الأربعاء، 12 يونيو 2013

من فضلك ممكن شوي



نبكي سراً ونضحك علناً تلك هي النفوس الواثقة بالله ،
إلهي رجوتك ثلاثاً لا تجعلها بيد مخلوق ...
سعادتي و رزقي وحاجتي

كن كأفضل ما يمكنك أن تكون
ودع الناس يقولون ما يقولون !!
واعلم أن الكون له ربٌ يقول للشيء ..
" كن فـ يكون "

اعمل داخل قلبك جرساً يرن بالليل والنهار ..
يقول :
اعمل لله
اترك لله
تردد لله
راقب لله

احرص على أن تفصح
عن مشاعرك للآخرين
قبل رحيلهم !!
فالدموع لا تعيد الراحلين

من أصلح ما بينه وبين الله
أصلح الله له ما بينه وبين الناس ..
ومن أصلح أمر آخرته ..
أصلح الله أمر دنياه ..
ومن كان له من نفسه واعظ
كان عليه من الله حافظ

عندما تحب شخصاً من قلبك
لا تتغير مشاعرك تجاهه ..
حتى لو تكررت أخطائه !!
لأن العقل هو الذي يغضب ،
أما القلب فـ يبقى مليئاً بـ الحب

ما من أحد كامل !!
فإذا أردت لعلاقتك مع من حولك ،
أن تكون كاملة
فتقبل نقصهم !!

استمتعوا بقرب من تحبون
فـ يوماً ما سَ يرحلون للأبد
حتى دون أي سابق إنذار
وستبكي قلوبكم قبل أعينكم
على دقائق أضعتموها في هجرهم
ولو مرغمين !!

حقيقة الإنسان ليس بما يظهره لك
بل بما يفعله لأجلك !
لذلك إذا أردت أن تعرفه !
فلا تصغِ إلى ما يقوله
بل انظر إلى ما يفعله

من يحبك يراك مختلفاً
فالحديث معك أجمل ..
والغياب عنك أطول ..
والجرح منك أعمق ..
والشوق إليك أسبق ..
وكل شيء فيك يستحسن ..
فقط من يحبك

حينما تقسو عليك ( الحياة ) ..
احذر أن تصبح مثلها ..
وتقسو على من ( حولك ) ..!

تكتمل إنسانيتك
عندما تسمع صوت ضميرك يخبرك ..
أن هناك من شعر بـ ضيقة
بسبب قسوة كلماتك !!

ذُكِرَ أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكي، وكانت طفلة صغيرة آنذاك، وكان يوم عيد للمسلمين فسألها: ماذا يبكيك؟
قالت: كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة وأنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديماً ...
فتأثر عمر لبكائها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له: أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهرالقادم ؟
فقال له الخازن: ولم يا أمير المؤمنين؟
فحكى له عمر...
فقال الخازن? لا مانع، وَ لكن بشرط .
فقال عمر: وما هو هذا الشرط ؟
فقال الخازن: أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه مسبقا.
فتركه عمر وعاد، فسأله أبناؤه: ماذا فعلت يا أبانا؟
قال: أتصبرون و ندخل جميعًا الجنة، أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار؟
قالوا: نصبر يا أبانا!
يا ليتنا نمتلك الثلاثة:
{ الخازن ... و عمر ... وأبناء عمر }

(‏? حينما أتگاسل عن أداء النوافل آتذگر آبنائي ومصائب الدنيا !!
وأتأمل قولہ تعالے : [ وكان أبوهما صالحا ]
فأرحمہما واجتہد
تفكير مُخلص ...

مشروعك الناجح هو ( اولادك ) ولنجاح هذا المشروع اتبع ماأخبرنا به الصحابي الجليل " عبد اللہ بن مسعود "
عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم فينظر إليه قائلاً :
من أجلك يا بني ويتلو وهو يبكي قوله تعالى :
(وكان أبوهما صالحاً )
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبناءه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق