عندما أرسل قتيبة بن مسلم الباهلي وفداً من المسلمين للمفواضة إلى ملك الصين
قال ملك الصين:
فما الذي يرضاه صاحبك ؟
قال ( انه قد حلف ألا ينصرف حتى يطأ ارضكم ويختم ملوككم ويأ خذ الجزية )
قال الملك: فإنا نخرجه من يمينه، نبعث إليه بتراب من أرضنا فيطأ ه ونبعث إليه أبناءنا فيختمهم ونبعث له بالجزية
ودعا الملك بصحاف من ذهب فيها تراب وبعث بحرير وذهب وأربعة غلمان من أبناء ملوكهم
ثم أجاز الوفد فأحسن جوائزهم فقدموا علي قتيبة فقبل الجزية ووطيء التراب
وختم الغلمان وردهم .
فأ ي عز هذا
رحمك الله يا أبا حفص أيها الأمير العظيم وطيب ثراك وأسكنك فسيح جناته كما فتحت الدنيا وملأت الأرض بالإسلام ونشرت كلمة التوحيد
عندما كنا عظماء
.......................................................................................................
من قيصر الروم إلى معاوية..
علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن أبي طالب..
وإنا لنرى أنكم أحق منه بالخلافة، فلو أمرتني أرسلت لك جيشا يأتون إليك برأس علي بن أبي طالب..
فرد معاوية:
"من معاويه لهرقل"
أخان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما..
إن لم تخرس أرسلت إليك بجيش أوله عندك وأخره عندي ، يأتونني برأسك أقدمه لعليّ..
عندما كنا عظماء
...................................................................................................
أرسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى وقال:
أسلم تسلم والا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة..
فلما قرأ كسرى الرسالة أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجدة..
فرد عليه ملك الصين قائلا:
يا كسرى لا قوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها..
أي عز كنا فيه..
عندما كنا عظماء
.......................................................................................................
في الدولة العثمانية كانت السفن العثمانيه حين تمر أمام الموانئ الأوربية كانت الكنائس تتوقف عن دق أجراسها خوفا من إستفزاز المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينه..
عندما كنا عظماء
.....................................................................................................
ذكر أن في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي في أحد ميادين مدينه إيطاليه ليخطب قائلا:
أنه لمن المؤسف حقا أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين العرب في كل لباسهم.. واسلوب حياتهم وأفكارهم، بل حتى الشاب إذا أراد أن يتفاخر أمام عشيقته يقول لها : أحبك بالعربية يعلمها كم هو متطور وحضاري لأن يتحدث بالعربية.
عندما كنا عظماء
.......................................................................................................
في العهد العثماني كان على أبواب المنازل مطرقتين أحدهما صغيرة والأخرى كبيرة..
فحين تطرق الكبيرة يُفهم أن بالباب رجل فيذهب رجل البيت ويفتح الباب، وحين تطرق الصغيرة يعرف أن من بالباب إمرأة فتذهب سيدة المنزل وتفتح الباب..
وكان يعلق على باب المنزل الذي به مريض ورد أحمر ليعلم أن من بداخله مريض فلا يُصدرون أصواتا عاليه..
كم كنا عظماء
.......................................................................................................
في ليلة معركه حطين التي استعاد بها المسلمون بيت المقدس وهزم بها الصليبيون، كان القائد صلاح الدين الأيوبي يتفقد الخيام للجنود فيسمع هذه الخيمة قيام أهلها يصلون، وهذه أهلها يذكرون، وتلك الخيمة يقرأون القرآن، حتى مرّ بخيمة كان أهلها نائمون..
فقال لمن معه : من هذه الخيمة سنؤتى!!
آي من هذه الخيمة ستأتينا الهزيمة..
.............................
مقتطفات من كتاب "عندما كنا عظماء"
قال ملك الصين:
فما الذي يرضاه صاحبك ؟
قال ( انه قد حلف ألا ينصرف حتى يطأ ارضكم ويختم ملوككم ويأ خذ الجزية )
قال الملك: فإنا نخرجه من يمينه، نبعث إليه بتراب من أرضنا فيطأ ه ونبعث إليه أبناءنا فيختمهم ونبعث له بالجزية
ودعا الملك بصحاف من ذهب فيها تراب وبعث بحرير وذهب وأربعة غلمان من أبناء ملوكهم
ثم أجاز الوفد فأحسن جوائزهم فقدموا علي قتيبة فقبل الجزية ووطيء التراب
وختم الغلمان وردهم .
فأ ي عز هذا
رحمك الله يا أبا حفص أيها الأمير العظيم وطيب ثراك وأسكنك فسيح جناته كما فتحت الدنيا وملأت الأرض بالإسلام ونشرت كلمة التوحيد
عندما كنا عظماء
.......................................................................................................
من قيصر الروم إلى معاوية..
علمنا بما وقع بينكم وبين علي بن أبي طالب..
وإنا لنرى أنكم أحق منه بالخلافة، فلو أمرتني أرسلت لك جيشا يأتون إليك برأس علي بن أبي طالب..
فرد معاوية:
"من معاويه لهرقل"
أخان تشاجرا فما بالك تدخل فيما بينهما..
إن لم تخرس أرسلت إليك بجيش أوله عندك وأخره عندي ، يأتونني برأسك أقدمه لعليّ..
عندما كنا عظماء
...................................................................................................
أرسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى وقال:
أسلم تسلم والا جئتك برجال يحبون الموت كما تحبون أنتم الحياة..
فلما قرأ كسرى الرسالة أرسل إلى ملك الصين يطلب المدد والنجدة..
فرد عليه ملك الصين قائلا:
يا كسرى لا قوة لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لخلعوها..
أي عز كنا فيه..
عندما كنا عظماء
.......................................................................................................
في الدولة العثمانية كانت السفن العثمانيه حين تمر أمام الموانئ الأوربية كانت الكنائس تتوقف عن دق أجراسها خوفا من إستفزاز المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينه..
عندما كنا عظماء
.....................................................................................................
ذكر أن في العصور الوسطى وقف قسيس إيطالي في أحد ميادين مدينه إيطاليه ليخطب قائلا:
أنه لمن المؤسف حقا أن نرى شباب النصارى وقد أخذوا يقلدون المسلمين العرب في كل لباسهم.. واسلوب حياتهم وأفكارهم، بل حتى الشاب إذا أراد أن يتفاخر أمام عشيقته يقول لها : أحبك بالعربية يعلمها كم هو متطور وحضاري لأن يتحدث بالعربية.
عندما كنا عظماء
.......................................................................................................
في العهد العثماني كان على أبواب المنازل مطرقتين أحدهما صغيرة والأخرى كبيرة..
فحين تطرق الكبيرة يُفهم أن بالباب رجل فيذهب رجل البيت ويفتح الباب، وحين تطرق الصغيرة يعرف أن من بالباب إمرأة فتذهب سيدة المنزل وتفتح الباب..
وكان يعلق على باب المنزل الذي به مريض ورد أحمر ليعلم أن من بداخله مريض فلا يُصدرون أصواتا عاليه..
كم كنا عظماء
.......................................................................................................
في ليلة معركه حطين التي استعاد بها المسلمون بيت المقدس وهزم بها الصليبيون، كان القائد صلاح الدين الأيوبي يتفقد الخيام للجنود فيسمع هذه الخيمة قيام أهلها يصلون، وهذه أهلها يذكرون، وتلك الخيمة يقرأون القرآن، حتى مرّ بخيمة كان أهلها نائمون..
فقال لمن معه : من هذه الخيمة سنؤتى!!
آي من هذه الخيمة ستأتينا الهزيمة..
.............................
مقتطفات من كتاب "عندما كنا عظماء"