الثلاثاء، 1 أبريل 2014

إنسان زارني واليوم عاد الى دياره‎



إستيقظت فجرا....
في البيت فراغ كبير...
لم يكن الضوء في الغرفة التي إعتدت أن ألمحه فيها...
 كنت أراه عندما أستيقظ...
وكان نصف الباب مغلق...
لا خجلا بل لأن إنسان هناك ينام...
واليوم كل شيء هنا هاديء...
ليس لأن الأمس كان الضوضاء يتحرك هنا وهناك...
بل لأننا نحن أحسسنا أننا قد إعتدنا على شيء ما...
 واليوم تغيب عنا هذه الحركات الى أرض أخرى...
الرغبة في التعبير تظهر على وجوهنا....
ولكن الحروف ترفض أن تتجمع لتؤلف الكلمات المناسبة...
وحشة ...أو في الحقيقة شيء من الوحشة...
شيء جعل حاجزا ما... ليس هناك خطأ...
بل أسلوب أحببناه...وتعودنا عليه لفترة قصير للغاية...
يضاهي أسلوب الفرح ذاته...وقمة الحب ذاته أيضا...
كنا سعداء وجلسنا الى جوار تلك الأميرة...
نحن في الحقيقة لا نجامل...ولا يحق لنا المجاملة...
عهدناها كما هي...وجاءت فوجدناه أكثر مما عهدناها...
مرة قالوا لي من هو أسعد الناس...
أنا ...جوابي كان لأني أنا أحس بذلك...
أسعد الناس ...إنسان له أهله الى جواره...
إذا لم يقل لهم صباح الخير ...أو تأخر على ذلك...
يسارعون ...ويستفسرون...
هل حقيقة أنا إنسان ساذج...أراد إيصال رسالة...
فكانت فارغة للغاية...والحقيقة رسالتي مغلقة...فتحها فقط العسكر...
الذين يبيعون الوطن قبل المواطن...
ويقتلون الشجر قبل الإنسان...
ويغلقون الأبواب والنوافذ حتى لا نرى ونشعر بالشمس والقمر...
أذكر صديقي قال لي...ذات مرة...الملك هو أسعد الناس...
إبتسمت في سري...صديقي هذا طامع في مال وذهب الملك...
لأنه في الحقيقة لن ينافس هذا الملك على شيء...
والحقيقة الأخرى أن الملك يمكن أن يكون فقيرا...بالرغم مما هو فيه...
حقيقة أرجوك أن تبتسم...
بدأت بالرسالة والنهاية نموذج آخر...
ولهذا أعذروني...
تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق