الاثنين، 23 فبراير 2015

قبل الحب افهم قلبك؟

يجب أن تفهم قلبك قبل أن تبني الحب فيه
في جعبتي ذكريات
أشتاق له كلما غاب دقيقه لِمَ لا وهو أجمل لحظات حياتي ..
سطرت صفحاتي وأبدع قلمي لمجرد وجود ذكرياته ..
سطرت صفحاتي من أجله ..
بحت بمشاعري للجميع من أجله ..أبدعت من أجله
ولكن هو لا يرى ماذا فعلت من أجله يظل القلب
يراقب حركاته من بعيد
يود الاقتراب .. ولكن هناك حاجز كبير وضعه القدر
لِمَ يقسو عليه هذا الزمن ؟
هل لانني احببت بصدق ؟؟ ام ماذا ؟
من البداية لماذا احببت ؟هل انا من يسيطر على
هذا الحب الذي ينمو ؟
ام ان - الله عز وجل - جعل  الحبفطره يعيشها كل إنسان
الحاقد يحب ..
المتكبر يحب ..
الفقير يحب ..
الغني يحب ..
الجميع يحب ..
هل بإمكاننا أن نحطم معنى الحب في ذاتنا ؟
بعض الناس يصلون لمرحلة الجنون عندما يفقدون
من أحبهم قلبهم
هناك من قال :
][ من جنَّ بالحب فهو عاقل ومن جنَّ بغيره فهو مجنون ][
لماذا لا نعيش جميعنا مع من نحب ؟ لماذا نحب بصمت ؟
ليس بمقدورنا عندما نشتاق أن نرى من نحب لماذ؟؟
لماذا فقط نحصل على الذكريات ؟ لماذا نبوح ثم نعاني من فراقهم ؟
الفراق شي صعب جداً صعب أن تفارق شخص غطاه التراب
والأصعب أن تفارق شخص يعيش في هذه الدنيا
ولكن لا تجده أمامك..
تحب ..
تبوح ..
تشتاق ..
تنتظر اللقاء ..
ثم
يأتي الفراق ..
تظل الذكريات
تخنقك العبرة عندما تمر أجمل اللحظات أمامك في
شريط مغلق لا يمكن تجديده
أحب وأشتاق ولو تقدمت وشرحت ما في داخلي
آلمتني ذكرياتي
الصمت في بعض الأحيان راحة بدلاً من البوح
أشتاق ولكن لماذا أشتاق ولا أراه
أشتاق ولكن أعجز عن البوح
أشتاق ولكن تؤلمني الذكريات
أشتاق ولكن أتمنى أن لا أشتاق
وتعلم أن القدر هو الذي يحكم ..فهل يكتمل الحب أم يتوقف !!
لِمَآذآ أعِيشُ فِي زَمن يَتَلذذُ بِتَعذِيبِي ..
زَمن لآ أثِقُ فِيه حَتى فِي نَفسِي ..
زَمَن أصبَحَت فِيه طِيبَة القَلب شِعَآرٌ للضُعفِ والسَذَآجَه ..
كُل مَآفِي هَذآ الكَون سَ يِتَغَير

الجمعة، 20 فبراير 2015

عادات سيئة في الأعراس(3)

“النقوط” 
هو عادة موجودة لدى كثير من الناس بحيث يتم تقديم مبلغ من المال للعريس 
أو العروس أثناء حفل الزواج.
المشكلة في الأمر أنّ هذا النقوط والذي يهدف لمساعدة العريس هو في الواقع عبارة 
عن قرض ويتوجّب اجتماعيًا على العريس أو والده رد هذا المبلغ لصاحبه في مناسبة مماثلة والسؤال الذي يطرح نفسه
 “لماذا تعطيني قرض لم أطلبه منك أصلًا؟!” 
عندما أريد أن أقترض سأذهب إلى البنك! 
 من الأسهل تسديد الدين لبنك 1 بدلًا من “500” بنك!
 
بنظري هذه عادة سيئة جدًا والأدهى في الأمر أن بعض الأشخاص لديهم دفتر خاص يدونون به اسم العريس ومبلغ النقوط في كل حفل زواج يشاركون فيه! 

هذا تصرّف رجعي ومن الأولى أن يعتمد الرجل على عقله ومنطقه السليم بدلًا من الجري وراء العادات والتقاليد البائتة.
النقوط يجب أن يكون مساعدة أو منحة مالية غير إجبارية لا يترتّب عليها أي واجبات مثل إرجاع المبلغ.

عادات سيئة في الأعراس(2)

كلنا نعلم كم هي مرتفعة تكاليف الزواج 
وبالرغم من ذلك هناك فئة كبيرة من الناس لا تكترث لموضوع التكاليف 
فنجد كل أنواع البذخ الفاحش
 والذي يهدف للتباهي لا غير. 
قد يقول قائل “ما لك دخل هذه فلوسه وهو حر فيها”
 لكن المشكلة أنّ هذه المبالغ التي تُصرف على الألعاب النارية (التي لا لزوم لها)
 وعلى أصناف الطعام الكثيرة (يكفي صنف طعام واحد، الناس لن تموت من الجوع) هي مبالغ من الأحق أن يأخذها النجّار مثلًا والذي أنهى تأثيث البيت منذ فترة لكنه حتى الآن لم يأخذ حقه.
من غير المنطقي أن يأكل الحضور أشهى أنواع اللحوم على صوت سماع الموسيقى ومشاهدة المفرقعات النارية وذلك على حساب النجّار المسكين وغيره ممّن لا زالوا ينتظرون حقوقهم من صاحب العرس!
هي ليلة فرح واحدة، 
بضع ساعات وتنتهي 
فلماذا هذه “الفخفخة” وهذا الفخر الزائف بدون حق؟

عادات سيئة في الأعراس(1)

1. إطلاق النار

بات حمل السلاح في دول ومناطق كثيرة في العالم العربي “موضة” رائجة. من أهم الأسباب التي تجعل الشباب يلجئون لحمل السلاح:
  • الافتقار إلى ثقافة الحوار والتفاهم. هناك فئة كبيرة لا تستخدم لسانها إلا وقت الأكل أما الدماغ فهو معطّل بشكل دائم. هذه الفئة تلجأ لحيازة السلاح لأن السلاح هو “مصدر قوة” وبتهديد السلاح يمكن للشخص أن يحصل على مبتغاه.
  • الرجولة. عندما يبدأ الشاب يمر في مرحلة المراهقة يبدأ يهتم بملابسه، يمسح شعره بالكريمات، يشتري سيارة ويركّب فيها مكبرات صوت، يشتري بعض اسطوانات الموسيقى ولا تكتمل “الرجولة” إلا مع حمل السلاح.
  • انعدام الثقة بالنفس. بعض الشباب لا يحصلون على التربية الصحيحة في صغرهم ما يجعلهم عند كبرهم يعانون من ضعف في الثقة بالنفس فيشعرون أنهم فئة مهمّشة عديمة التأثير في المجتمع. في هذه الحالة سيكون السلاح بالنسبة لهم مصدر لجذب الانتباه ومجرد نظر الناس إليهم حين يحملون السلاح سوف يعطيهم شعور بالأهمية ويملأ لديهم هذا الفراغ المتسبّب في ضعف الثقة بالنفس.
وبطبيعة الحال، حفلات الزواج تستقطب الكثير من الناس وبالنسبة لبعض الشباب هذه هي “البيئة المثالية” لعرض العضلات المتمثّل في إطلاق النار.

 


 


ذبح نمر وسلخ جلده

العنف ضد الحيوانات ظاهرة متفشيّة في العديد من المجتمعات ولا سيما في بعض الدول الآسيوية مثل الصين واليابان وتايلند وغيرها. 
هذا العنف نتاج ثقافة وتربية غير اسلامية فالاسلام يوجب رعاية الحيوانات والاحسان اليها والرفق بها وهذه الدول تمارس العنف ضد الحيوانات لقتلها ومن ثم أكلها ومنهم من يمارس هذا العنف لأسباب عقائدية. 
عندي بعض مقاطع الفيديو لا ارغب بعرضها وهي تحتوي على لقطات تعذيب بشكل مبالغ به كخنق الحيوانات أو طعنها بالسكين أو رميها في المياه الساخنة جداَ حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة بشكل تدريجي والسبب من وراء ذالك أن التعذيب قبل القتل يزيد من نسبة افراز الأدرينالين في جسم الحيوان وهم يعتقدون أن الأدرينالين سوف يجعل لحم الحيوان أطيب ونكهته ستكون أفضل عند طبخه. الصور التالية تظهر تعذيب نمر مسكين ومن ثم ذبحه بشكل وحشي وبعدها يقومون بسلخه.
 أعتقد أنهم يشربون دمه أيضاً. بشر متوحشين. الحمد لله على نعمة الاسلام.









بشر ولكنهم وحوش

يعتبر صيد الفقمة من المكاسب التجارية في بعض الدول ولا سيما روسيا, النرويج وكندا. 
يتم اصطياد الفقمة بطريقة وحشية لا تمت للانسانية بأية صلة وكل ذالك في سبيل الربح المادي 
من المنتجات التي يتم تصنيعها من الفقمة مثل الفساتين والأحذية. 
من أشهر وكالات تصميم الأزياء التي تستعمل فرو الفقمة في منتجاتها هي Versace و Gucci 
بينما وكالات تصميم أخرى امتنعت عن هذا الشيئ. 
وفق بعض الدراسات الأخيرة فان طريقة قتل الفقمة بالأداة الخاصة التي يستعملونها 
لا تتسبب بتعذيب الفقمة لأن استعمال الأداة بشكل صحيح يؤدي الى موت الفقمة على الفور لكن حسب ما يظهره الصور
 التالية فلا يوجد أدنى شك أن الفقمة تتعذّب وفي بعض الصور رأيت الرعب في عيون الفقمة لحظات قبل تصفيتها على يد هذه الوحوش الآدمية.










هل تحزن الحيوانات ؟

عندما يحزن البشر نشاهد ملامح الحزن على وجوههم وهذه الملامح الحزينة يرسمها الفم والعيون والحواجب وليس من الصعب فهم نفسية الشخص بالاعتماد على ملامح وجهه فقط. في المقابل, في عالم الحيوان, لا يمكن معرفة نفسية القط أو القرد بالاعتماد على ملامح وجهه, لكن حسب اعتقادي الحيوانات يصيبها الحزن وقد يتجلى هذا الحزن على ملامح وجهها. الشعور بالحزن عند الحيوانات قد يختلف عما هو الأمر عند البشر, ولا يمكننا أن نقول أنّ الحيوانات لا تملك أي نوع من المشاعر فالله عز وجّل خلقها ومنحها الروح فهي حتماً تتألم واحتمال كبير أنّها تشعر فهي تحزن وتفرح وفي زمن السلف الصالح ذُكر أنه من الإحسان أن لا تذبح ذبيحة وأخرى تنظر إليها. أترككم مع الصور والمجال مفتوح لإبداء الرأي.












معركة بين الفهد الصيّاد والتمساح

صور نادرة جداً للفهد الصياد وهو يفترس تمساحاً كبير الحجم وتعتبر هذه الصور أول توثيق من نوعه لهذه الحادثة. قام بالتقاط هذه الصور الأمريكي Hal Brindley أثناء تواجده في محميّة Kruger في جنوب أفريقيا حيث كان من المفترض أن يلتقط في تلك اللحظة صوراً لفرس الماء ولكن تغيرّت الأحوال عند ظهور الفهد الصياد (Leopard) الذي فاجأ التمساح وسحبه من الماء وبدأت المعركة القاتلة حيث تمكّن الفهد الصياد من خنق التمساح ليرديه قتيلاً ومن ثم يسحبه الى مكان آمن حتى يأكل ما تيسّر منه.







دفاع عن النفس أم همجنة ؟


مجموعة صور محزنة تبيّن قتل أفعى أناكوندا ضخمة عمرها عشرات السنوات وتعتبر مخلوق نادر بسبب حجمها الكبير ولكن هذا الشيء لم يمنع بعض القرويين من قتلها (والتنكيل) بها. 
السؤال الذي يطرح نفسه, لماذا قتلوها ؟ 
هل هو دفاع عن النفس لتورط الأفعى في حوادث سابقة ؟ 
أم أنها الغريزة الإنسانية التي تحركنا لقتل الأفعى كلما رأيناها ؟ 
كثيراً ما يغيظني عندما أرى البشر يقطعون شجرة كبيرة أو عندما يقتلون مثل هذه الكائنات الحيّة الضخمة والنادرة كالأفاعي والحيتان والفيلة. لكن هذه هي الحياة, كل واحد يتصرف حسب عقليته, إذا كان 1+1 يساوي 2 بالنسبة لي ولك فالنسبة للبعض 1+1 يساوي 3 فلا تستغرب وجود مخربين وأغبياء في هذا الكون. على فكرة, الصور محزنة خصوصاً عندما تلاحظ أن الأفعى كانت … حامل !