الاثنين، 6 يناير 2014

نعل الملك - الاعلان و الاعمى - حذاء غاندي



نعل الملك

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..

أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة .

وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة،

فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد

ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل

وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط .

فكانت هذه بدايةنعل الأحذية.

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .

ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره .


الاعلان و الاعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه

لوحة مكتوب عليها :' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني '.
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها ..

دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه .

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير

وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب

عليها فكانت الآتي :' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب.

حذاء غاندي

يُحكى أن غاندي كان يجري بسرعة للحاق بقطار...

وقد بدأ القطار بالسيروعند صعوده القطار سقطت من قدمه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانيةوبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار!!!...
فتعجب أصدقاؤه: وسألوه ماحملك على مافعلت؟

لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم: أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما!...

فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده! ولن أستفيد أنا منها أيضا...
نريد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس أنه إذا فاتنا شيء فقد يذهب إلى غيرنا

ويحمل له السعادةفلنفرح لفرحه ولا نحزن على مافاتنا!

فهل يعيد الحزن ما فات؟..

كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق