يحكى عن ابي حنيفة أن
"رجلا أتاه بالليل، فقال أدركني قبل الفجر، وإلا طلقت امرأتي. قال: وما ذاك؟ قال: إن امرأتي تركت الليلة كلامي، فقلت لها: إن طلع الفجر، ولم تكلميني، فأنت طالق ثلاثا. وقد توسلت إليها بكل أمر أن تكلمني، فلم تفعل.
فقال أبو حنيفة: اذهب، فمر المؤذن أن ينزل، فيؤذن قبل الفجر، فلعلعا إذا سمعته أن تكلمك،
واذهب إليها، فناشدها أن تكلمك قبل أن يؤذن. ففعل الرجل، وجعل يناشدها، وأذن المؤذن، فقالت له:
طلع الفجر، وتخلصت منك!! فقال: بل كلمتني قبل الفجر، وتخلصت من اليمين!!"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق