الاثنين، 3 نوفمبر 2014

حقائق 1

 ( ان مع العسر يسرا )
ماأجملها من بشارة)

(1)
)ليْتَني لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا}
تري كم من خليل سنندم على صحبته.
حين تُعرض صحيفة اعمالنا؟
لذا يجب ننتقي قائمة المقربين الينا
و ان نتجرد من كل خليل
يسحبنا  باسم الحب نحو النار !
(2)
تمنحنا الحياة الكثير ..
وتأخذ منا الكثير..
لكن حزننا على مااخذت ..
يحرمنا لذة الفرح بما ابقت ..
انها طبيعة بشرية ؟
(3)
فقدت زوجها وابنها وشقيقها.
فأكملت حياتهامتماسكة.
وحين فقدت جارتها سقطت.
لم تكن الجارة اغلى ممن فقدت.
لكنها كانت القشة التي قصمت ظهرها المرهق بالفقد!
(4)
(تعددت الاسباب .. والموت واحد )
لكن الألم ليس بواحد ..
ف لكل فَقّد ألمه الخاص وحزنه الخاص ..
 وغصته الخاصة !!
(5)
العقارب التي تلدغنا في الخفاء .. تثبت غفلتنا
والعقارب التي تلدغنا في النور ..
تثبت غباءنا !
(6)
لاأحد ينسى فجأة ولا أحد يكره فجأة !! فلسنا أزرار …
ولا أجهزة ! لكنها رحمة الله حين تنزل على القلوب المرعوبة تترك فيها من السَكينةِ ماتترك !

(5)
بكت امامي حين تزوج والدها من امراة اخرى.
وقالت ان امها امرأة مثالية..
وددتُ لو اخبرتها ان الأم المثالية
 ليست بالضرورة ان تكون زوجة مثالية!
(6)
لم يكونوا حب العمر
نحن فقط ظنناهم هكذا
ففي قوة اندفاع الحب تتسع مساحة الوهم كثيرا
ونكون في حالة اقرب للحلم.
فلا نرى الاشياء بملامحها الحقيقية!
(7)
الذين تعيش لأجلهم
والذين يعيشون لأجلك
الجميع سيضطرون يوما وعند محطة ما
لترك يدك !
وسيديرون ظهورهم لك مرغمين
فسنة الحياة ..ان تخرج منها وحيدا !
(8)
( على البال ..كل التفاصيل على البال)
اغنية من الزمن الجميل
الزمن الذي كان البال فيه يتسع لتفاصيل حكاية حب
أما الآن .. فالبال يكتظ بالكثير !
الكثير الذي قد لايترك للحب .. مساحة !
(9)
يصرون على قتل القيم والمبادىء الجميلة في داخلنا..
من خلال تصرفات غريبة لاتشبهنا
 ولا تشبه زماننا الجميل في شيء ..
العالم يهتز..والمبادىء تغرق!
(10)
لاتكسر نفسك من اجل رزقك ..
فان كنت لاتعرف مكان رزقك ..
فرزقك يعرف مكانك ..
وسيصلك اينما كنت ..
فالرازق الله ..وليس سواه !
(11)
يحتسي ام الكبائر..
يمارس السحر..
ينافق..يقذف المحصنات..
يثير الفتن..يتجسس..
يأكل اللحوم الميتة..
يرتدي اقنعة الصلاح..
رجل كهذا الى اين سيصل؟
(12)
(طق يامطر طق..بيتنا يديد مرزابنا حديد )
اغنية قديمة
 تملك قدرة اعادة قلوبنا الى الوراء
فمن الامور التي حرمتنا منها التكنولوجيا
صوت المطر على اجهزة التكييف القديمة
ذلك الصوت الذي كان كبشارة فرح لأطفال يترقبون المطر !
كصديق طفوله .. يمنحهم من اللعب والمتعة الكثير !

للكاتبه الاماراتيه/شهرزاد