عندما نطفئ الانوار لتطمئن النفوس
جميلة هذه الحياة بكل ما فيها أفراحنا تسعدنا وأحزاننا تؤلمنا ولكننا نسعد بعد أن تصبح ذكرى
عجيبة تلك الحياة مع كثر ما تقسو علينا إلا أننا ما نزال متمسكين بها نبني الأحلام قصور ونجعلها ركام بأيدينا نشق البيداء انهار ونجعلها قاحلة بإرادتنا ، نعبث
بالماضي لنتألم بالحاضر ولا نعلم ما سيفعله المستقبل ونبقى حبيسي الانتظار ، لا ضير في إيقاد الشموع
تعابير وتفاريح ، ولا حزن في إطفاءها سكون وطمأنينة ...
سكن الألم يوما ليبني له صرحاً شامخاً ، وبكت المقلتين فرحاً وحزنا والمعنى متناقض .. كم تقسين أيتها الحياة ومع كل ذلك تبقى نافذة للأمل مع ضيقها ...
شكى لي صديقاً ألمه ورحلت معه رحلة شقاء ومتعه ، قد لايتفق التعبير بذلك ولكنها عين الحقيقة الصماء ... !
ارتقبته وهو مسترسل في حديثه وكلي إنصات وإذعان له اركب الموج معه وانزل السهل تارة ، المس المرسى بيد ولا أجد له شاطئ .. رحلت معه حيث يجب أن
أكون.. ذكر لي أن القدر ساقه يوما ليلتقي بشاهينة صغيرة لمعت بعينه كالماسة حرة ساقه العبث بان
يرعاها ويحترف الصيد بصحبتها ومكث مع تلك الشاهينه حقبة من الزمن عاش الإبداع بمعيتها تعلمت منه مهارة الصيد وتعلم منها مهارة التحليق بالفضاء تعجبه
ببراعتها في الارتقاء والانقضاض على الفريسة وتنبهر بمهارته في اقتناص السمين من الصيد أصبح كل
منهما مكمل للأخر ، عاشا على رغد من العيش والتألق زمنا كتب بماء الذهب نجاحاً لا يوازيه نجاح لمع بريقه في الأفق وابهر جل الأنام ... !
ولكن تناسيا أن الحياة لا تبقى صفاء على الدوام ولكن لابد من عقبات ومفترق طرق ... ساقهما القدر ليوم كبرت فيه تلك الشاهينه وأصبح على الصياد أن يقدم لها
باقات الشكر والامتنان على الوقت الذي قضت معه أجمله وأمتعه ، وقف ذلك الصياد كثيرا متأملا
شاهينته الألماسية عرف أو خُيلَ له أنه يجب عليه أن يطلق سراحها لتمارس حياتها التي يجب أن تعيشها كبقية الطيور الحرار تعانق الشواهق والأوكار لتمارس حياة
جبلها الباري عليها ، عز عليه فراق رفيقة دربه وعز عليها أيضا فراقه ولكن أمام العقل يجب أن
تحين ساعة الفراق يوما ... !
عقد العزم على حل الوثاق وبكى حرقة ، قاوم الألم دهراً وسكب الدمع نهراً ، ولكن ماذا عساه أن يفعل ومبدأ الحياة يفرض نفسه ... !
وقتها أصغى لفكره وقلبه معا ( كم هو جميل أن ترعى العين من يسرها النظر إليه وان يرتوي الفؤاد من حفنات الشجن ) ولكن أين الملتقى ..
وقتها همسّت بإذن صديقي بعبارة أتمنى أن يدركها تماما وهي خلاصة حياة عشتها دهراً
لاتطفئ الأنوار بيدك لتبقى حبيس الظلام ، بل سر على بزوغ ضؤ في ظلمة لعلها تنجلي يوماً ولعل القدر يجمعك بشاهينتك التي أُدرك تماما انك لم ولن تتخلى عنها
يوماً ولكنك رغبة في اهدائها حياة سعيدة وكلك شوق لرؤيتها محلقة بسماءها ..
نظر اليّ صديقي وهز رأسه قائلا لن تدرك حرارة الفراق وألمه ولن تعي جرعات الألم حتى وان حاولت ذلك ، ولكن أذكر لي يا صديقي أنني سأبقى ما حييت اعشقها وان عشت صامتاً ...
جميلة هذه الحياة بكل ما فيها أفراحنا تسعدنا وأحزاننا تؤلمنا ولكننا نسعد بعد أن تصبح ذكرى
عجيبة تلك الحياة مع كثر ما تقسو علينا إلا أننا ما نزال متمسكين بها نبني الأحلام قصور ونجعلها ركام بأيدينا نشق البيداء انهار ونجعلها قاحلة بإرادتنا ، نعبث
بالماضي لنتألم بالحاضر ولا نعلم ما سيفعله المستقبل ونبقى حبيسي الانتظار ، لا ضير في إيقاد الشموع
تعابير وتفاريح ، ولا حزن في إطفاءها سكون وطمأنينة ...
سكن الألم يوما ليبني له صرحاً شامخاً ، وبكت المقلتين فرحاً وحزنا والمعنى متناقض .. كم تقسين أيتها الحياة ومع كل ذلك تبقى نافذة للأمل مع ضيقها ...
شكى لي صديقاً ألمه ورحلت معه رحلة شقاء ومتعه ، قد لايتفق التعبير بذلك ولكنها عين الحقيقة الصماء ... !
ارتقبته وهو مسترسل في حديثه وكلي إنصات وإذعان له اركب الموج معه وانزل السهل تارة ، المس المرسى بيد ولا أجد له شاطئ .. رحلت معه حيث يجب أن
أكون.. ذكر لي أن القدر ساقه يوما ليلتقي بشاهينة صغيرة لمعت بعينه كالماسة حرة ساقه العبث بان
يرعاها ويحترف الصيد بصحبتها ومكث مع تلك الشاهينه حقبة من الزمن عاش الإبداع بمعيتها تعلمت منه مهارة الصيد وتعلم منها مهارة التحليق بالفضاء تعجبه
ببراعتها في الارتقاء والانقضاض على الفريسة وتنبهر بمهارته في اقتناص السمين من الصيد أصبح كل
منهما مكمل للأخر ، عاشا على رغد من العيش والتألق زمنا كتب بماء الذهب نجاحاً لا يوازيه نجاح لمع بريقه في الأفق وابهر جل الأنام ... !
ولكن تناسيا أن الحياة لا تبقى صفاء على الدوام ولكن لابد من عقبات ومفترق طرق ... ساقهما القدر ليوم كبرت فيه تلك الشاهينه وأصبح على الصياد أن يقدم لها
باقات الشكر والامتنان على الوقت الذي قضت معه أجمله وأمتعه ، وقف ذلك الصياد كثيرا متأملا
شاهينته الألماسية عرف أو خُيلَ له أنه يجب عليه أن يطلق سراحها لتمارس حياتها التي يجب أن تعيشها كبقية الطيور الحرار تعانق الشواهق والأوكار لتمارس حياة
جبلها الباري عليها ، عز عليه فراق رفيقة دربه وعز عليها أيضا فراقه ولكن أمام العقل يجب أن
تحين ساعة الفراق يوما ... !
عقد العزم على حل الوثاق وبكى حرقة ، قاوم الألم دهراً وسكب الدمع نهراً ، ولكن ماذا عساه أن يفعل ومبدأ الحياة يفرض نفسه ... !
وقتها أصغى لفكره وقلبه معا ( كم هو جميل أن ترعى العين من يسرها النظر إليه وان يرتوي الفؤاد من حفنات الشجن ) ولكن أين الملتقى ..
وقتها همسّت بإذن صديقي بعبارة أتمنى أن يدركها تماما وهي خلاصة حياة عشتها دهراً
لاتطفئ الأنوار بيدك لتبقى حبيس الظلام ، بل سر على بزوغ ضؤ في ظلمة لعلها تنجلي يوماً ولعل القدر يجمعك بشاهينتك التي أُدرك تماما انك لم ولن تتخلى عنها
يوماً ولكنك رغبة في اهدائها حياة سعيدة وكلك شوق لرؤيتها محلقة بسماءها ..
نظر اليّ صديقي وهز رأسه قائلا لن تدرك حرارة الفراق وألمه ولن تعي جرعات الألم حتى وان حاولت ذلك ، ولكن أذكر لي يا صديقي أنني سأبقى ما حييت اعشقها وان عشت صامتاً ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق