السبت، 1 مارس 2014

يا صديقي الإنسان‎




كم مرة جلست تفكر وتتذكر جيدا...

كم مرة غضبت...وزعلت...وصرخت...

وأيضا أكيد تعرف السبب...

وفي الحقيقة يكون السبب تافها...

وفي النهاية نبكي لأننا أخطأنا...



عندي قصة لكم...لا تخافوا..قصيرة...

كنت على موعد مع صديق حبيب الى قلبي...

الموعد في قهوة الثقافة...ذهبت باكرا...وإنتظرت...

والزمر يحتضر ويموت...عادته يتأخر دقائق...

هذه المرة تأخر ساعة...بعد هذه الساعة جاء صديق آخر...

وجلس معي يحدثني وفي الحقيقة لم يسألني إن كنت

أنتظر أحدا...

وشربنا القهوة معا ...وصديقي دفع الحساب...

وعندما يقول أحد أصدقائي بأنه سوف يدفع الحساب أتركه

ولا أناقشه...إني أحب الرغبات أن تقضى...

عدت الى البيت...حاولت الإتصال بصديقي لا لأعاتبه...

بل لأطمئن عل صحته...كان هاتفه مغلق...

وفي الصباح الباكر إتصلت ...أيضا الهاتف مغلق...

كان يصلي معي في الجامع...دخل قلبي القلق...

في الحقيقة لا أعرف بيته...

ومن مكتبي إتصلت به حيث يعمل...

وإذا بعامل البدالة يرد علي: البقاء لله....

ومن تلك اللحظة ما عدت أغضب أو أزعل...

أو ألوم من يتأخر على الموعد معي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق