الثلاثاء، 1 أبريل 2014

أنا عربي ... وماذا بعد



يا نفسي أنت لست شجرة مثمرة...
لا يحق لك الكتابة...ولا حتى تهريب الكلمة...
الحقيقة بالنسبة لك قاحلة...
والعواطف ماتت قبل أن تولد...
والسؤال تحت التراب ترعرع خوفا وهزيمة...
أتظننين أني متشائم...كلا..إني عربي...
حقي فقط في هذا الهواء....والسماء...
وقطة أرض من هذا التراب بعد موتي...
الشمس للجميع...وبما أني عربي لقد سجنت...
أخذت أتنفس شيئا فشيئا...
ولكنهم وضعوا حبلا حول عنقي...
حاصروا الأشياء الصغير في ذاتي....
وتركوا القطط والكلاب في شوارع مدينتنا...
كان همهم الوحيد أن يبعدونا عن قصورهم...
وبما أني عربي....حجبوا القمر من سمائي...
كل مشاكلي في حياتي كانت أن آكل ثلاث وجبات في النهار...
وأن لا أجرح في كبريائي...
وأن لا يقتلوا عصافير حياتي...
وأن لا يحرقوا أصابعي...
وأن لا يحاكموني أمام المارة....
صحيح أن أصابعي ترتجف ولكني أستطيع أن أضع حدا لخيانتهم...
صحيح أني قد تقدمت بالسن ولكني ما زلت أتنفس الحرية...
أدخلوني المسلخ ليذبحوني لفوجدوا أني إنسان...فأخلوا سبيلي...
إختياري في الدنيا عذاب...
حكمونا بالرغم عنا...وقالوا بإسم الشعب نحكمكم...
الله الذي هو حبيبي سيحاكمهم...ويقتص منهم...
سيحشرهم مع الشياطين في نار جهنم...
وشهداؤنا سيشهودن عليهم...
وبما أني عربي دائما أسأل ذاتي...
هل هناك أمل في هذه الأمة؟؟؟
نعم سيدي في الأفق رجال يستعدون لأن يقدمون لها السعادة...
ويعيشون في قلوبنا عيشة الكرماء...
إنهم الأمل لهذه الأمة...وسوف يخرجون من الكلمة والحرف...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق