شرطة المنامة تلقي القبض على أب قام بالانتحار ،
بعد تسببه بعاهة دائمة لابنه، تفاصيل القصة كما وردت في الخبر ،""
بينما كان الأب يغسل سيارته الجديدة في كراج بيته ،اخذ ابنه البالغ من العمر سنة ونصف مسماراً وخدش به جانب السيارة الحديثة،فانتابت الأب نوبة غضب شديدة قام على أثرها بتحطيم أصابع ابنه بالمطرقة دون وعي حتى أغمي على الطفل..
وفي حالة من الذهول والخوف ،حاول الأب إسعاف طفله إلى المستشفى هناك تبيّن ان الصغير قد فقد اصبعه تماماً..
وقال شهود عيان آن الأب أصيب بنوبة بكاء عندما سأله الطفل ببراءة تحت التخدير: متى سينبت إصبعي يا أبي؟ وظل الأب يشعر بتأنيب الضمير فخرج من قسم الطوارئ نحو سيارته الجديدة وضربها بقوة بذات المطرقة ثم جلس خائر القوى ..
وأثناء النظر إلى السيارة دقق جيداً بمكان الخدش الذي أحدثه ولده البريء فقرأ عبارة محفورة بدهان السيارة " احبك يا بابا"..وفي نفس الليلة لم يتحمل الأب تأنيب الضمير الشديد فأقدم على الانتحار..
انتهى الخبر...
يرجى قراءة الخبر أعلاه مرة ثانية بمزيد من التركيز:
أولا ما علاقة القاهرة بشرطة المنامة..
ثانياً: لماذا ينظف الأب سيارته ومعه مطرقة!..
ثالثا: عمر الولد سنة ونصف فكيف تمكن من كتابة "عبارة :احبك يا بابا"..وكيف تمكن من نطق عبارة طويلة مثل " متى سينبت اصبعي يا ابي...
وأخيراً وليس آخراً...هل يتم القبض على شخص وهو منتحر؟؟...
شكراً على الاندماج التام بأحداث القصة، نحترم الألم الذي رافقها لحظة القراءة ونحترم الإحساس العالي والتعاطف مع الطفل وربما مع والده ..رغم الصياغة الغريبة وتناقض الأحداث والوقائع..فهكذا تصاغ جل الأخبار السياسية في العالم...ننساق وراء "محامي الإحساس" العاطفة ونترك "مطرقة " القاضي العقل...
قد تكون القصة السابقة متداولة أكثر مما يجب..لكنما زلنا نتهم المطرقة وان كانت غير موجودة ونتعاطف مع الأصابع وان كانت متورطة!!.
انتهى الخبر...
يرجى قراءة الخبر أعلاه مرة ثانية بمزيد من التركيز:
أولا ما علاقة القاهرة بشرطة المنامة..
ثانياً: لماذا ينظف الأب سيارته ومعه مطرقة!..
ثالثا: عمر الولد سنة ونصف فكيف تمكن من كتابة "عبارة :احبك يا بابا"..وكيف تمكن من نطق عبارة طويلة مثل " متى سينبت اصبعي يا ابي...
وأخيراً وليس آخراً...هل يتم القبض على شخص وهو منتحر؟؟...
شكراً على الاندماج التام بأحداث القصة، نحترم الألم الذي رافقها لحظة القراءة ونحترم الإحساس العالي والتعاطف مع الطفل وربما مع والده ..رغم الصياغة الغريبة وتناقض الأحداث والوقائع..فهكذا تصاغ جل الأخبار السياسية في العالم...ننساق وراء "محامي الإحساس" العاطفة ونترك "مطرقة " القاضي العقل...
قد تكون القصة السابقة متداولة أكثر مما يجب..لكنما زلنا نتهم المطرقة وان كانت غير موجودة ونتعاطف مع الأصابع وان كانت متورطة!!.