الاثنين، 17 نوفمبر 2014

في خاطري شىء ما (7)

(1)
(كل نفس ذائقة الموت )
ماأصعبها من حقيقة !
(2)
اذا نجحت في معاشرة الكلاب البشرية …
فانت  حتما لاتقل عنها نجاسة !!
(3)
نخذل ( عقولنا ) كثيرا حين نختار ( قلوبنا ) ..
و تخذلنا ( قلوبنا ) أكثر ..
حين تثبت لنا ان اختيارنا كان خاطئا
!
(4)
لاتدر ظهرك للحياة ..
فقط ….لان احدهم اشعل النار امامك
ومضى !
(5)
انا لم اكبر.
رفاقي الصغار لم يغادروا الطرقات القديمة!
جدتي الطيبة لم تمت!
المطر لم يغدر بأماننا..
انها همهمات طفلة محبوسة في داخلي..
نست ان تكبر!
(6)
كاني صفعتها حين اخبرتها
اني منذ سنوات امتنعت عن زيارة معارض الكتب
واقتناء كتب لايتسع عمري لقراءتها!
فالبعض يتوهم ان تخزين الكتب
دليل ثقافة وتحضر!!
(7)
غبت اكثر مما وعدتني …
وانتظرتك اقل مما وعدتك …
احدنا خدع الآخر !!
(8)
 اعيدوا الزمن الى الوراء اربع سنوات فقط …
كي اودع جدتي وهي على فراش الموت
وداع يليق بامرأة
منحت طفولتي من الفرح والامان الكثير !
(9)
 تسأل الام ابنتها في المسلسل التركي:
متى سيعرض عليكِ الزواج ..
فتجيبها ابنتها وهي تحمل طفلها منه :
( لسه بكير على هالكلام ماما!!)
صدقا .. لاتعليق !
 (10)
عطيات..
معلمتي في الابتدائية..
التي قالت لي منذ سنوات:
لن اغادر الامارات قبل اصدار كتابك الاول..
غادرت هي الحياة منذ ايام
ولم يولد كتابي بعد !
(11)
عالم دين.
يجلس امام مذيعة كاسية عارية
.يتحدث عن العلاقة الزوجية باسلوب مخجل منفر.
انه زمن الغرائب.
اختلط الحابل بالنابل.
فماعدنا نميزالخبيث من الطيب!
(12)
الحكايات العابرة لا تملأ فراغنا العاطفي ..
هي فقط تملأ صحائفنا بالذنوب ..
وتمضي!
(13)
لاتسكبوا عطر العمر فوق ارصفة الطرقات المؤقتة …
فالطرقات لاتحتفظ بعطر مرورنا طويلا
ولا تحتفظ … بالعمر !