الاثنين، 3 نوفمبر 2014

من هنا وهناك ! (1)


(لا يصلح العطار ماافسده الدهر)..حقيقة تضحكنا في أول العمر..وتبكينا في آخره !
(1)
عندما نلتقي بوجه قديم خلفناه ذات عمر
وغيبته الحياة عنا سنوات طويلة!
يخيل إلينا ان الزمن قد توقف خلفنا
فنسأله عن تفاصيل قديمة وارواح لم تعد ذات صلة به !
فتأتي اجابته…  كصدمة !
(2)
 (آسف ..حقك علي ..سامحني… اغفري لي…اعذرني)
 كلمات لامعنى لها !
حين تُذر على جرح عظيم!!
 (3)
لماذا يجب ان نحرق الجزء الأكبر والأجمل من العمر؟
كي نصل الى الحكاية الحقيقية
والحب الحقيقي!
(4)
لله در المواقف ..كيف تضعهم في الغربال!
فيتساقطون كحبات رمل ملوث
ويبقى الثمين  !!
(5)
في طفولتنا كنا نتعلق بأبطال الكرتون .
وفي مراهقتنا منا نتعلق بأبطال المسلسلات والافلام …
 لماذا لم يغرس بنا اعلامنا حب الصحابة والتعلق بهم؟
(6)
احترم الرجل ( الخادم )
 مقدار ما استصغر الرجل ( الخاتم )
 فالأول تحركه ( لقمة العيش )
والثاني تحركه ( امرأة )
(7)
(سأخبرك بسر عدني ان يبقى بيني وبينك)
أغلب الأسرار تبدأ بهذه الجملة …
وفي الغالب لايبقى السر …بينهما!
(8)
تبا لحكايات الجدة كم خدعتنا !
 فلا الامير يتبع صاحبة الحذاء الذهبي
ولا الميت تعيده للحياة قُبلة
ولا الاقزام سبعة !
(9)
ترفعوا عن مجادلة الظالم.فحسب
 الظالم قلقا نفسيا.يقينه بان ماله وصحته واهله وعرضه.
قد طارت بهم دعوة مظلوم
 في الثلث الأخير من الليل…الى السماء!
(10)
الحب في آخر العمر أغلى من الحب في اول العمر1
 ربما لان الفرصة الاخيرة دائما
اغلى من الفرصة الأولى!
(11)
  المرايا .. والصور القديمة !
تنتقل مع الأيام من قائمة الاصدقاء الى قائمة الأعداء !
وقد تتحول مع تقدم العمر الى مثيرات للألم
لما تواجهنا به من حقائق ومتغيرات
(12)
صالات العزاء …
ليست مجالس للترفيه وقراءة الصحف
 وشرب الشاي واستعراض اخر صرخات الموضة
وسرد تفاصيل فرح..وتبادل الذكريات السعيدة لكن البعض يجعلها كذلك!
(13) :
كبار السن ينزعجون من لهونا المستمر في هواتفنا.
بينما يسردون هم حكايات لاتنتهي
انهم يبحثون عن اذان منصتة..
ونبحث نحن عن مفقودات اخرى نحتاجها
(14)
من المؤسف ..
ان يصل ألمنا من شخص ما !
الى الدرجة التي تدفعنا لتغيير طريقنا ..
حين تأتي صدفة الطريق به!
                                                                     للكاتبه/شهرزاد