(1)
فراغ القلوب المهجورة
يرعب أكثر من فراغ الأمكنة المهجورة!
(2)
لانه زمن سقوط القيم والمبادىء
.فالذين تساقطوا من أعيننا
أكثرمن الذين تساقطوا من قلوبنا بكثير!
(3)
سؤال مازال يحيرني.
لماذا( الفلنتاين) عند بعض الرجال العرب
مع (زوجاتهم)عيد كفرة
ومع (صديقاتهم) عيد حب وهدايا واحتفال؟
(4)
نكتشف عند وداعهم
ان فكرة فراقهم ترعب
أكثر من الفراق نفسه
ربما لان وقوع البلاء خير من انتظاره !
(5)
لكثرة من وادعتُ من صحبة ورفقة واحبة
وهن صوت حنجرتي كثيرا
وامست يدي ترتعش كلما رفعتها ملوحة بوداع!
(6)
(من حفر حفرة لأخيه وقع فيها)
وتجاوزك للحفرة وتأخر سقوطك
لايعني انك في مأمن من السقوط فيها
فاللأيام دورتها التي ستعيدك للحفرة ذاتها يوما ما!
(7)
يسرقون ويعتمرون..
يرتشون ويعتمرون..
يوزورون ويعتمرون..
يظلمون ويعتمرون..
يقذفون ويعتمرون…
ترى ..مامفهوم الدين لدى هؤلاء ؟
(8)
لماذا لانُسأل عند الفراق عن رغبتنا الأخيرة
كما يُسأل محكوم الاعدام؟
او ليس الفراق نوع من انواع الاعدام ؟
(9)
ليس دائما ( من زرع حصد ..ومن سار على الدرب وصل)
فهناك من يسرق حصيد زرع الابرياء
..ويعترض طريق وصولهم كقاطع طريق محترف !
(10)
المواقف
هي التصفية الحقيقية والفاصل الأصدق ..
للرجل واللا رجل ..
والصديق واللاصديق..
والمحترم واللامحترم …
والمنافق واللامنافق !!
(11)
من اسوأ المبادىء التي غُرست بنا ( الغاية تبرر الوسيلة)
ففي الغالب تأتي الوسيلة ملوثة
كفتاة ليل تنضح بالخطيئة !
(12)
ليل الشتاء لايرحم
يُخرج وجوههم واصواتهم وتفاصيلهم
من صناديقها الصغيرة
ويعرضها أمامنا ..كبضاعة بائع متجول !!
(13)
أصعب أنواع الفراق..فراق الموت
وأصعب أنواع البكاء..بكاء الموت
واصعب أنواع الحنين ..حنين الموت
انه الحق الذي لانملك أمامه سوى الايمان به!
(14)
في منزلنا القديم غرفة مغلقة منذ سنوات طويلة.
تحتوي على بقايا وملابس
وكتب وعطر عزيز غادر على غفلة
مرت سنوات والاشياء كما هي..
كانه رحل البارحة فالذين يسلبهم منا الموت فجأة
يتركون في داخلنا مساحة مرعبة من الذهول
ونستهلك الكثير من العمر والصحة
حتى نصل لمرحلة الوعي بواقعية فقدانهم
للكاتبه الاماراتيه/
شهرزاد