السبت، 10 يناير 2015

الفروقات

تناقضات عصرنا الحاضر
نملك هذه الأيام منازل أكبر ، وأسر أصغر
ونملك وسائل راحة أكثر ، ووقتا أقل .
لدينا شهادات أكثر ، ومنطقٌ أقل
ولدينا معرفة أكثر ، وحكمة أقل .
    لدينا خبراء أكثر ، ومشاكل أكثر ؛
ولدينا أدوية أكثر ، وعافية أقل
    إننا ننفق بتهور ، ونضحك قليلاً ، ونقود سياراتنا بسرعة،
ونغضب بسرعة ، ونسهر كثيرا ، ونستيقظ منهكين ،
ونقرأ قليلا ، ونشاهد التلفزيون كثيرا ، ونادرا ما نصلي.
لقد ضاعفنا ممتلكاتنا ، وقللنا قيمنا .
إننا نتكلم كثيرا ، ونحب قليلا ،
ونكذب كثيرا جدا.
لقد تعلمنا كيف نكسب رزقنا ، ولم نتعلم كيف نحيا ؛
لقد أضفنا سنوات إلى حياتنا ، ولم نضف حياة إلى سنوات عمرنا.
 ولدينا طرقا سريعة واوسعة  

ووجهات نظر ضيقة      
إننا ننفق أكثر ، ونملك أقل ؛
إننا نشتري أكثر ، ونستمتع أقل .
لقد انتصرنا على الفضاء الخارجي ، ولم ننتصر على أنفسنا . .
ولقد شطرنا الذرة ، ولم نتغلب على أهوائنا .
إننا نكتب كثيرا ، ونتعلم قليلا ؛ ونخطط كثيرا ، وننجز القليل.
لقد تعلمنا العجلة ، ولم نتعلم الانتظار ؛
ولدينا دخل أعلى ، وأخلاق أدنى .
هذه هي أيام الوجبات السريعة والهضم البطيء ؛
 رجال أرصدتهم كبيرة ، وشخصيتهم صغيرة ؛

لدينا الكثير من وقت الفراغ ، والقليل من المتعة ؛
لدينا الكثير من أنواع الطعام ، والقليل من التغذية.
لدينا دخل عال ، و مصروفات أعلى ؛
لدينا منازل فاخرة ، و أُسَر محطمة.
السبب:
(( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكا ))
الضَنَك : الصعوبة الشديدة و النكد

الحل :
(( و من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب ))
تعرّف على الله ، ابحث عن المعرفة ، واقرأ كثيرا ، واجلس في شرفة منزلك أو أخرج في نزهة واستمتع بالمنظر بدون أن تلتفت إلى حاجاتك و تفكر في خلق الله.
اقض مزيدا من الوقت مع أسرتك وأصدقائك، وقم بزيارة الأماكن التي تحبها ، و إجعل أحبها إلى قلبك المساجد
الحياة سلسلة من اللحظات الممتعة و الحزينة، تتفاوت من شخص إلى آخر.
  لا تفكر أن الحياة هي مجرد البقاء على قيد الحياة .
إن كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة هي شيء مميز ، وإنك لا تدري إن كانت أي منها ستكون هي الأخيرة في حياتك .
إذا كنت مشغولا جدا إلى درجة أنه ليس لديك الوقت لإرسال هذه   الرسالة لشخص تحبه ، وقلت لنفسك أنك  سوف ترسلها ”بعدين“ ،
 فقط فكر بأنك قد لا تكون موجودا لترسلها ”بعدين".