التفكير و أنماطه
التفكير يمثل عملية عقلية يتم عن طريقها معرفة الكثير من الامور و تذكرها و فهمها و تقبلها.
ويحدث التفكير لأغراض متعددة منها:
-الفهم و الاستيعاب
-اتخاذ القرار
- التخطيط،
- حل المشكلات
-الحكم على الأشياء
-التخيل
أنماط التفكير
توجد أنماط عديدة للتفكير منها :
1 - التفكير السطحي: وهو التفكير الذي يكتفي بظواهر الأشياء، ولا ينفذ إلى معرفة حقائقها وجوهرها كمن يحكم على الإنسان بملابسه أو بسيارته دون أن يعرف حقيقة تفكيره وأخلاقه وسلوكه وثقافته وتعامله وغير ذلك مما به يتفاوت قدر الناس.
2- التفكير العاطفي: وأحيانا يطلق عليه التفكير الوجداني ، و يقصد به فهم أو تفسير الأمور أو اتخاذ القرارات وفقا لما يفضله الفرد أو يرتاح إليه أو يرغبه أو يألفه.
وتتسم خصائص التفكير العاطفي بما يلي:
-السطحية
-التسرع
-التبسيط.
3- التفكير المنطقي: يمثل التحسن الذي طرأ على طريقة التفكيرالسطحي. والصفة الأساسية للتفكير المنطقي أنه يعتمد علي التعليل لفهم واستيعاب الأشياء.
4- التفكير الحدسي (او التخميني): وهو ذلك النمط من التفكير الذي يعتمد على التخمين في حل القضايا و دون اهتمام بالمنطق.
5- التفكير التحليلي: وهو التفكير المتمعن الذي يميل صاحبه إلى البحث عن أسباب كل حادث ومقدماته ونتائجه ومقاصد القائمين عليه وما هو الموقف المناسب حيال هذا الحادث وما هو دوره فيه.
6- التفكير التجريبي: و هو ذلك النوع من التفكير الذي يعتمد على التجربة و البيانات المأخوذة من الملاحظة العلمية.
7- التفكير العلمي :هو ذلك النمط من التفكير الذي يتم بموجبه حل المشكلات أو اتخاذ القرارات بطريقة علمية من خلال التفكير المنظم المنهجي.
خطوات التفكير العلمي لاتخاذ القرار:
- تحديد تحديد المشكلة و الهدف من اتخاذ القرار.
- جمع البيانات والحقائق عنها والتنبؤ بآثارها المحتملة
- وضع الحلول البديلة للمشكلة
- تقييم كل بديل من البدائل
- اتخاذ القرار الأنسب
8- التفكير الناقد التفكير النــاقد: هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة ، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي.
- حل المشكلات
-الحكم على الأشياء
-التخيل
أنماط التفكير
توجد أنماط عديدة للتفكير منها :
1 - التفكير السطحي: وهو التفكير الذي يكتفي بظواهر الأشياء، ولا ينفذ إلى معرفة حقائقها وجوهرها كمن يحكم على الإنسان بملابسه أو بسيارته دون أن يعرف حقيقة تفكيره وأخلاقه وسلوكه وثقافته وتعامله وغير ذلك مما به يتفاوت قدر الناس.
2- التفكير العاطفي: وأحيانا يطلق عليه التفكير الوجداني ، و يقصد به فهم أو تفسير الأمور أو اتخاذ القرارات وفقا لما يفضله الفرد أو يرتاح إليه أو يرغبه أو يألفه.
وتتسم خصائص التفكير العاطفي بما يلي:
-السطحية
-التسرع
-التبسيط.
3- التفكير المنطقي: يمثل التحسن الذي طرأ على طريقة التفكيرالسطحي. والصفة الأساسية للتفكير المنطقي أنه يعتمد علي التعليل لفهم واستيعاب الأشياء.
4- التفكير الحدسي (او التخميني): وهو ذلك النمط من التفكير الذي يعتمد على التخمين في حل القضايا و دون اهتمام بالمنطق.
5- التفكير التحليلي: وهو التفكير المتمعن الذي يميل صاحبه إلى البحث عن أسباب كل حادث ومقدماته ونتائجه ومقاصد القائمين عليه وما هو الموقف المناسب حيال هذا الحادث وما هو دوره فيه.
6- التفكير التجريبي: و هو ذلك النوع من التفكير الذي يعتمد على التجربة و البيانات المأخوذة من الملاحظة العلمية.
7- التفكير العلمي :هو ذلك النمط من التفكير الذي يتم بموجبه حل المشكلات أو اتخاذ القرارات بطريقة علمية من خلال التفكير المنظم المنهجي.
خطوات التفكير العلمي لاتخاذ القرار:
- تحديد تحديد المشكلة و الهدف من اتخاذ القرار.
- جمع البيانات والحقائق عنها والتنبؤ بآثارها المحتملة
- وضع الحلول البديلة للمشكلة
- تقييم كل بديل من البدائل
- اتخاذ القرار الأنسب
8- التفكير الناقد التفكير النــاقد: هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة ، مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي.
9- التفكير الجزئي : وهو التفكير الذي ينظر صاحبه إلى الحدث مبتوراً من سياقه ومنفصلاً عن قاعدته الكلية العامة الذي هو في الحقيقة جزء منها.
10- التفكير الكلي التجميعي : وهو التفكير الذي يهتم بالنظر في الأمور الكلية العامة غير ملتفت إلى التفاصيل والجزئيات في الأشياء والأحداث.
11- التفكير التبريري: وهو التفكير الذي يبادر صاحبه إلى إخلاء نفسه من أي مسئولية حيال أي أمر يقع ويلقى بتبعة ذلك على الأقدار ويبرر كل تصرف منه مهما كانت نتائجه.
12- التفكير المتشكك: وهو النمط الذي يتشكك صاحبه في كل عمل وفي كل شخص ويعتقد أن وراء كل شيء مؤامرة، وأنه المقصود من وراء كل مؤامرة ، وأنه لا جدوى من أي عمل ولا فائدة من أي محاولة.
13-التفكير المبالغ:
وهو التفكير الذي يعطي صاحبه كل شيء أضعاف حجمه الحقيقي سواء كان ساراً أو
ضاراً أي يصوّر لك أن الحبة قبة كما يقال ، فعند سماعك له تذهل من ضخامة
الأمر وهوله الذي سيكون له من الآثار الشيء الكثير وعند مباشرتك للأمر
ورؤيتك له تجد الأمر عادياً وأقل من العادي.
14- التفكيرالخرافي:هو نمط من أنماط التفكير المناقض للتفكير العلمي، لأنه يشترك معه في الموضوع(تفسير الظواهر) ولكنه يختلف عنه في المنهج. إنه نمط من التفكير الذي يربط المسببات بغير اسبابها و يقوم علي انكار العلم ورفض مناهجه..
15-التفكير التقاربي: يميل صاحب التفكير التقاربي إلى التوصل الى الاجابة الصحيحة من خلال المعلومات المتاحة.
16- التفكير التباعدي:يعتمد صاحب هذا التفكير على التوصل الى عدة اجابات من خلال المعلومات بحيث يحتمل أن تكون كلها صحيحة و مقبولة.
17- التفكير العقلاني: هو نشاط ذهني يتضمن صياغة الفرضيات و الأسئلة و الاختبارات و التخطيط للتجارب . تحليل المعلومات و فرزها و اختبارها بهدف التمييز بين الأفكار الإيجابية والسلبية . إنه تفكير الفرد ليجعل قراراته أكثر صحة ووضوحاً و مدافعاً عنها.
18- التفكير المحسوس و التفكير المجرد: إذا كانت محتويات التفكير محسوسة أي تدرك عن طريق الحواس نكون أمام التفكير المحسوس ، أما إذا كانت بمثابة محتويات مختزنة في الذهن ففي هذه الحالة نكون أمام التفكير المجرد .
19- التفكير النفعي (البراغماتي):الغاية تبرر الوسيلة هي شعار الفرد الذي يتبنى( النفعية)منهجا لتفكيره. و لاينظر للامور الا من منظور واحدهو( ماذا سيعود عليّ،فعينه دائما على الحصاد و جني الثمار.
20- التفكير الإبداعي: الإبداع هو النظر للمألوف بطريقة أو من زاوية غير مألوفة، ثم تطوير هذا النظر ليتحول إلى فكرة، ثم إلى تصميم ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال.
مميزات التفكير الإبداعي
- توفير بدائل عديدة لحل المشكلة.
- تجنب عملية المفاضلة والاختيار.
- البعد عن النمط التقليدي الفكري.
السؤال:حاول ان تسأل نفسك بصراحة ما هو نمط تفكيرك؟
للتذكير:تعتمد طريقة الفرد في التفكير على عدة عوامل:
- تعليمية
- تربوية
- سياسية
- إجتماعية
و مما لاشك فيه أن النظام التعليمي والتربوي هو الذي يلعب الدور الحاسم في توجيه طريقة المرء في التفكير.
- تعليمية
- تربوية
- سياسية
- إجتماعية
و مما لاشك فيه أن النظام التعليمي والتربوي هو الذي يلعب الدور الحاسم في توجيه طريقة المرء في التفكير.
قل لي ما هو نمط تفكيرك أقول لك من أنت
المصادر:
- كتاب تدريس مهارات التفكير
- كتاب حتى لا تكون كلا
- كتاب مبادىء الابداع