم ممتلكاتي !
واعلم ان يد الوقت مسحت كتابات قلمي وملامح رسوماتي  وآثار عبثي فوق جدران جيراني !
وأعلم ان كبار جيراني غادروا الحياة ..وان صغارهم غادروا الأمكنة !
واعلم اني حين غادرت ذات مساء. كنت مسرعة .. مسرعة جداً ..كرياح عاتية…كــ عاشقة تركض باتجاه موعدها الأخير .
.فــ (نسيت )إغلاق الشبابيك واحكام اقفال الأبواب خلفي !
وربما (تعمدتها).. فأبقيتُ المنافذ مفتوحة ..خشيت ان يطول غيابي..فتموت كلمة السر في ذاكرتي ..
 فأبقى عاجزة عن الدخول إلى (أمسي)  .. كمنفية من وطن
فأحيانا نحمل (أمسنا ) معنا.. كــ قنينة ماء شفافة .. ننظر إليها من الخارج..
نتابع التفاصيل بحنين..
نتذكر ..نحنُ ..ونبتسم بألم .. ونتمنى الدخول إليها كثيرا..ولانستطيع!
فمع الوقت تتحول مراحلنا وتفاصيلنا إلى لوحة زيتية ملونة تزين جدار ذاكرتنا..
وعند الحنين ندقق في اللوحة كثيرا ..ونسافر بها كثيرا ..ونعود !

الاثنين، 17 نوفمبر 2014

في خاطري شىء ما (8)

(0)
في زمن الفوتشوب
لاتثقوا في ( الصور ) كثيرا !
(1)
حسبي اني غادرت حكايتك طاهرة ..
لم يمسسني فيها بشر
!!
(2)
بعض الحكايات اقوى من ( البعير)
فلا تقصمها القشة التي (قصمت ظهر البعير)
لكن … يقصمها (فراق ) بثقل جبل !
(3) 
اؤمن بالقضاء والقدر
لكني عاجزة عن التخلص من عقدة الفقد
فالقلق من فقدان عزيز ما يرعبني ! وكأن  رحيلك اصابني بعقدة الفقد
فكل صوت لإسعاف
اظنه عزيز ما !!
  (4)
حكايات كثيرة رائعة وصادقة
لاينقصها سوى الحلال.
فاختموها بالتقدير ان لم يكن بها للحلال سبيل.
قبل ان تتحول مع الوقت الى حرام
لاطاقة لكم على وزره!
(5) 
 منذ سنوات لم استخدم الورق والقلم في الكتابة …
فــــ الالكترونيات سرقت من تفاصيلنا
وغيرت من عاداتنا الجميلة الكثير وزرعت بيننا وبين الاوراق والاقلام فجوة واسعة !
(6) 
يتزوج الرجل بامرأة لايحبها ..
يكمل معها في المنزل حياته …
ويكمل نزواته خارج المنزل  بحجة ( عدم الحب ) مع اخرى ! وربما اخريات
(7) 
 امرأة مسنة.ضفائر بيضاء.
نظارة طبية..
عصا خشبية..
كرسي هزاز..
ومجموعة من الروايات الرومانسية
هكذا اتخيل نفسي بعد سنوات طويلة
ان كان في عمري بقية
(8) 
في مراهقتي ادمنت افلام الابيض والاسود ..
وتأثرت بها جدا ..
لدرجة اني تمنيتُ ان اتوه في زحام ام الدنيا ..
وابيع اطواق الفل عند اشارات المرور
(9)
كلما لامست عيني ذكرى عابرة منك
امتلأت عيني بالدموع لدقائق وكلما شممت عطرا قديما لك
عدت الى الوراء دقائق
وهذا كل ماتبقى لك …. مني
(10)
اريد السفر الى الأمس
لزيارة بعض تفاصيلي القديمة
فلماذا لاتمرقطارات الأمس محطاتنا
 ولماذا لاتوجد تذاكر سفر للماضي !
بقلم/
شهرزاد

في خاطري شىء ما (7)

(1)
(كل نفس ذائقة الموت )
ماأصعبها من حقيقة !
(2)
اذا نجحت في معاشرة الكلاب البشرية …
فانت  حتما لاتقل عنها نجاسة !!
(3)
نخذل ( عقولنا ) كثيرا حين نختار ( قلوبنا ) ..
و تخذلنا ( قلوبنا ) أكثر ..
حين تثبت لنا ان اختيارنا كان خاطئا
!
(4)
لاتدر ظهرك للحياة ..
فقط ….لان احدهم اشعل النار امامك
ومضى !
(5)
انا لم اكبر.
رفاقي الصغار لم يغادروا الطرقات القديمة!
جدتي الطيبة لم تمت!
المطر لم يغدر بأماننا..
انها همهمات طفلة محبوسة في داخلي..
نست ان تكبر!
(6)
كاني صفعتها حين اخبرتها
اني منذ سنوات امتنعت عن زيارة معارض الكتب
واقتناء كتب لايتسع عمري لقراءتها!
فالبعض يتوهم ان تخزين الكتب
دليل ثقافة وتحضر!!
(7)
غبت اكثر مما وعدتني …
وانتظرتك اقل مما وعدتك …
احدنا خدع الآخر !!
(8)
 اعيدوا الزمن الى الوراء اربع سنوات فقط …
كي اودع جدتي وهي على فراش الموت
وداع يليق بامرأة
منحت طفولتي من الفرح والامان الكثير !
(9)
 تسأل الام ابنتها في المسلسل التركي:
متى سيعرض عليكِ الزواج ..
فتجيبها ابنتها وهي تحمل طفلها منه :
( لسه بكير على هالكلام ماما!!)
صدقا .. لاتعليق !
 (10)
عطيات..
معلمتي في الابتدائية..
التي قالت لي منذ سنوات:
لن اغادر الامارات قبل اصدار كتابك الاول..
غادرت هي الحياة منذ ايام
ولم يولد كتابي بعد !
(11)
عالم دين.
يجلس امام مذيعة كاسية عارية
.يتحدث عن العلاقة الزوجية باسلوب مخجل منفر.
انه زمن الغرائب.
اختلط الحابل بالنابل.
فماعدنا نميزالخبيث من الطيب!
(12)
الحكايات العابرة لا تملأ فراغنا العاطفي ..
هي فقط تملأ صحائفنا بالذنوب ..
وتمضي!
(13)
لاتسكبوا عطر العمر فوق ارصفة الطرقات المؤقتة …
فالطرقات لاتحتفظ بعطر مرورنا طويلا
ولا تحتفظ … بالعمر !

في خاطري شىء ما(6)

(1)
هل يجب ان يموت احدنا على باب الآخر
كي يخلد التاريخ حكايتنا ؟
(2)
 اثقل شىء في الحكايات ( القشة الأخيرة )
فهي تقصم ظهر الحكاية تماما !
(3)
مأساتي اني اعتمدت في حكايتك على العاطفة وحدها
لم أكن أعلم ان البدايات للعاطفة
والنهايات للنصيب !
(4)
علمني فراقك …
 ليس الجوع هو ( الكافر)
(الكافر ) هو الحنين إليك !
(5) 
يتجول عطرك في ذاكرتي الان ..
الساعة الواحدة بتوقيت وطني..
وكأن المسافة بيني وبينك قاب قوسين او ادنى !
!
(6)
طال غيابك ..واهترأت على محطات الانتظار مقاعدي!  فلو جئتني في فورة المراهقة
لــ جاريتك في رومانسيتك
ولــ قرأت رسائلك على صوت (عبدالحليم ) ولتحمست لجنونك كثيرا ..ووافقتك على تجربة الطيران..
ولطاوعتك في كسر عادات إلتزموا بها سنوات طويلة
(7)
منذ سنوات كنت اؤمن بالحب.
وبي من بساطة الحب وجنونه ما يجعلني اتنازل عن اشياء كثيرة.
مقابل السير معك على شاطىء البحر.
ومشاطرتك( شطيرة جبن) ساخنة !
(8)
لم تشعربالفرح وهي تردد امامه( زوجتك نفسي)
ولاشعرت بالفرح وهي تنتقي ثوبها الابيض واحتياجاتهاكعروس.
فهو لم يكن انتقاء قلبها.
ولايشبه احلامها في شيء!!
(9)
لم اكن في حاجة الى المال.
لهذا لم احلم بأمير يصبغ عالمي باللون الاخضر!
ولاكان بمقدوري الأكل من أرصفة الطرقات
لهذا لم احلم بــ متجول عشق
لكني حلمت بمجنون طفولة
 يلعب معي بالتراب والماء !
(10)
كل الأشياء في هذا الزمان
باتت ترعب اكثر مما تفرح
حتى صديق طفولتنا … المطر !!
بقلم
بقلم/
شهرزاد

في خاطري شىء ما (5)

(1)
بعض الألم … مدرسة !
(2)
كل عاداتي السيئة تعلمتها منك …
حتى خيانتك !
(3)
 الحكاية كانت صادقة …
 لكن اختلاف زمانك عن زماني ..
افسد الكثير..!!
(4) 
لا أعلم اين سترسو بي سفينتي باتجاهك ….
لكن إعلم ان مجدافي قد وهن كثيرا !
وان البحر بيننا .. قد جف كثيرا !
(5)
اتعلم ؟
كبر طفل جارنا أحمد ..
يبلغ من العمر الان (٩) سنوات …
لو عاش طفل دفاتري منك ..لكان الان في عمره !!
(6)
أريد ان أكبر معك..
ان يتواقت بياض ذقنك مع بياض ضفائري ..
ان نتناول شراب الكحة معا ..
وان نتقاسم العصا في الطرقات! وان نسرد على احفادنا
تفاصيل حياتنا بصوت متحشرج!
(7)
رفيق طفولتي ليتك لم تكبر …
ففي الطفولة كنت ياصديقي انقى
كنت ياصديقي اطهر !!!
(8) 
كالغرباء نلتقي ..
وكالغرباء نتبادل التحية..
وكالغرباء نتحاور …
وكالغرباء نمضي..
وكاننا ماتقاسمنا يوما بطولة حكاية
ظنناها ذات فورة حب .. حكاية العمر !
(9)
كبرتُ كثيرا ..
وصغرت مشاعري تجاهك كثيرا …
ومع هذا مازال النظر الى صورتك يربكني !
(10) 
في كل فصول الحكاية
كنت اظنك الذئب الذي اعترض طريقي الى بيت جدتي.
فكنت اتجنبك كثيرا.
لكن في الفصل الاخير اكتشفت انسانيتك..
تبا للحقائق المتأخرة!
(11)
عشتك على الورق ..
احببتك على الورق….
وتزوجتك على الورق..
وانجبت منك على الورق..
ومع هذا يرعبني ان يسألني الله يوم القيامة عنك !
(12)
خبأتك في صندوق عمري سنوات طويلة …
وحين فتحت الصندوق لم اجد سوى فقاعة !!
بقلم/
شهرزاد

في خاطري شىء ما (4)

(1)
التفاصيل لاتموت..
فأخطاء اول العمر ….قد ندفع ثمنها آخر العمر !
(2)
البعض … لا يختلف عن الأفاعي في شيء…
 سوى في ملامحه وهيئته البشرية !
(3) 
 تحدث عنها بالسوء.
وقذفها ظلما بأبشع ماتقذف به المسلمة.
سمعتها ترددبحرقة ( اللهم اجعلها في اعز ابنائه اليه)
منذ ايام توفي ابنه البكر في حادث
انها دعوة المظلوم
يرفعها الله على الغمام !
(4) 
أحيانا … تكون الأقنعة رحمة لنا …
من بشاعة وجوه مشوهة
تعكس خفايا نفوس أصحابها
(5) 
اصبحت كل حياتنا اجهزة..
نحرص على شحنها باستمرار..
وعلى عدم نسيانها.
وعلى ان تكون اول ما نرى عند الاستيقاظ
واخر مانلمح قبل النوم…!!
(6)
لاتترددوا في العودة الى الله
مهما دنستكم الخطايا ولوثتكم الذنوب…
فالذي ستركم وانتم تحت سقف !
المعصية..لن يفضحكم وانتم تحت جناح التوبة
(7) 
أي زمن مؤسف نعيشه ؟
عالم دين قدير لا يتجاوز عدد متابعيه في تويتر (500) متابع…
وراقصة كاسية عارية يتعدى عدد متابعيها مليون متابع …
فأين يكمن الخلل ؟
بنا او حولنا !
(8) 
وهي ترتدي فستانها الابيض تذكرته..
وهي تجلس بجانب سواه تذكرته ..
وهي ترتدي خاتم سواه  تذكرته….
وهي تطعم سواه (الجاتوه) ..تذكرته….
في عرف اهل الدين .. هي خائنة
وفي عرف اهل العشق …هي عاشقة  !
(9)
في  العالم  أجمع !
اقلام تكتب مع مرسي
اقلام تكتب ضد مرسي
اقلام تمدح بشار
اقلام تفضح بشار
اقلام تصفق للاخوان
اقلام تلعن الاخوان
أُرهقنا جدا .. يازمان ماعاد يشبهنا في شيء!
(10)
زرت دولة خليجية
تفاجأت ببساطة تنسيق شوارعها ومبانيها !
كانت في خيالي أجمل
الحمدلله على نعمة ( الامارات )
(11)
كانت تعدد حكاياتها… وتخفق !
كانت نقية جدا !
حالمة جدا
فكل ماحلمت به ( حكاية بيضاء )
لكن حكايات هذا الزمان
تأتي بكل الالوان … إلا الابيض !

بقلم/شهرزاد

في خاطري شىء ما(3)

(0)
السنوات ترحل على غفلة منا …
لكنها لا ترحل منا بخفي حُنين !!
(1)
المظلوم رابح مهما خسر …
والظالم خسران مهما ربح !
(2)
عودوا قلوبكم ان لاتبكي خلف مفارق بإرادته …
فالذي فارقكم بارادته ..
اختار لكم الألم متعمدا
 !
(3)
هناك مرحلة عظيمة من الألم ..
ان وصلنا اليها …
لايؤلمنا بعدها شيء !
(4)
خيانة الصديق (صفعة)
وخيانة الحبيب ( طعنة)
 وخيانة الأخ ( صدمة )
وشتان مابين الألم في الاولى ..والثانية .. والثالثة !!
(5)
(ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد )
لايؤمن بها اغلب اطباء النفس..
لهذا كم من مسوس ومسحور ومحسود
ُمر تحت وطأة ادويتهم !
(6)
لاتكتب لمجرد الكتابة ..
ولا تقرأ لمجرد القراءة …
فالكتابة والقراءة هما أوفى من تبقى من الأصدقاء …
فعاملهما باحترام !
(7)
عادة اعادة الرسائل بعد انتهاء الحكاية ..
امانة جيل قديم ..
لايتقنها عشاق هذا الزمن !
(8)
شكرا لأصدقاء ….
مازالوا برغم تقلبات الزمن …اصدقاء !
فهناك اصدقاء .. مهما غيبتهم الحياة
 يبقون اصدقاء يشتعلون حولك … عند اول انطفاءة لك!
(9)
(سأذكرك الى الأبد )
وعد لفظي!!
اغلب العشاق الذين تلفظوا به ..
لم يلتزموا به !
(10)
شكرا للجرح الاول …
للغدر الاول ..للحزن الاول ..
للخذلان الاول ..للطعنة الاولى.. .
فقد اكسبوني ضد مصائب الحياة مناعة !
(11)
يتحول الحنين اليك مع الوقت الى ( عادة سيئة )
يدفعنا الفراغ اليها