أن أصغر أب في العالم هو طفل في التاسعة من عمره تم تزويجه في الصين عام 1910 من طفلة عمرها 8 سنوات وأنجبا معا أربعة أطفال . في ذلك الزمان كان زواج الأطفال أمرا شائعا جدا في الصين وجنوب شرق آسيا . لكني للأسف لم أعثر على أسم هذا الطفل أو وثيقة رسمية تؤكد قصته ، ولم أعثر كذلك على أولاد بهذا العمر أو أصغر أصبحوا أباء . لكن هناك قصص موثقة عن أطفال أصبحوا أباء بعد العاشرة من العمر . فالطفل البريطاني سين ستيوارت أصبح أبا في سن الثانية عشر ، وقد أطلقت الصحافة عليه لقب أصغر أب في العالم ، وكان قد أقام علاقة جنسية مع جارته إيما ذات الخمسة عشر عاما ، ولاحقا تزوجت إيما من شخص آخر ، أما سين فقد كبر وانتهى الأمر به في السجن .
وهناك قصة أخرى اشتهرت في بريطانيا عن طفل في الثالثة عشر من عمره يدعى إلف باتن ، وكان قد أنجب طفلة من صديقته التي تبلغ الخامسة عشر من عمرها والتي زعمت بأن باتن نام معها وهو والد الطفلة . وقد كتبت الصحافة كثيرا عن القصة في حينها وعدتها من العجائب ، خصوصا وان ملامح إلف كانت طفولية جدا . لكن القضية كانت تحمل الكثير من المفاجآت ، فوالدة إلف لم تصدق أن أبنها هو والد الطفلة ، لذلك أصرت على عمل فحص للحمض النووي ، والذي كشف عن أن إلف هو ليس والد الطفلة ، وأن والد الطفلة الحقيقي هو مراهق في سن الخامسة عشر من العمر .
أنا شخصيا اعتقد بأن هناك العديد من القصص عن أمهات وآباء أطفال ، ربما حتى بعمر أصغر ممن ذكرناهم في هذا المقال ، لكن الكثير من هذه القصص لم يتم توثيقها ربما تجنبا للفضيحة والقيل والقال .
ختاما
ما رأيك عزيزي القارئ بقصتنا .. هل هي خدعة كبيرة قامت بها أسرة مينا بالاتفاق مع الأطباء لجلب الشهرة أم إنها معجزة طبية تتجلى فيها قدرة الخالق عز وجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق