الاثنين، 17 نوفمبر 2014

في خاطري شىء ما(6)

(1)
هل يجب ان يموت احدنا على باب الآخر
كي يخلد التاريخ حكايتنا ؟
(2)
 اثقل شىء في الحكايات ( القشة الأخيرة )
فهي تقصم ظهر الحكاية تماما !
(3)
مأساتي اني اعتمدت في حكايتك على العاطفة وحدها
لم أكن أعلم ان البدايات للعاطفة
والنهايات للنصيب !
(4)
علمني فراقك …
 ليس الجوع هو ( الكافر)
(الكافر ) هو الحنين إليك !
(5) 
يتجول عطرك في ذاكرتي الان ..
الساعة الواحدة بتوقيت وطني..
وكأن المسافة بيني وبينك قاب قوسين او ادنى !
!
(6)
طال غيابك ..واهترأت على محطات الانتظار مقاعدي!  فلو جئتني في فورة المراهقة
لــ جاريتك في رومانسيتك
ولــ قرأت رسائلك على صوت (عبدالحليم ) ولتحمست لجنونك كثيرا ..ووافقتك على تجربة الطيران..
ولطاوعتك في كسر عادات إلتزموا بها سنوات طويلة
(7)
منذ سنوات كنت اؤمن بالحب.
وبي من بساطة الحب وجنونه ما يجعلني اتنازل عن اشياء كثيرة.
مقابل السير معك على شاطىء البحر.
ومشاطرتك( شطيرة جبن) ساخنة !
(8)
لم تشعربالفرح وهي تردد امامه( زوجتك نفسي)
ولاشعرت بالفرح وهي تنتقي ثوبها الابيض واحتياجاتهاكعروس.
فهو لم يكن انتقاء قلبها.
ولايشبه احلامها في شيء!!
(9)
لم اكن في حاجة الى المال.
لهذا لم احلم بأمير يصبغ عالمي باللون الاخضر!
ولاكان بمقدوري الأكل من أرصفة الطرقات
لهذا لم احلم بــ متجول عشق
لكني حلمت بمجنون طفولة
 يلعب معي بالتراب والماء !
(10)
كل الأشياء في هذا الزمان
باتت ترعب اكثر مما تفرح
حتى صديق طفولتنا … المطر !!
بقلم
بقلم/
شهرزاد