ربما كان القدر اكبر من أمنياتي
التي تتحقق ولو جزء يسيرا منها
امنياتي التي دائما تشاطرني
حياتي بهمومها واحزانها
لقد كنت إنسان ابحث منذو سنوات
عن قلب يفهمني
ويجمع اشتاتي
ويتجرع معي مراره الحياه وقسوتها
ابحث دون كلال او ملل
وكل يوم يمر علي اقول لنفسي
ويتجرع معي مراره الحياه وقسوتها
ابحث دون كلال او ملل
وكل يوم يمر علي اقول لنفسي
بان الغد هو موعد تحقيق حلمي
وياتي الغد مثل ألامس
بل وياتي أسوى من الامس
وكل لحظه تمر في حياتي
يشتد علي خناق الوحده حول عنقي ليكتم أنفاسي ويقتلني
بل وياتي أسوى من الامس
وكل لحظه تمر في حياتي
يشتد علي خناق الوحده حول عنقي ليكتم أنفاسي ويقتلني
ويحطم طموحاتي
ويتردد السؤال على نفسي
لماذا انا هكذا حزين ووحيد وابكي؟؟؟
أتهرب من السؤال
أتهرب من المواجهة مع نفسي
احاول ان اخدع نفسي وامنيها
ويظل السوال عالقا دون اجابه
لماذا انا هكذا ؟
فحياتي المادية افضل ما تكون
وكذلك صحتي
واحظى بعلاقات وصدقات وفيرة
واجد كل الاحترام والتقدير
ويتردد السؤال على نفسي
لماذا انا هكذا حزين ووحيد وابكي؟؟؟
أتهرب من السؤال
أتهرب من المواجهة مع نفسي
احاول ان اخدع نفسي وامنيها
ويظل السوال عالقا دون اجابه
لماذا انا هكذا ؟
فحياتي المادية افضل ما تكون
وكذلك صحتي
واحظى بعلاقات وصدقات وفيرة
واجد كل الاحترام والتقدير
من أصدقائي
بل المحللون لشخصيتي يطلقون
علي باني انسان
بل المحللون لشخصيتي يطلقون
علي باني انسان
اميل الي حب العواطف
والإحساس المرهف
والإحساس المرهف
وكثره التامل في الحياه
هكذا يصفونني ممن هم حولي
ويعتقدون بان السعاده لا تفارقني أبدا
ولكن مع هذا
لا اعيش حياه سعيدة و مستقره
فأنا احترق من الداخل
وتتأجج مشاعري وعاطفتي تكاد تتفجر
لأنني لم اجد من أفرغها عنده
فاذهب الي الظلام لابكي
واذهب الي وحدتي لامني نفسي
واذهب الي الليل لاكتب اشاعري الحزينة
فقط هولا هم أصدقائي الوهميون
ترى هل الاخرين مثلي؟؟
لعل الاجابه تبقي مثل اجابة سؤالي
ويعتقدون بان السعاده لا تفارقني أبدا
ولكن مع هذا
لا اعيش حياه سعيدة و مستقره
فأنا احترق من الداخل
وتتأجج مشاعري وعاطفتي تكاد تتفجر
لأنني لم اجد من أفرغها عنده
فاذهب الي الظلام لابكي
واذهب الي وحدتي لامني نفسي
واذهب الي الليل لاكتب اشاعري الحزينة
فقط هولا هم أصدقائي الوهميون
ترى هل الاخرين مثلي؟؟
لعل الاجابه تبقي مثل اجابة سؤالي
لماذا انا هكذا ؟
لا أريد ان أطيل أحبتي القراء
لان دموعي نفذت من كثره البكاء
وهي حبر قلمي
بقلم/مصطفى عبدالله الشميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق