استأجر أجير فجعل الأجير يعمل ثم لا أجر ثم يعمل ثم لا أجر ثم يعمل ولا أجر .
طالب الأجير بماله فلم يعطيه ، ويبدو أن الرجل قد تعود الظلم نعوذ بالله من الران على القلب لجأ الأجير إلى تخويف صاحب العمل بالجبار جلّ في علاه، ولكن لم يجدي .
بدء المظلوم يتكلم وراح الخبر ينتشر، فزاد الظالم في ظلمه ظانا ً أنه سيتخلص من هذا الأجير المزعج وتنتهي القصة .لفق صاحب العمل للأجير تهمة تم على أثرها القبض عليه وثبتت التهمه المحبوكة وتم ترحيل الأجير المظلوم من بلد هذا الظالم .
فرح الظالم بظلمه ولم يدر أن دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويقول وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .
ركب الظالم سيارته الجديدة جدا ً ذات الدفع الرباعي وانطلق يشق الرمال في الصحراء والله عز وجل قد أنظره إلى تلك اللحظة وهاهو العقاب نازل وأمر لله للسيارة نازل: توقفي، فمن يستطيع
أن يحركها خطوة واحدة ؟ ! السيارة الجديدة تقف ؟ ! نعم إنه بأس ربك " فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا؟ " .
وأين وقفت؟ في وسط الرمال في صحراء مقفرة، ولكن مازالت فرصة النجاة موجودة .أخرج هاتفه المتحرك ، ولكنه لا يعمل .
كيف انقطع الإرسال فجأة ؟ !إنه أمر الله وهذا جزاء ظالم بقي هذا الظالم يوما كاملا يحاول النجاة فلم يستطع حتى فتح محرك سيارته وشرب ماء تبريد المحرك ليعجل موته قبل أن تكون أسرته قد تحركت للبحث مع الجهات الرسمية ليجدوه في اليوم التالي ميتا ً بجوار سيارته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق