لا تجعل الرسالة تقف عندك وارسلها لواحد على الأقل واحتسب الأجر عند الله
قم بالنظر إلى الرسالة وتخيل كم من الحسنات بها فلا تحرم نفسك من الخير
نعم لا تتعجبوا فالمخترع ليس أمريكي بل هو هندي...
وهو ضمن بيئة (ويندوز) التشغيلية، وخلف هذا البريد الساخن قصة نجاح شخصية تستحق أن نذكرها وخصوصا كما يبدو من اسم صاحبها أنه مسلم ؛
فصاحب هذا الاختراع هو: صابر باتيا.
وقد تخرج بامتياز مما أهله للعمل لدى إحدى شركات (الإنترنت) مبرمجاً،
وهناك تعرف على شاب تخرج من نفس الجامعة يُدعى: (جاك سميث). وقد تناقشا كثيراً في كيفية تأسيس شركتهما للحاق بركب (الإنترنت)،
وكانت مناقشاتهما تلك تتم ضمن الدائرة المغلقة الخاصة بالشركة التي كانا يعملان بها،
وحين اكتشفهما رئيسهما المباشر حذرهما من استعمال خدمة الشركة في المناقشات الخاصة!
عندها فكر صابر بابتكار برنامج يوفر لكل إنسان بريده الخاص؛ وهكذا عمل سراً على اختراع البريد الساخن وإخراجه للجماهير عام 1996 ،
وبسرعه انتشر البرنامج بين مستخدمي (الإنترنت) لأنه وفَّر لهم أربع ميزات لا يُمكن منافستها والمميزات هي كما يلي:
وأغنى رجل في العالم، وهكذا قررت (مايكروسوفت) شراء البريد الساخن وضمه إلى بيئة (الويندوز) التشغيلية،
وفي خريف 1997 عرضت على صابر مبلغ 50$ مليون دولار!
غير أن صابر كان يعرف أهمية البرنامج والخدمة التي يُقدمها فطلب 500$ مليون دولار!
وبعد مفاوضات مرهقة استمرت حتى 1998 وافق صابر على بيع البرنامج بـ 400$ مليون دولار على شرط
أن يتم تعيينه كخبير في شركة (مايكروسوفت). واليوم وصل مستخدموا البريد الساخن إلى 90 مليون شخص
وينتسب إليه يوميا ما يُقارب 3000 مستخدم حول العالم.
وقد أصبح من الثراء والشهرة بحيث استضافه رئيس أمريكا السابق (بيل كلينتون) والرئيس (شيراك)
ورئيس الوزراء الهندي (بيهاري فاجباني).
حتى بنى العديد من المعاهد الدينية والتعليمية الاسلامية في بلاده وساعد كثيرا من الطلاب المحرومين على اكمال تعليمهم
( حتى انه يقال ان ثروته انخفضت بسرعه إلى 100 مليون دولار فقط )
وليت ما فعله صابر في قصة نجاحه يصل إلى مسامع أثرياء العرب
الذين يتفننون في تهريب واخفاء أموالهم وايداعها في أحد بنوك سويسرا التي تستفيد بعوائدها منفردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق