الاثنين، 17 نوفمبر 2014

في خاطري شىء ما (5)

(1)
بعض الألم … مدرسة !
(2)
كل عاداتي السيئة تعلمتها منك …
حتى خيانتك !
(3)
 الحكاية كانت صادقة …
 لكن اختلاف زمانك عن زماني ..
افسد الكثير..!!
(4) 
لا أعلم اين سترسو بي سفينتي باتجاهك ….
لكن إعلم ان مجدافي قد وهن كثيرا !
وان البحر بيننا .. قد جف كثيرا !
(5)
اتعلم ؟
كبر طفل جارنا أحمد ..
يبلغ من العمر الان (٩) سنوات …
لو عاش طفل دفاتري منك ..لكان الان في عمره !!
(6)
أريد ان أكبر معك..
ان يتواقت بياض ذقنك مع بياض ضفائري ..
ان نتناول شراب الكحة معا ..
وان نتقاسم العصا في الطرقات! وان نسرد على احفادنا
تفاصيل حياتنا بصوت متحشرج!
(7)
رفيق طفولتي ليتك لم تكبر …
ففي الطفولة كنت ياصديقي انقى
كنت ياصديقي اطهر !!!
(8) 
كالغرباء نلتقي ..
وكالغرباء نتبادل التحية..
وكالغرباء نتحاور …
وكالغرباء نمضي..
وكاننا ماتقاسمنا يوما بطولة حكاية
ظنناها ذات فورة حب .. حكاية العمر !
(9)
كبرتُ كثيرا ..
وصغرت مشاعري تجاهك كثيرا …
ومع هذا مازال النظر الى صورتك يربكني !
(10) 
في كل فصول الحكاية
كنت اظنك الذئب الذي اعترض طريقي الى بيت جدتي.
فكنت اتجنبك كثيرا.
لكن في الفصل الاخير اكتشفت انسانيتك..
تبا للحقائق المتأخرة!
(11)
عشتك على الورق ..
احببتك على الورق….
وتزوجتك على الورق..
وانجبت منك على الورق..
ومع هذا يرعبني ان يسألني الله يوم القيامة عنك !
(12)
خبأتك في صندوق عمري سنوات طويلة …
وحين فتحت الصندوق لم اجد سوى فقاعة !!
بقلم/
شهرزاد