السبت، 19 سبتمبر 2015

مهما اشتد ظلام الليل فضياء الفجر آت‎



عند حلول المصيبة ووقوع الفاجعة لا تصرخ ولا تفزع ولا ترتعد اهدأ لبرهة وأعـلـم بأن ما يحدث معك الآن قد كُتب في اللوح المحفوظ من قبل ولادتك وقٌدر حدوثه في هذه اللحظة دون سواها
حينها ضع يديك علـى قلبك واترك مدخلاً للإيمان بالقضاء والقدر واحمد الله دائماً واسترجع .
اذرف ما شئت من الدمـــوع في صمت فالله يراك ويسمعك هو وحده من أراد أن يكون لك ما كان ليرى أكنت من الشاكرين ام من الساخطين احذر فأنت بامتحان إلـــــــــهي فإياك والرسوب.
وإذا ما صبرت واحتسبت سيرجح ميزان حسناتك وترفع درجاتك ويغمرك رضا رب السموات والأرض.
مابين غمضة عيــنِ وانتباهها يغير الله من حال إلى حال نعم هناك مستقبل قريب تحفه السعادة ويتسلل من نافذته المنتظرة فرجُ عظيم يمحو بقايا حزنك الذي كان يعشش في فؤادك وتقتات عليه دموعك
وغفت عليه ابتسامتك للحظات سيأتي ومعه
تعويض لكل أمل هدته الآلام وكل دمع اجهظته الأحزان وإحياء لابتساماتك الغافية على لحن المصائب..
ستحول أيامك القادمة حديقة غناء تعلوها سماء مزوقة تشع منها شمس التفاؤل وتتمايل بها زهور السعادة ويترنم على أغصانها بلابل الفرح والبهجة فقط ثق بالله وحسّن الظن به.
وهذا ما ستجنيه بدنيانا الزائلة والثواب الجزيل هناك بدار القرار في جنةً عرضها السموات والأرض.
قال الرب جل في علاه
[[ وما يلقاها إلا الذين صبــروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ]]
اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم :(ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)
إلهي إن لي أحبة فيك قد قصرت بحقهم وانشغلت عن وصلهم
اللهم فعطر أيامهم بالإيمان وأنر قلوبهم بالقرآن وبارك لهم بالطاعة والإحسان والعفو والغفران وتقبل دعواتهم يامجيب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق