الأحد، 15 مارس 2015

أمور لجلب البركة لبيتك‎



  القرآن :
فالله تعالى وصفه بأنه مبارك فقال :
{ وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ } الأنعام: ٩٢
وقال صلى الله عليه وسلم :
[ لا تجعلوا بيوتكم مقابر . إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ]
الراوي: أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 780
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
 التقوى والإيمان :
ولا شك أنها من الأمور الجالبة للبركة، حيث
 يقول الله عز وجل :
{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ } الأعراف: ٩٦
والزوج يجد البركة بتقواه مع زوجته وأولاده ورزقه وحلاله.
 التسمية :
وتكون في بداية كل عمل
 قال صلى الله عليه وسلم :
[ إذا دخل الرجل بيته ، فذكر اسم الله تعالى حين يدخل وحين يطعم ، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء ههنا ، وإن دخل فلم يذكر اسم الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت ، وإن لم يذكر اسم الله عند مطعمه قال : أدركتم المبيت والعشاء ]
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 519 خلاصة حكم المحدث: صحيح 
 الاجتماع على الطعام :
وقد بورك الأكل المجتمع على الطعام وجعلت
 البركة على الطعام الذي يجتمع عليه الناس، قال صلى الله عليه وسلم :
[ طعام الاثنين كافي الثلاثة ، وطعام الثلاثة كافي الأربعة ]
الراوي:  أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3908
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
 ويظهر هذا جلياً في إفطار رمضان حيث تزداد بركة الطعام بازدياد عدد المجتمعين عليه .
 الأكل الحلال :
وهو الأكل الطيب الذي يبارك الله فيه قال صلى الله عليه وسلم : 
[ إنَّ اللهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلِّا طيِّبًا ]
الراوي: [أبو هريرة] المحدث:الزرقاني - المصدر: مختصر المقاصد - الصفحة أو الرقم: 208
خلاصة حكم المحدث: صحيح 
 فالمال الحرام لا يبارك الله به ولا يعود على صاحبه إلا بالفقر والنقص .
 كثرة الشكر :
وهي واضحة من قوله تعالى :
{ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ  } ابراهيم : ٧
 والزيادة هنا زيادة في كل شيء سواء بالمال أو الصحة أو العمر إلى آخر نعم الله التي لا تعد ولا تحصى .
 التبكير :
وذلك يكون في استيقاظ الإنسان باكراً وابتداء
أعماله في الصباح الباكر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : 
[ اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها ، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه ]
الراوي:  صخر بن وداعة الغامدي المحدث:ابن حبان - المصدر: المقاصد الحسنة 
الصفحة أو الرقم: 115 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] 
ويتحدث كثير من الأشخاص عن سبب نجاحهم بعد توفيق الله تعالى أنه التبكير في أداء الأعمال .
والله يبارك في بيوتكم