الورقة الأولى:
ها انذا اهيئ الطريق امامك
وانقيه لك من الشوائب والعوائق
فارحل قدر استطاعتك
فسكين الفراق لن تقتلني
ودموع الحنين لن تشوهني
وحبال الذكرى لن تشنقني
لكن استمرار الحكاية بلا حب
يثير اشمئزازي!!
الورقة الثانية:
اعتق شراع مركبك.. وابدأ الرحيل
ولا ترهق ذهنك بتخيل رد الفعل لدي
فبالتأكيد !!!
لن اتحول الى طفلة مدللة
فأتشبث بلعبتي القديمة
وابكي اذا ما امتلكها سواي!!
الورقة الثالثة:
لا مانع لدي!!!
ابدأ حكايتك الجديدة
عدد نساءك!!
تنقل بين جواريك الحسان
فسأبقى… الأثيرة
وسأبقى….. الأميرة
وسأبقى……. الأخيرة!!!
الورقة الرابعة:
اقترب منها اكثر!!
أبحر في وجهها
ابحث عن علامات السهر في عينيها
جاوز حجم الصباح في حبها
وان صدّتك.. فاحلف باسمها
فالسيناريو معاد
والحوار معاد
والحكاية مملة !!
الورقة الخامسة:
لا تقلق
لن اكرهك!!
ولن اتحاشى الحديث عنك في مجالسهم
ولن أغير الطريق اذا ما جمعني يوما بك
ولن اتهرب من بقاياك
لن أهبك هذه الأهمية أبدا!!
الورقة السادسة:
ذات يوم كان عدد اناملي خمسة
وكانت الخمس تجيد الكتابة اليك بحب
والتوقيع على ما كتبت بسذاجة مبالغ بها
اليوم.. مازالت اناملي خمسة
لكنها ما عادت تجيد الكتابة اليك !!
الورقة السابعة:
تصور !!!
صحف هذا الصباح لم تنشر نبأ فراقنا..
ونشرة الأخبار لهذا المساء لم تبثه على الهواء
ولم يتغيب الأطفال عن مدارسهم
ولم يعلن حظر التجول في المدينة
اذن.. الأمر كان اتفه مما كنا نتصور!!
الورقة الثامنة:
هل كان لزاما علينا
أن نختنق برائحة الحب الميت بين أضلعنا..
حتى نتجرأ على اعلان… نبأ الوفاة؟؟؟؟
الورقة التاسعة:
ماعادت (فيروز) تبحث في ليلي
عن صديقها الصغير (شادي)..
ولا عاد ذلك القلب في هواك (صادق النية)
ولا التفاصيل الجميلة بقيت (على البال)
اشياؤنا المشتركة تشوهت قبلك.. وقبلي !!
الورقة العاشرة:
صفق لنفسك كثيرا..
فقد نجحت أخيرا
وبعد محاولات مستميتة
في التسرب من قلبي وعيني ببراعة تامة !!
الورقة الحادية عشر:
ماذا افعل كي تقلع عن عادة القراءة لي..
هل اضع الصبار المر على حروفي..
أم أفجر الدخان في الطرق ما بين عينيك وكلماتي..
أم أمارس حقي في استخدام الفيتو؟
لا اعلم
لكنني صدقا!!
لا أريدك أن تقرأ لي !!
الورقة قبل الأخيرة:
تأكد..!!!
لا اتعمد احراجك بالكلمات..
ولا نحرك بالحروف..
لكنني فقط اعبر عن استيائي
لتجردك من ورقة التوت الأخيرة.
الورقة الأخيرة:
انها آخر وريقات التوت..
افضل الاحتفاظ بها لنفسي..
فلن أكرر جريمتك في التجرد منها!!!
الورقة بعد الأخيرة:
سأتركها لك..
لتكتب عليها..
رسالتك الأولى…. إليها!!!
الكاتب:شهرزاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق