الجمعة، 14 ديسمبر 2012

لأنك غالــــــــــــــــــية إليك يا فتــــــــــاة




أسألك بالله يا ابنة الإسلام  إلـــــى متى ؟؟ إلى متى تبقين ضعيفة الشخصية ؟؟
تلهثين وراء كل جديدٍ تافه لتوهمي نفسك والتافهين من حولك انك:

مختلفة متحضرة متحررة

تخرجين نفسك المسكينة من رحمة الله من أجل ماذا؟؟ بكم تبيعين نفسك
بعباءة مزركشة و لثام فاضح وملابس ضيقه وفاضحه أو بحجاب يحتاج إلى حجاب
أهذا ثمنك؟ أهذه قــــــوة أم أنه منتهى الضعف ؟؟ ما هي قيمتك- بالله عليك- أمام نفسك؟؟ كم تساوين بدون تبرجك و ملابسك الملفتة ؟؟
أراهنك أنك أمام نفسك بدونهما لا شيء لأنك تبيعين نفسك بهما تستبدلين بهما الجنة و رضا الله
أختي وحبيبتي
لقد أعزك الإسلام حين جعل منك درة مصونة ليس من حق أحد أن يتمتع بالنظر إليها سوى رجل واحد ألزمه الإسلام أن يضعك أميرةً بين أشفار عينيه لماذا تهينين نفسك و تسمحين لكل من يراك أن ينهب نفحة من شذا شبابك أن يخطف نظرة منك بلا مقابل تلك النظرة إليك التي جعل الله ثمنها غالياً لأنك غالية

نعم أخيتي

أنت غالية أنت أم الأبطال والفرسان أم الشيوخ و العلماء أنت أ’مــــــة ْ
فلا تجعلي من نفسك العزيزة دمية ً رخيصة

اليك هذه القصه

ذهب أحد الدعاة إلى مكان بعيد في غابات أفريقيا للدعوة إلى الله، وكان سعيداً بنجاحه

في الوصول إلى هذه المنطقة النائية التي تقاعس الكثيرون عن الوصول إليها،

كانت المخاطر تحف بالقبيلة التي تسكن هذا المكان ،فمن تلوث طعامهم وكدرة مائهم إلى كثرة

الحشرات والبعوض، وأعظم المخاطر هي وجود أسود في المنطقة .

وفي إحدى الليالي كان الداعية يتجول مع أحد أفراد القبيلة

ليستكشف المكان، فلمح ضوء مصباح من بعيد، فطلب من الرجل الذي معه أن يذهب به إلى مكان الضوء،

وعندما وصل إلى هناك أصيب بالدهشة!

فقد وجد فتاة في السادسة عشر من عمرها بيضاء، شقراء، تتحدث مع بعض أفراد القبيلة، فبهت! وأطال النظر إليها..!

وسأل: ما الذي أتى بهذه المراهقة هنا في منطقة مليئة بالأسود..؟

قال له الرجل: هذه لها ستة أشهر تعيش بيننا، تأكل من أكلنا وتشرب من مائنا، جاءت للتنصير وأسست كنيسة هنا.

هذا عمل فتاة مراهقة.. تعرض ماذا ..؟

تعرض «دينها».

وتتحمل المشقة في سبيل ذلك.. وتدفع الأموال..

وأنتِ يا من تلبسين البنطلون الضيق والملابس العارية ماذا تعرضين..؟

وتتحملين المشقة في الأسواق من أجل ماذا..؟

وتهدرين الأموال في سبيل أي شيطان..؟

ومن أجل من تتحملين الملابس الفاضحة وآثامها..؟

ولأي مجد تخططين..؟وبماذا نفعتِ الإسلام..؟.

ماذا تعرض بعض النساء في الجامعات والشوارع وغيرها..؟

عظام.. لحوم.. جلود.. صدور.. بطون.. ظهور.. أفخاذ..!

أجزاء جسد تشهد على أصحابها عند الله يوم القيامة، قال الله تعالى

(
الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
أي تشهد عليهم أعضائهم التي كانت عوناً لهم على المعصية وينطقها
الله الذي أنطق كل شيء سبحانه

عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
 (اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ)

هذه الرساله من اخ خائف على اخته من النار
فأرجو منك أن تلبسي الحجاب الاسلامي الذي لا يكشف مفاتنكِ
وجزاكي الله خير الجزاء  وادخلكٍ الفردوس الاعلى في الجنه
----------------------------------------------------------------

                 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق