الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

تحية لـِ جَميع المنـآفقين اللّي عرفتهم فـى حيـآتي


فـَ بفضلكم عرفت التعآمل مع من علي شآكلتكم !!..
البعض أرهقته الأقنعة
حتى لم يعد هو
بل اصبحت شغله الشاغل كيف ومتى يغيرها
ليرتدي غيرها
هناك أُناس تشم رائحة أقنعتهم
وتشمئز منها
وهناك أقنعة يصطنع آآسلوب نرجسي عاطفي
ويتغنى نفاقاً ببضعة حروف ..
( كلما تنفست رائحتك , وشربت صوتك تنمو ثمارالليمون بداخلي وأصبح أكثر حموضة !.. )
يتااجروون بمشاعر الاخرين كذباً وزوراً ؟؟
هي تأتيك من بُعد
ليست هي الحياة بكل مشاكلها وضغوطاتها
بكل هم البشر الذين عاشوا الحياة على غير الفطرة
هناك أسباب لأقنعتهم
هم يقولون ذلك
لكني لا اري سبب وجيه إنسانياً ، إجتماعياً ، ولاحتى سلوكياً
لإقنعتهم
وهناك فرق بين الأقنعة والتمتع بالخصوصية
وشتان بينهما
ربما القناع ماهو الا اخفاء طلاسم
تسوقنا الاحداث وتضاريس المشكلات وضغوطات الحياه الى التخفي من وراء الاقنعه
حتى وإن لم نكن نريدها حيث تكون شفافيتنامقيدهـ تحت ذلك السقف كيف لاتكون كذلك
وشمس الحقائق موءوده خلف تراكمات سحب الخصوصيات التي تعلقت بكل زاويه في العقول
فالعتمه والظلمه بلا شك أوجدت أرض من المبادئ المغمورهـ بالوهم والشكوك وأمطارها
أتت كالسهام لتصيب بالتردد حين يجف نهر الآراء على أرضها ..
للقمر أنار , ولا الشمس نثرت أشعتها .. لم يبقى الا قناديل هنا وهناك تضيء وتنطفي
بين عشيه وضحاها .. فجعلنا للأقنعه في لقاءاتنا حديث ورسمنا للمعالم ضحكات قبول
وبدلنا الابواب بالزخارف وعذب الكلام وأغلقنا النوافذ لوقت الهدم !؟
ما أن تهدم جدر المخاوف والحواجز وتبنى أرصفة العلاقة وتعبد طرق الارتياح تراق حينها
الاقنعه وتسفك سدود الوديان لتنزف بما فيها منجروح الزمن ومازالت القناديل تلوح ببصيص
الأمل الذي لا يكاد يُرى , يمنة ويسرهـ على ضفاف تلك الأوديه وسفوح جبال أثقلت
كواحل آبت ان لا تقف برمال الآسى حتى تعانقسهولا لطالما حلم بها كل مرتدي قناع ..


راقت لي ونقلتها لكم
فقط .. لانه واقع !!