الاثنين، 17 نوفمبر 2014

في خاطري شىء ما (2)

(0)
مرعب هذا الزمن.
يدفع الأغلبية للتخبط في فراغه..
بحثا عن (كبير) يتخذه رمزا.
فالبعض يدافع عن اهل الفن باستماتة..
والبعض يعظم رجال الدين حد التقديس
(2)
بعض الحكايات والعلاقات تصبح مع الوقت كالسجن تماما
بكل مافي السجن من ذل وقيد وهوان واهدار للسمعة
والصحة والعمر !
(3) 
غاب طويلا حتى ظنته فارق الحياة ..
لكنها اكتشفت مع الايام انه فارق حكايتها فقط
 فالهروب هو الحل الأسهل
لمن لايجيد دخول الحكايات من ..ابوابها!
(4)
بعض القصص تبدأ ميتة …
ومع هذا نغامر ..
ونضع فيها الكثير من امانينا الحية ..
واحلامنا النابضة !!
وحين تفشل ونخسر
تتجاوز خساراتنا الحكاية !
(5) 
 موحش هذا الليل
اسير وحدي في ظلمة طرقاته ..
كأني طفلة تبيع عقود الفل والياسمين
في مدينة مات كل العشاق فيها
(6) 
 للجدران في الليل صوت ولغة …
لايجيدها !!
إلا أولئك الذين يجيدون عند الحنين ..
مخاطبة الجدران !!
(7) 
لاتختموا حكاياتكم الجميلة بــ ( أغنية حزينة )
فتطيل تخبطكم في غابات كثيفة الحزن
اختموها بـــ  ( الحمدلله ..قدر الله وماشاء فعل )
(8) 
الان فقط وانا اتبع عقلي …
ادركتُ…ان ذلك الشيء
 الذي لوح لي في الجزء الأخير من الحكاية مودعا
 كان قلبي !!
(9) 
 كيف بدلت الحياة احلامي وابطال حكايتي على غفلة مني ؟
وكأن تلك الأنثى في تلك الحكاية
مع اولئك الأبطال لم تكن انا !!!
(10)
الذين يدخلون البيوت من أبوابها
قد لايحملون في يدهم باقة ورد أحمر
ولايحتفظون في جيوبهم بقصائد حب ملتهبة
لكنهم يحملون من الأمان الكثير
وهو الأهم !
(13)
الأحلام التي تصل متأخرة
تترك في القلب غُصة لايدرك مرارتها
إلا اولئك الذين طرقت احلامهم ابوابهم
بعد فوات أوانها… واهميتها !
(14)
أشكر الذي يطعنك في اول الطريق
لانه وفر عليك !
صدمة الطعنة بعد عشرة طويلة !