الجمعة، 11 يناير 2019

اسألك بالله !

(أسألك بالله الواحد الأحد
ان تحد سكينك بالقدر الذى تريحنى عند الذبح..فلا تبقى عالقه / غائرة فى عنقى …فلا أنا بالحية فأبكيك. ..ولاأنا بالميتة فتبكينى )
اسألك بالله الواحد الاحد
ان عشقت امراة بعدى
ان تحرص حرصاا تاما ان لايصلنى النبأ
وان لااشم عطرها فى حروفك
وان لاالمح حضورها بحضورك وغيابها بغيابك
وأسألك بالله ان سألتك عن جديدك..وعنها
ان تنفى …وتنكر …وتتستر
وان تخدعنى قدر استطاعتك
وان لا تشعل فى قلبى من نيران الغيرة مالا طاقه لى به
وأسألك بالله الواحد الأحد
ان عشقتك بعدى امراة
ان لاتحدثها عنى وعنك
وان لاتسرد عليها قبل النوم حكاية جنونى بك
وان لاتقرأ عليها بغرور الطاووس حروفى اليك
واسألك بالله ان تحافظ على ايمانك معها
وان لاتملأ صحيفتك بذنوب الاخلاء منها
وان لا تجعل للشيطان إليك سبيلا إليها
وأسألك بالله الواحد الأحد
ان لاتجعلنى اكرهك بالمقدر الذى احببتك به
وبالمقدار الذى يجعلنى اغير طريقى ان رايتك امامى
وبالمقدار الذى ارفض به النظر الى صورتك
والمقدار الذى يملؤنى نفورا عند سماع اسمك
بالمقدار الذى يثيرنى غضبا عند الحديث عنك
وبالمقدار الذى استبدل به الدعاء لك بالدعاء عليك
وأسألك بالله الواحد الأحد
ان لاتذيقنى طعم الموت قبل الموت
وان لاتدفننى وبى من انفاس حبك بقيه
وان لاتسجننى فى الحكايه وحدى
وتغلق أبوابها علي بلا زاد وتمضى
وان لا تذيقنى طعم دموعى اكثر مماتذوقت
وان لا تهدي عينيى سحابة ظلام
فأنوار الكون بدأت تخفت فى عينى
فلاتجعلنى اقضى ماتبقى لى من عمر
بانتظار قميصك يلقى على عين قلبى فيرتد بصيرا
أسألك بالله الواحد الأحد
ان لاتقيم قيامتى على ارض غيابك
وان لاتجعلنى ألمح جبال احلامى
تتناثر كالعهن المنفوش امامى
وان لاتجعلنى أرى كتاب ذكرياتى معك
يطوى طي السجل
وان لاالمح اطفال دفاترى ينسلون من الاحداث
متسائلين باي ذنب قتلوا
وان تجنبنى رؤيه ايامى تتخبط امامى كالسكارى
وماهن بسكارى ولكن نبأ فراقك عظيم
أسألك بالله الواحد الأحد
ان لاتسلبنى نفسك على غفلة منى كقطاع الطرق
فتأخذ من عيني وجهك الذى مااحببت شيئا كما احببته
وتحرم اذني صوتك الذى مااشتقت شيئا كما اشتقته
وان لاتتركنى خلفك كأم اضاعت فلذتها
مشتاقه إليك متشفقه عليك
أو كرجل مسنا …يتخبط فى شيبته شوقا لشبابه
أو كطفلة زفت لوحش جائع
فانطوت على نفسها رعبا من انيابه !
أسألك بالله الواحد الاحد
ان لاتتمادى بالقسوة على نفسك وعلي
اكثر من طاقتى وطاقتك
فلم يعد فى العمر بقية لعذاب أكثر
ولم يعد فى الليالى طاقة لحنين أكبر
فكم أخشى عليك لحظة يقال لك بها
رحلت
وتقرأ عيناك ( (,,,,,,,,) فى ذمة الله)
فلا تتسع عندها أرض الله
لحزنك … وبكائك .. وندمك !!
اسألك بالله الواحد الأحد
ان لاتتألم عند القراءة لى
وان لا تطرق بابى بعد كل قراءة
كالطفل الخائف المرتعب
فأمسح راس قلبك كالام
ادثرك بأمان افتقده
ثم تمضى ..وامضى
كالـــ ( غربــــاء)

كتبه:شهرزاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق