الاثنين، 18 يونيو 2012

إرسال الشواظ على أهل اللواط

كتــــــاب
 إرسال الشواظ على أهل اللواط

إعــداد
منصور بن محمد بن فهد الشريدة
1431هـ

 المقدمة
الحمد لله الذي أباح لنا النكاح وحرم علينا اللواط والسفاح وبين الحلال من الحرام، وأوضح لنا سبيل الخيرات من بعد الضلال وأرسل أفضل رسله الداعي إلى نور الإسلام، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الكرام المطهرين من الدنس والآثام ، أما بعد :
فقد شاع في زماننا هذا الذي يلعب الشيطان بأهله كما تعلب الكرة الصبيان، صحبة المردان واتخاذهم أخدان، ولم يعلم هذا الخسران أن الصاحب له مفارق، والمعاشرة منقطعة كما روي عن النبي  أنه قال له جبريل عليه السلام: «عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، وأعمل ما شئت فإنك مجزي عليه» والأخلاء يوم القيامة أعداء إلا المتقين.
فنسأل الله أن يجنبنا الخسران الذي هو عين الضلال الموقع في النيران والله يوفقنا لمتابعة الرسل، ويزيل عنا موارد الهلكات ويجعلنا في رعايته وحفظه فإنه القادر على ذلك والوهاب له. إنه أرحم الراحمين . أمــــين .
فأقول وأنا الفقير إلى عفو ربي لما رأيت هذا الأمر الفظيع، والحال الشنيع، استخرت المولى السميع في جمع شيء مما ورد عن اللواط مسمياً له (إرسال الشواظ على أهل اللواط) فنسأل الله الواحد الأحد الفرد الصمد، أن يوفقنا لما فيه رضاه، ويبعدنا عما فيه زيغ واشتباه آمـــــين .
وكتبه
منصور بن محمد بن فهد الشريدة
القصيم – بريدة
جـــوال:  0553234044


تعريف اللـــــواط

اللــواط مأخـــوذ من: اللوط وهو اللزق.
يقال: إذ لاطه الزقه، ولاط الرجل.
ولاوط: عمل عمل قوم لــــوط.


نــص الكتــــــاب
1-    قيل: أنما أهلك الله قوم لوط وهم أربع مدائن وقيل سبع مدائن فأهلك الله المدائن أجمعين بسبهم. لأنهم كانوا لا ينهون عن المعاصي فشملهم العذاب ولذلك قال الشاعر:
ساء ما يحكم الذين أرادوا
إذا راءوا الخلاص من عاجل الهم
من مقام به ترى الناس سكرى
        جنة الخلد باكتساب المعاصي
وقد ضيعوا سبيل الخلاص
إذا يوافونه لأخذ القصاص

2-    قال مكحول: أول من عمل عمل قوم لوط إبليس لعنه الله هو الذي علمهم ذلك العمل.
3-    قال علي رضي الله عنه: عقوبة من عمل عمل قوم لوط في شبابه أنه إذا كبر دعاء الناس إلى نفسه.
4-    وقيل أن سليمان عليه السلام قابل إبليس عليه لعنة الله فقال له: أي شيء أحب إليك من الذنوب أن يأتيه ابن آدم؟ فقال إبليس: ليس شيء يأتيه ابن آدم أحب إلى من إتيان الرجال بعضهم بعضا.
5-    ويروى عن النبي  أنه كره عشرة خصال: الوشر، والنتف والوشم ومكامعة الرجل الرجل والمرأة المرأة ليس بينهما ثوب، والنهبة، وركوب النمور... الخ.
6-    وقيل أن العرش يهتز ويغضب الرب لثلاثة أعمال: قتل النفس بغير حق، وإتيان الذكر الذكر وإتيان المرأة المرأة.
7-    روي عن النبي  أنه قال: ( النرد من عمل قوم لوط والمسابقة بالحمام والمحارشة بين الكلاب والمناطحة بين الكباش وبخس الميزان كل ذلك من عمل قوم لوط).
8-    وقال رسول الله : (من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة).
9-    قال ابن الجوزي: صحبة الأحداث أقوى حبائل الشيطان التي يصيد بها.
10-    قال ابن المبارك: دخل سفيان الثوري رحمه الله الحمام فدخل عليه غلام صبيح الوجه فقال أخرجوه أخرجوه فإني أرى مع كل امرأة شيطاناً ومع كل غلام بضعة عشر شيطاناً.
11-    وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما أنا على عالم من سبع ضار بأخوف عليه من غلام أمرد حسن الوجه.
12-    وقال الحسن بن ذكوان: لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإن لهم صوراً كصور النساء وهم أشد فتنة من العذارى .
13-    وقال النبي  : لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الأخرى.
14-    روي عن بعض السلف أن رأى رجلاً من الموتى في النوم ممن كان يعرفه بالخير فسأله عن حاله فقال انسلخ لحم وجهي لما وقفت بين يدي الله حياءً منه من أجل نظرة نظرتها إلى شاب.
15-    قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إذا رأيتم الرجل يلح في النظر إلى الغلام الأمرد فاتهموه.
16-    عن عبدالله بن عطاء رحمه الله قال: ما  غض أحد بصره عن محارم الله تعالى إلا أوجد الله نوراً في قلبه يجد حلاوة ذلك.
17-    قال أبو بكر الرازي سمعت يوسف بن الحسين رحمه الله يقول: كل ما رأيتموني أفعله فافعلوه إلا صحبه الأحداث فإنها أفتن الفتن ولقد عاهدت ربي أكثر من مائة مرة أن لا أصحب حدثاً.
18-    وقال أحد الصالحين: كل نظرة تهواها النفس لا خير فيها.
19-    وقال أحد السلف: إذا سقط العبد من عين الله تعالى ابتلاه بمحبة المردان قال الله تعالى عن قوم لوط إنهم لفي سكرتهم يعمهون.
20-    قال ابن القيم رحمه الله: لم يبتلي الله سبحانه بهذه الكبيرة قبل قوم لوط أحداً من العالمين وعاقبهم عقوبة لم يعاقبها أحداً غيرهم وجمع عليهم من أنواع العقوبات من الهلاك وقلب ديارهم عليهم والخسف بهم ورجمهم بالحجارة من السماء فنكل بهم نكالاً لم ينكله بأمة سواهم وذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض أن تميد من جوانبها إذا عُملت عليها وتهرب الملائكة إلى أقطار السموات والأرض إذا شاهدوها خشية نزول العذاب على أهلها فيصيبهم معهم وتضج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى وتكاد الجبال تزول عن أماكنها.
21-    روي عن النبي  أنه قال: ثلاثة لا يقبل الله منهم شهادة أن لا إله إلا الله الراكب والمركوب والراكبة والمركوبة والإمام الجائر.
22-    وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه أمر بإحراق رجل يفعل به كما يفعل بالمرأة.
23-    قال عبدالله بن الحاج رحمه الله تعالى: اللوطية ثلاثة أنواع نوع ينظر بالشهوة إليهم، ونوع ينظر ويمس ونوع يفعل ذلك ويطائهم.
24-    وقال ابن عباس عقوبة اللائط أن يلقى من شاهق ثم يرجم بالحجارة كما عذب الله قوم لوط.
25-    ودخل رجل على الإمام أحمد بن حنبل وكان الداخل من رؤساء الناس ومعه ابنه وكان حسن المنظر، فقال أحمد رحمه الله: لا تأتي به معك مرة أخرى.
26-    وقال أسامة رحمه الله كنا نقرأ على شيخ فبقى عنده غلام يقرأ عليه فأردت القيام فأخذ بيدي وقال اصبر حتى يقرأ هذا الغلام فكره أن يخلو به.
27-    وكان أبو حنيفة رحمه الله يجلس محمد بن الحسن خلفه ثم يعلمه خوفاً من الفتنة واتباعاً للسنة .
28-    وقال إبراهيم الموصلي صحبت ثلاثين شيخاً كانوا كلهم يعدون من الزهاد وكلهم أوصوني عند مفارقتي وقالوا: اتق معاشرة الأحداث وعليك بقلة الطعام.
29-    قال رسول الله  : لعن الله من عمل عمل قوم لوط مرتين.
30-    وقال مجاهد : لو أن الذي عمل عمل قوم لوط أغتسل بكل قطرة من الأرض وبكل قطرة من السماء لم يزل نجساً.
31-    ويروى عن النبي  أنه قال: من مات من أمتي يعمل عمل قوم لوط نقله الله إليهم حتى يحشره معهم .
32-    وقد أباح عبدالله بن المبارك للغلام الأمرد إذا أريد منه الفاحشة فلا يخلصه إلا القتل أن يقتل من يراوده.
33-    وقد روي أن اللوطي إذا مات ولم يتب حمل والقي في بركة قوم لوط لا يشرب منها طائر ولا وحش ولا إنسان ولا ينبت فيها شيء من النبات.
34-    قال يزيد بن هارون وقد سئل عن اللوطيين فقال الذي يأتي الغلام بين فخديه هو اللوطي عليه الحد والذي يأتيه في دبره فهو كافر.
35-    وقال أبو هريرة رضي الله عنه: من أتى صبياً فقد كفر. وفي رواية أخرى عنه قال: من أتى الرجال والنساء في أدبارهن فقد كفر.
36-    وعن عطاء قال: ينفى اللوطي من مصر إلى مصر. وقيل لأبي عاصم كيف ينفى من مصر إلى مصر؟ فقال: ينادى عليه المنادي ألا إن دم فلان هدر.
37-    وقال بعض السلف: إذا ركب الذكر على الذكر عجت الأرض إلى ربها واستأذنت أن تخسف بهما وهرب إبليس مخافة أن يصيبه العذاب.
38-    قال ابن عباس: من عملهم – أي من علامات اللوطية – تصفيف الشعر، وحل الأزرار، والرمي بالبندق والخذق، والقمار بالحمام، والصفير، ومضغ العلك.
39-    وروي عن النبي  أنه قال: إذا كثرت اللوطية رفع الله عزوجل يده عن الخلق فلا يبالي في أي واد هلكوا.
40-    ألم ترى أن العين للقلب رائدٌ
فما تألف العينان فالقلب آلفٌ
41-    وقال رجل: أنا ما بين عدوين هما قلبي وطرفي ينظر الطرف ويهوى القلب والمقصود حتفي.
42-    قال تعالى: لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون. (الحجر:72).
43-    قال الشاعر سُكران: سكر هوى وسكر مدامة
ومتى إفاقة من به سُكرانِ
44-    وعن النبي  أنه قال: العينان تزنيان وزناهما النظر، والأذن تزني وزناها السمع، واليد تزني وزناها البطش، والرجل تزني وزنها المشي، والقلب يتمنى ويشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه.
45-    ويروى أن رجلاً علق بشاب اسمه سلام وأحبه، واشتد نَفَارُوُه، فاشتد حب وتعلق هذا البائس إلى أن لزم الفراش، فلم تزل الوسائط تمشي بينهما، حتى وعد بأن يعوده، فأخبر بذلك ففرح واشتد سروره، وانجلى عنه بعض ما كان يجده. فلما كان في بعض الطريق رجع وقال: والله لا أدخل مداخل الريب، ولا أعرض بنفسي لمواقع التهم، فأخبر بذلك البائس المسكين، فسقط في يديه، ورجع إلى أشد ما كان به، وبدت علامات الموت وأماراته عليه.
قال الراوي : فسمعته يقول في تلك الحالة.
سلام يا راحة العليل         وبـرد ذا المدنف النحيـــــل
رضاك أشهى إلى فؤا        دي من رحمة الخالق الجليل
46-    يقول سفيان الثوري يقول: لو أن رجلاً عبث بغلام بين إصبعين من أصابع رجليه يريد الشهوة كان لواطاً.
47-    قام المعتضد ليلة، فإذا غلام قد وثب على ظهر غلام، فاندس بين الغلمان فلم يعرفه، فجاء يضع يده على قلب واحد بعد واحد فيجده ساكناً حتى وضع يده على قلب ذلك الغلام فإذا به يخفق خفقاً شديداً فركضه برجله واستقر فأقر فقتله.
48-    وقال رسول الله  : احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك.
49-    ورئي ابن عمر رضي الله عنهما في الحمام ووجهه إلى الحائط وقد عصب عينيه.
50-    وقال الحسن: لا يصلح دخول الحمام إلا بإزارين إزار للعورة وإزار للعينين. يعني يغض بصره عن عورات الناس.
51-    وقال علي رضي الله عنه لعن الله الناظر والمنظور إليه.
52-    وقال عيسى عليه السلام: إياكم والنظرة فإنها تزرع في القلب شهوة وكفى بها لصاحبها فتنة.
53-    قال تعالى: أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنت قوم عادون.
54-    يروى عن رسول الله  أنه قال: إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط.
55-    وقيل من حفظ بصره أورثه الله نوراً في بصيرته. ويروى في قبله.
56-    وقال تعالى: يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
57-    وقال ابن القيم : نظرة ثم خطرة ثم خطوة ثم خطيئة.
58-    لهذا قيل: من حفظ أربع أحرز دينه. اللحظات والخطرات واللقطات والخطوات.
59-    وقال النبي  : يا علي لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الثانية.
60-    وقال رسول الله : من وجدتموه يعمل علم قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به.
61-    وقال الثعلبي قيل: لما استغنى الرجال بالرجال جاءت شيطانة في صورة امرأة وهي الدلهان بنت إبليس فشهت إلى النساء ركوب بعضهن على بعض وعلمتهن كيف يصنعن.
62-    وقال المتولي: إذا كانت المرأة تميل إلى النساء وخافت من النظر إلى الوجه والكفين الفتنة لم يجز لها النظر إليهن كما ذكرنا في الرجال مع الرجال.
63-    وقيل: في نظر المرأة إلى المرأة إن كانت سحاقه فكالرجل.
64-    ويروى عن النبي  أنه قال: سحاق النساء زنا بينهن.
65-    قال تعالى: ولوطاً إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين.
66-    قال عمرو بن دينار: ما ركب ذكر على ذكر في الدنيا حتى كان قوم لوط.
67-    قال محمد بن إسحاق: كانت لهم ثمار وقرى لم يكن في الأرض مثلها فقصدهم الناس فأذوهم فعرض لهم إبليس في صورة شيخ فقال: إن فعلتم بهم كذا نجوتم فأبوا فلما ألح عليهم قصدوهم فأصابوا غلماناً صباحاً فأخبئوا فاستحكم ذلك فيهم.
68-    وقال الحسن كانوا لا ينكحون إلا الغرباء.
69-    وقال الكلبي: إن أول من عمل عمل قوم لوط إبليس لأن بلادهم أخصبت فانتجعها أهل البلدان فتمثل لهم إبليس في صورة ثم دعا إلى دبره فأمر الله تعالى السماء أن تحصبهم وأمر الأرض أن تخسف بهم.
70-    قال ابن سيرين : ليس شيء من الدواب يعمل عمل قوم لوط إلا الحمار والخنزير.
71-    ويرى عن أم هاني رضي الله عنها قالت سألت رسول الله  عن قوله: (وتأتون في ناديكم المنكر) قلت: ما المنكر الذي كانوا يأتون قال: كانوا يحذفون أهل الطريق ويسخرون بهم.
72-    ويروى أنهم كانوا يجلسون في مجالسهم وعند كل رجل منهم قصعة فيها حصى فإذا مر عابر سبيل حذفوه فأيهم أصابه كان أولى به.
73-    وقيل أنه يأخذ ما معه وينكحه ويغرمه ثلاثة دراهم ولهم قاض بذلك.
74-    وقال أبو القاسم بن محمد: كانوا يتضارطون في مجالسهم.
75-    وقال مجاهد: كان يجامع بعضهم بعضاً في مجالسهم.
76-    وعن عبد الله بن سلام قال: كان يبصق بعضهم على بعض.
77-    وقال النبي : النظرة سهم مسموم من سهام إبليس .
78-    وقيل من سرح ناظره أتعب خاطره ومن كثرت نظراته ضاعت أوقاته ودامت حسراته ولم تكمل لذاته.
79-    يقول الشاعر:
كل الحوادث مبداها من النظر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها
والمرء ما دام ذا عين يقلبها
يسر مقلته ما ضر مهجته
        ومعظم النار من مستصغر الشرر
فتك السهام بلا قوس ولا وتر
في أعين الغيد موقوف على خطر
لا مرحباً بسرور عاد بالضرر

80-    وقال  : إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة: فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه.
81-    قال سعيد بن أبي الحسن: قلت للحسن: إن نساء العجم يكشفن صدروهن ورؤوسهن قال: أصرف بصرك عنهن، يقول الله عز وجل: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم قال قتادة: عمالا يحل هم.
82-    ويروى عن النبي  أنه قال: لا تذهب الأيام والليالي حتى تستحل هذه الأمة أدبار الرجال كما استحلوا أدبار النساء فتصيب طوائف منهم حجارة من عند ربك.
83-    قال مجاهد: إذا أقبلت المرأة جلس الشيطان على رأسها فزينها لمن ينظر إليها وإذا أدبرت جلس على عجزها فزينها لمن ينظر إليها .
84-    قال الله تعالى: فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وذلك أن جبريل عليه السلام أدخل جناحه تحت قرى قوم لوط المؤتفكات وهي خمس مدائن وفيها أربعمائة ألف وقيل أربعة آلاف فرفع  المدائن كلها حتى سمع أهل السماء صياح الديكة ونباح الكلاب لم يكفأ لهم إناء ولم ينتبه نائم ثم قلبها فجعل عاليها سافلها وأمطرنا عليها أي على شذاذها ومسافريها وقيل بعد ما قلبها (وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل).
85-    وروي أن الحجر اتبع شذاذهم ومسافريهم الذين كانوا خارج البلاد ودخل رجل منهم الحرم وكان الحجر معلقاً في السماء أربعين يوماً حتى خرج فأصابه فأهلكه .
86-    وقوله تعالى: من سجيل أي صلبه وقيل طين مطبوخ منضود متتابع.
87-    وقوله تعالى: مسومة عند ربك وما هي من الظالمين . أي المشركين، وقيل العاملين بعملهم (ببعيد).
88-    وروى عن النبي  :أنه قال: من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه.
89-    ويروى عن النبي  أنه قال: لا ينظر الله إلى رجل أتى رجل أو امرأة في دبرها.
90-    ويروى عن النبي  في الذي يعمل عمل قوم لوط قال: أرجموا الأعلى والأسفل ارجموهما جميعاً.
91-    ويروى عن النبي  أنه قال: ثلاثة لا تقبل لهم شهادة وذكر منهم الراكب والمركوب.
92-    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله  أن يحد الرجل النظر إلى الأمرد.
93-    ويروى عن النبي  أنه قال: كانت خطيئة داود النظر.
94-    قال ابن عباس رضي الله عنهما: إذا مات اللوطي من غير توبة مسخ في قبره خنزيراً . عياذاً بالله من ذلك.
95-    وقيل أن عيسى عليه السلام مر على نار تتوقد على رجل فأخذ ماء ليطفئها عنه فانقلبت النار رجلاً وأنقلب الرجل ناراً فعجب عيسى فقال يا ربي ردهما إلى حالهما فأحياهما الله فإذا هما رجل وصبي فقال ما خبركما فقال الرجل يا روح الله إني كنت مبتلي بحب هذا الصبي ففعلت به الفاحشة فلما مت ومات صار ناراً يحرقني مرة وأحرقه مرة.
96-    وقال المروذي: قلت لأبي عبدالله أحمد رحمه الله : الرجل ينظر إلى الشاب قال إذا خاف الفتنة فلا ينظر إليه كم نظر القت في قلب صاحبها البلاء.
97-    ويروى عن النبي  أنه قال: لم يعلُ فحلُ فحلاً حتى كان قوم لوط، فإذا علا الفحل ارتج أو اهتز عرش الرحمن عز وجل، فاطلعت الملائكة تعظيماً لفعلهما، فقالوا يا رب ألا تأمر الأرض أن تعزرهما وتأمر السماء أن تحصبهما؟ فقال: إني حليم لا يفوتني شيء.
98-    وقال المروذي قلت لأحمد بن حنبل: رجل تاب إلا أنه لا يدع النظر فقال أي توبة هذه.
99-    وقال ابن عباس: إن الرجل ليأتي الرجل فتضج الأرض من تحتها والسماء من فوقها والبيت والسقف كلهم يقولون: أي رب ائذن لنا أن ينطبق بعضاً على بعض فنجعلهم نكالاً ومعتبراً فيقول الله عز وجل إنه وسعهم حلمي ولن يفوتوني.
100-    وقال شاه الكرماني صحبت ثلاثين من الإبدال كلهم يحذرني صحبة الصبيان.
101-    وكتب خالد بن الوليد إلى أبي بكر الصديق – رضي الله عنهما – أنه وجد رجلاً في بعض النواحي ينكح كما تنكح المرأة .فجمع أبوبكر لذلك أصحاب رسول الله  منهم علي بن أبي طالب فقال علي: إن هذا ذنب لم تعمل به إلا أمة واحدة ففعل الهج بهم ما قد علمتم أرى أن تحرقه بالنار. فاجتمع رأي أصحاب رسول الله  أن يحرق بالنار. فأمر أبو بكر الصديق أن يحرق بالنار. قال وقد حرقهم ابن الزبير وهشام بن عبدالملك.
102-    وقال بعض السلف: ما أنا على شاب ناسك بأخوف مني عليه من سبع ضار يثب عليه من صبي حدث يجلس إليه.
103-    وقيل أن بشر الحافي رحمه الله كان يوماً جالساً عند باب ببغداد فجاءته امرأة فقالت له أين باب حرب فأشار لها إليه وجاءه صبي فقال أين باب حرب فلم يتكلم وغض بصره فأعاد عليه السؤال فأطرق ولم يجبه فقال: إن معه بضعة عشر شيطاناً وخشيت على نفسي من شياطينه.
104-    وعن يزيد بن قيس: أن علياً رضي الله عنه رجم لوطياً.
105-    وبلغ عمر رضي الله عنه: أن رجلاً يجتمع إليه الإحداث فنهى عن الاجتماع بمجرد الريبة.
106-    وقال ابن صخر جامع بن شداد: كان اللواط في قوم لوط في النساء قبل أن يكن في الرجال بأربعين سنة.
107-    ويروى عن النبي  أنه قال: لا تقوم الساعة حتى يُتغاير في الغلام كما يتغاير على المرأة.
108-    قال محمد بن الحسين: قال مظفر: من صعب الصبيان على شرط السلامة والنصيحة أداه ذلك إلى البلاء فكيف بمن صحبهم على غير وجه السلامة.
109-    وقال وكيع: خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد فقال: إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا.
110-    قال المروذي لأحمد بن حنبل: الرجل ينظر إلى المملوك؟  قال: إذا خاف الفتنة لم ينظر إليه.
111-    ويروى عن النبي  أنه قال: لا تقوم القيامة حتى يتزوج بالغلام كما يتزوج بالجارية.
112-    قال الشاعر:
وكنت متى أرسلت طرفك رائداً
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه
        لقلبك يوماً اتعبتك المناظر
ولا عن بعضه أنت صاير

113-    وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن حد اللوطي؟ قال: ينظر أعلى بيت في القرية فيرمى منكساً ثم يتبع بالحجارة.
114-    قال ابن الجوزي رحمه الله : من أدعي أنه لا تثور شهوته عند النظر إلى الأمراد الجميل فهو كاذب.
115-    وكان سفيان الثوري لا يدع أمرد يجالسه.
116-    وقال يحيى ابن معين: ما طمع أمرد أن يصحبني ولا أحمد بن حنبل في طريق. أي أيس مني ومن أحمد.
117-    وعن حذيفة رضي الله عنه قال: لا يكون في بني إسرائيل شيء إلا كان فيكم مثله. فقال: رجل: يكون فينا مثل قوم لوط قال نعم.
118-    وعن النجيب بن السري: كان يقال : لا يبيت الرجل في البيت مع المرد.
119-    وقال الأصمعي ما خلق الله تعالى شيئاً أحسن من المرد، ولو علم شيئاً أحسن منهم لأدخل أهل الجنة على صفتهم.
120-    وقال عيسى عليه السلام: إياك والنظرة فإنها تزرع في القلب الشهوة.
121-    وقلا ابن الجوزي: رأيت إبليس في النوم فقال لي قد رأيت ما في قلوبكم من حب الملاهي والصبيان.
122-    قال الشعبي: اللوطي يرجم أحصن أم لم يحصن.
123-    وقال عطا: حد اللوطي حد الزنا.
124-    وقال غلام الدقاق: نظرت إلى غلام أمرد فنظر إلى الدقاق وأنا أنظر إليه فقال: لتجدن غبها ولو بعد سنين. قال فوجدت غبها بعد عشرين سنة أن أنسى القرآن.
125-    قال إبراهيم النخعي : كانوا يكرهون مجالسة أبناء الملوك وقال إن مجالستهم فتنة وإنما هم بمنزلة النساء.
126-    وقال الفضيل بن عياض: يقول إبليس : هو قوسي القديمة وسهمي الذي لا أخطئ به يعني النظر.
127-    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وتحرم الخلوة بأمرد حسن ولو لمصلحة التعليم والتأديب ومن عرف بمحبتهم أو معاشرتهم منع من تعليمهم. والمقر لولده أو اليتيمه عنه من يعاشره لذلك فهو ملعون ديوث.
128-    وفي قوله سبحانه وتعالى : فخلف من بعدهم خلف قال مجاهد رحمه الله: هو في هذه الأمة يتراكبون كما يتراكب الحمر والأنعام في الطرق لا يستحيون من الناس ولا يخافون الله في السماء.
129-    ويروى عن النبي  أنه قال: النظر سهم من سهام إبليس فمن غض بصره لله أورثه حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه.
130-    قال فضل بن العباس الرازي مضيت أنا وداود الأصفهاني إلى يحيى بن أكثم ومعنا عشر مسائل فدخلنا إلى داره فإذا هو في الحمام فانتظرناه حتى خرج فألقى داود عليه خمس مسائل فأجاب فيها أحسن جواب فلما كان في المسألة السادسة دخل عليه غلام حسن الوجه فلما رآه اضطرب في المسألة فلم يقدر أن يجيء ولا يذهب فقال لي داود قم فإن الرجل قد اختلط.
131-    وعن الحسن أنه قال في الرجل ركب الرجل: إن كان أحصن رجم وإلا جلد.
132-    وروى عن النبي  : يا شباب قريش احفظوا فروجكم لا تزنوا ألا من حفظ فرجه فله الجنة.
133-    وكذلك قال: أضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضم لكم الجنة: أصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم.
134-    وقال رسول الله  : ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط الله عليهم الموت ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر.
135-    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: ويحرم النظر إلى المردان وإلى النساء بشهوة ومن استحله كفر إجماعاً: ويحرم مع خوف ثوران الشهوة.
136-    وقال أحد السلف: لا تجعل النظر للأمرد علفاً لعينيك فتخرج عظمة الله من قلبك، فإن النظر إلى الأمرد خربة للدين.
137-    وقيل: يا ابن آدم دينك قطن والنظر للأمرد زيت ومكائد الشيطان نار وإياك والجمع بينهم فإنه مراد الشيطان وامنتيه.
138-    قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا.. تأديب ذلك أزكى لهم: تنبيه. وأما قوله: إن الله خبير بما يصنعون : تهديد.
139-    قال الشاعر:
إن العيون على القلوب إذا جنت         كانت بليتها على الإنسان
140-    وقال علي بن أبي طالب: العيون مصائد الشيطان.
141-    وفي المثل: رب حرب جنيت من لفظه وعشق غرس من لحظة.
142-    وقال ابن عبدالحميد: غضوا أبصاركم من محارم الله عز وجل تجل  عظمته في قلوبكم وتجول في ملكوت السماء عقولكم.
143-    وفي ابن ماجه: أقبل علينا رسول الله  فقال: يا معشر المهاجرين خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا.
144-    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: والمردان الحسان لا يصلح أن يخرجوا في الأمكنة والأسواق التي يخاف فيها الفتنة بهم ولهذا يقال: أن غض البصر عن المرأة والأمرد الحسن يورث ثلاث فوائد جليلة. أحدهما: حلاوة الإيمان ولذته. والثانية: يورث نور القلب والفراسة. والثالثة:يورث قوة القلب وثباته وشجاعته.
145-    ويروى عن النبي  أنه قال: لعن الله من وقع على بهيمة ولعن الله من عمل عمل قوم لوط.
146-    وقال ابن يعقوب: رأيت رب العزة في النوم فقال لي لم لا تنهى عن النظر إلى الأحداث: فوعزتي إني لا أشغل بالأحداث إلا من باعدته عني.
147-    قال أبو العباس بن الهادي كنت عند إسماعيل بن إسحاق القاضي في منزله فخرج يريد صلاة العصر ويدي في يده فمر ابن البرقي وكان غلاماً جميلاً فنظر إليه وهو يمشي إلى المسجد فقال:
لولا الحياء وأنني مستور
لحللت منزلها الذي تحتله
        والعيب يعلق بالكبير كثير
ولكان منزلنا هو المهجور

148-    وفي الطبراني: إذا ظلم أهل الذمة كانت الدولة دولة العدو، وإذا كثر الزنا كثر السباء – أي الخمر – وإذا كثر اللوطية رفع الله عزوجل يده عن الخلق فلا يبالي في أي وادٍ هلكوا.
149-    وعن يونس بن عبدالأعلى: قال خرجت حاجاً إلى مكة فلما كانت ليلة عرفه رأى أمير الحاج في المنام أن الله غفر لكل أهل الموقف إلا رجلاً واحد نكح صيباً.
150-    وقال الشاعر:
ولولا النهى التقى خشية الردى    لعاصيت في حب الصبا كل زاجر
151-    وقال سفيان قاضي نهاوند كنت عند بكر ابن أخت عبدالواحد بن زيد البصري فمر به غلام من ثقيف حسن الوجه فحدق إليه ببصره ثم قال. ترانا لا نشتهي الذاكران من العالمين وشرب الخمور مع المجان في البساتين بلى ولكن خوف الله يمنعنا من ذلك.
152-    ويروى عن النبي  أنه قال: كل عين زانية.
153-    وقال ابن القيم:  أول أسباب العشق الاستحسان سواء نظر إليه أو سمع به.
154-    قال الشاعر :
كل الحوادث مبداها من النظر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها
        ومعظم النار من مستصفر الشرر
في أعين الغيد موقوف على الخطر
فتك السهام بلا قوس ولا وتر

155-    وقال رسول الله  : إياكم والفحش فإن الله تعالى لا يحب الفحش والتفحش.
156-    وقال بشر بن الحارث: احذروا هؤلاء الأحداث.
157-    قال تعالى: أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون. قال مجاهد: عن أدبار الرجال.
158-    ويروى عن النبي  أنه قال: الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها.
159-    وقال الشاعر:
اغضض الطرف تسترح من غرام
فبلاء الفتى موافقة النفس
        تكتسب فيه ثوب ذل وشين
وبدء اللهو طموح العين

160-    وروي عن بعض العلماء كان إذا مشى لم يلتفت وكان يقول: هون العالم أن يكثر الالتفات إذا مشى.
161-    رفع إلى جعفر بن القاسم ولي البصرة رجل وجد مع أمرد فأمر الرجل فأدب ثم أدخل إليه الأمرد فنظر إلى وجه حسن فأطرق ملياً وقال يا غلام خذ بيده فأخرجه.
162-    قال الموازينـي قال لي رجل من الحجاج إلى مكة: مررت بديار قوم لوط فأخذت حجراً مما رجموا به فطرحته في مخلاة ودخلت مصر فنزلت في بعض الدور في الطبقة الوسطى وكان في أسفل الدار حدث فأخرجت الحجر من خرجي ووضعته في روزنه في البيت فدعا الحدث الذي كان في الأسفل صبياً إلى عنده واجتمع معه فسقط الحجر على الحدث من الروزنه فقتله.
163-    قال علي بن أبي طالب الذي يعمل الفاحشة والذي يشيعها بمنزله واحدة.
164-    ويروى عن النبي  أنه قال: ما كان الحياء في شيء إلا زانه ولا كان الفحش في شيء إلا شانه.
165-    وقال مجاهد رحمه الله: لو أن الذي يعمل عمل قوم لوط اغتسل بكل قطرة في السماء وكل قطرة في الأرض لم يزل نجساً.
166-    قال الشاعر:
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها
تبقى عوقب سوءٍ في مغبتها
        من الحرام ويبقى الإثم والعار
لا خير في لذة من بعدها النار

167-    وروي عن النبي : من نظر إلى ما لا يحل له حرم الله عليه النظر إلى وجهه وألقاه في النار.
168-    قال رجل لوهيب بن الورد عظني فقال له: اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك.
169-    قال الشاعر:
يا ناظراً ما أقلعت لحظاته         حتى تشحط بينهن قتيل
170-    ويروى عن النبي  : اتق المحارم تكن أعبد الناس.
171-    قال داود عليه السلام: يا معشر الأبناء تعالوا حتى أعلمكم خشية الله تعالى أيما عبدٍ منكم أحب أن يحيا ويرى الأيام الصالحة فليحفظ عينيه أن ينظر السوء ولسانه أن ينطق بالإفك.
172-    قال بعض العلماء غض البصر رعاية النفس عن الوقوع في الخطر.
173-    وقال ذي النون: نعم لصاحب الشهوات غض البصر.
174-    وحكي أن غزوان الرقاشي كان في بعض المغازي فشاهد أمرد جميل الوجه فنظر إليه غزوان فرفع يده ثم لطم عينه وقال إنك لناظرة إلى ما يضرك ولا ينفعك.
175-    ويروى عن النبي  : ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء.
176-    وقال ابن مسعود : اللوطيان لو اغتسلا بما البحر لم يجزئهما إلا أن يتوبا.
177-    وقال الشاعر:
ومن يغضض فضول الطرف        يجد في قلبه فرحاً وطيباً
178-    وقد قال النبي : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصرة وأحفظ للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجا.
179-    وقال عمر رضي الله عنه: لا يمنع من النكاح إلا عجز أو فجور.
180-    وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: لو لم يبق من عمري إلا عشرة أيام لأحببت أن أتزوج لكيلا ألقى الله عزباً.
181-    قال ابن الجوزي : والفقهاء يقولون: من ثارت شهوته عند النظر إلى الأمرد حرم عليه أن ينظر إليه.
182-    وقال مظفر القرميسيني: من صحب الأحداث على شرط السلامة والنصيحة أداه ذلك إلى البلاء فكيف بمن يصحبهم على غير وجه السلامة.
183-    قال الشاعر:
يا ناظراً ما أقلعت لحظاتهُ        حتى تشحط بينهن قتيلا
184-    قال إبراهيم النخعي: لو كان ينبغي لأحد أن يرجم مرتين لكان للوطي أن يرجم مرتين.
185-    ويروى عن النبي  قال: قبل قيام الساعة يرسل الله ريحاً باردة طيبة فتقبض روح كل مؤمن مسلم، ويبقى شرار يتهارجون تهارج الحمير، وعليهم تقوم الساعة.
186-    وسأل أحد العلماء عن السبب الذي يهيج الشهوة؟ قال: غناء من خلق سيء وحدث من وجه جميل.
187-    ويروى عن النبي  أنه قال: من مات يعمل عمل قوم لوط نقله الله إليهم حتى يحشره معهم. قال ابن القيم هذا المعنى صحيح وأن لم يصح هذا الحديث. وفي رواية: سار به قبره حتى يصير معهم.
188-    قال الله تعالى: احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم. قال عمر رضي الله عنه أزواجهم أشباههم ونظراؤهم.
189-    وروى بعضهم عن رجل يعرفه يفعل فعل قوم لوط رأه في المنام بعد موته مكفناً وعلى كفنه أثر الزعفران سائر في الهوى إلى أن وصل إلى بركة قوم لوط فقذف فيها على رأسه. نعوذ الله من ذلك.
190-    وقد ورد أن اللوطي إذا مات ولم يتب حمل وألقي في بحيرة قوم لوط التي لا يشرف منها طائر ولا وحش ولا إنسان ولا ينبت فيها شيء من النبات.
191-    ويروي عن النبي : من خرج من الدنيا على حال خرج من قبره على تلك الحالة حتى إن اللوطي معلق ذكره بدبر صاحبه حتى يفتضحان على رؤوس الخلائق.
192-    قال عروة: هلاك أهل المدينة بعمل قوم لوط.
193-    وفي الحديث: لعن رسول اله : المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء.
194-    وقال أبو هريرة رضي الله عنه: لعن رسول الله الرجل يلبس لبسة المرأة وتلبس المرأة لبسة ا لرجل.
195-    ويروى عن ابن عباس رضي الله عنهما:لعن رسول الله  البيت الذي يدخله المخنثون.
196-    ويقال أن العرش يهتز ويغضب الرب لثلاثة أعمال قتل النفس بغير حق وإتيان الذكر الذكر وإتيان المرأة المرأة.
197-    وأخرج الإمام أحمد والبزار ورجالهما رجال الصحيح عن ابن عمر مرفوع : (هي اللواطية الصغرى) يعني الرجل يأتي المرأة في دبرها.
198-    قال أحد العلماء اللواط أعظم مفسدة ولم يجئ عنه  لعنة الزاني ثلاث مرات في حديث واحد، وكرر لعن اللوطية ثلاثاً.
199-    وقال أحد السلف: أن قوم لوط حكم الله عليهم بالإسراف فقال تعالى: بل أنتم قوم مسرفون وعمل الخبائث بقوله: ونجياه من القرية التي كانت تعمل الخبائث ووصفهم بالفسق فقال: إنهم كانوا قوم سوء فاسقين ووصفهم بالإفساد فقال: رب انصرني على القوم المفسدين وسماهم ظالمين في قوله: إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين.
200-    قال الوليد بن عبدالملك: لولا أن الله تعالى ذكر اللواط في القرآن ما ظننت أن أحداً يفعل هذا.
201-    وقال أبو يوسف صاحب أبي حنيفة: الميل إلى الذكور عاهة ولم يخلق هذا المحل للوطء.
202-    قال الشاعر:
ما زلت تتبع نظرة في نظرة
وتظن ذاك دواء جرحك وهو في
فذبحت طرفك باللحاظ وبالبكاء
        في إثر كل مليحة ومليح
التحقيق تجريح على تجريح
فالقلب منك ذبيح أي ذبيح

203-    قال ابن القيم رحمه الله: ومن أبلغ كيد الشيطان وسخريته بالصور أنه يمنى أحدهم إنما يحب ذلك الأمرد لا للفاحشة ويأمره بمؤاخاته وهذه مخادعة باطنة: فيظهرون أنهم يحبون تلك الصورة وهم يتلذذون بها فعلاً أو تقبيلاً أو تمتعاً بمجرد النظر والمخادنة والمعاشرة.
204-    قال السمرقندي الحنفي: وسببه – قلة المراقبة، وصحبه المتفاحشين وذلة  النفس ، ولؤم الطبع.   وعلاجه: الرغبة في معالي الأمور، وصحبة الحكماء والكبار والمراقبة والخلوة والجوع.
205-    روي أن عيسى عليه السلام قال: لا يزني فرجك ما غضضت طرفك.
206-    قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ما من مؤمن إلا وللشيطان فيه مطمع.
207-    وسئل حكيم من  الفاسق؟ قال: من لم يغض بصره عن عورات الناس.
208-    ويروى عن النبي  : اللوطيان لو اغتسلا بماء البحر لم يجزهما إلا أن يتوبا.
209-    قال ابن القيم: والعاشق لا يثنيه عن مراده خشية عقوبة الدنيا ولا في الآخرة وهو يشاهد ما يحل بأصحاب ذلك من الآلام والعقوبات والضرب والحبس والنكال غير ما أعد الله لهم في الآخرة وفي البرزخ ولا يزيده ذلك إلا إقداماً.
210-    قال ابن الجوزي رحمه الله تعالى: وقد كان السلف يبالغون في الإعراض عن المرد. وقال: وصحبة الأحداث أقوى حبائل إبليس التي يصيد بها الصوفية.
211-    وقال عيسى عليه السلام: النظرة تزرع في القلب الشهوة وكفى بها خطيئة.
212-    وقال ابن مسعود رضي الله عنه: ما كان من نظرة فإن للشيطان فيها مطمعاً والإثم حواز القلوب – أي يجمع القلوب ويغلب عليها.
213-    وقال الحسن: من أطلق طرفه كثر سفهه.
214-    وقال عبدالله بن عمر: أول ما خلق الله من الإنسان فرجه، فقال له: هذه أمانة خبأتها عندك، فلا ترسل منها شيئاً إلا بحقها.
215-    وروى أن سهل بن علي المروزي كان إذا مشى في السوق حشا أذنيه بالقطن ورمى ببصره إلى الأرض.
216-    وقيل: من كان طرفه طليقاً كان في التأسف غريقاً.
217-    وقيل فضول النظر يورث الشهوة.
218-    وقيل: النظر أوله أسف وآخره تلف.
219-    ودخل أحدهم: الحمام فرأى غلاماً عرياناً فقال: يا هذا غط عورتك فقال له الغلام: لو لـم تكن عرياناً ما رأيت العريان فغض أنت بصرك  حتى لا يقع على عورات الناس.
220-    وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: ما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع. وما الحب إلا سمع أذن ونظرة عين وجنة قلب عن حديث.
221-    من أطلق الطرف اجتنى شهوة
وحارس الشهوة غض البصر
         يطوى لسان المرء أخبــــــاره
                    والطرف لا يملك طئ الخـبر
222-    وقال الدرامي: نظر بعض القراء إلى غلام بشهوة فعوقب بنسيان القرآن.
223-    وقال ابن القيم: ومعلوم أن شارب الخمر لا يدوم سكره وأما سكرة الفسق فقل أن يستفيق صاحبها إلا إذا جاءت الرسل تطلبه للقدوم على الله ولهذا استمرت سكرة اللوطية حتى فاجأهم عذاب الله وهم في سكرتهم يعمهون.
224-    وقال ابن عمر من تضييع الأمانة النظر في الحجرات والدور.
225-    وسئل الجنيد بما يستعان على غض البصر قال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق إلى ما تنظره.
226-    ونظر طلحة بن رويم إلى غلام فقال: ويحك يا عين كم تنظرين ومن نظر الله إليك لا ترعوين ومن أليم عقابه لا ترهبين ومن شديد وعيدة لا تخافين وفيما يدينك من جناته لا ترغبين حتى متى أنا من نظرك في عناء وقلبي منك في بلاء وجسمي منك في ضنى.
227-    قال يحيى لعيسى عليهما السلام: لا تكونن حديد النظر إلى ما ليس لك فإنه لن يزني فرجك ما حفظت عينك.
228-    وقال علي رضي الله عنه: من لم يملك عينيه فليس لقلبه عنده قيمة، ومدار الدين على القلب، وخطرات القلب وشغله وفساده في الأكثر من العين.
229-    قال الذهبي في كتاب الكبائر: أجمع المسلمون من أهل الملل أن التلوط من الكبائر. قال الله تعالى: أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون الشعراء: 165.
230-    وروي عن رسول الله  أنه قال من ملأ عينه من الحرام ملأ الله عينه من جمر جهنم.
231-    وقال سليمان بن داود لإبليس: أي الأعمال أحب إليك. قال: ليس شيء أحب إلى من اللواط ولا أبغض عند الله عز وجل منهم قال ويلك لما؟ قال له: لأنه ليس أحد يعتاده ويصبر عنه، فإن الله يغضب عليهم غضباً شديداً ومتى اشتد غضب الله عز وجل يحجبه عن التوبة.
232-    وعن جعفر بن محمد قال: جاءت امرأتان قارئتان القرآن فقالتا: هل تجد في كتاب الله عز وجل غشيان المرأة المرأة قال: نعم: كانوا على قوم تبع فأهلك الله تعالى قوم تبع بذلك السبب قد خبر الله تعالى نبيه  أنه صنع لهن جلباباً من نار ونطاقاً من نار وخفين من نار ومن فوق ذلك حلق من نار تغلي وحيات وعقارب وإتيان المرأة في دبرها أعظم اللواط لا يأتيه إلا كافراً.
233-    ويروى في الحديث: أربعة يصحبون في غضب الله تعالى ويمسون في سخط الله؟ قلت: من هم يا رسول الله؟ قال: المتشبهون من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال والذي يأتي البهيمة والذي يأتي الرجال.
234-    وروي كذلك: من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه.
235-    قال ابن الجوزي: كان الفقهاء يقولون من ثارت شهوته عند النظر إلى المرد حرم عليه أن ينظر إليهم ومتى أدعى الإنسان أنه لا تثور شهوته عند النظر إلى الأمرد المستحسن فهو كاذب.
236-    وقال ابن عقيل الحنبلي: كل نظرة ليس بعبرة لا ينبغي أن ينظر إليها لأنها قد تكون سبباً للفتنة. ولذلك ما بعث الله تعالى امرأة بالرسالة ولا جعلها قاضياً ولا إماماً ولا مؤذناً.
237-    قال الشاعر :
أنزه عن روض المحاسن مقلتي        وامنع نفسي أن تنال محرما
238-    قال ابن الجوزي : فقد أشتغل القلب الذي ينبغي أن يكون شغله بالله تعالى لا بغيره وصرف الزمان الذي ينبغي أن يخلو فيه القلب بما ينفع به في الآخرة بمجاهدة الطبع في كفه عن الفاحشة وهذا كله جهل وخروج عن آداب الشرع فإن الله عز وجل أمر بغض البصر لأنه طريق إلى القلب السليم.
239-    ونظر أمية بن الصامت إلى رجل يحد النظر إلى غلام حسن الوجه فقرأ أمية : وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير (الحديد:4). ثم قال: وأين الفرار من سجن الله وقد حصنه بملائكة غلاظ شداد؟ أشغل زمانك بالبكاء عن النظر إلى البلاء.
240-    وقال بعضهم : ما مثال النظر إلى المستحسن إلا مثل نار وقعت على قصب جاف في يوم ريح فما أبقت ولا تركت.
241-    وقال رسول الله : لرجل: لا تكشف فخذك ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت.
242-    وروى أبو نعيم أن ابن عباس قال سمعت رسول الله  يقول: حرمت النار على ثلاثة أعين عين بكت من خشية الله وعين غضت عن محارم الله وعين سهرت في سبيل الله.
243-    وذكر ابن عدي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله  أن يحد الرجل النظر إلى الغلام الأمرد.
244-    وروى الحافظ محمد بن ناصر من حديث الشعبي مرسلاً قال قدم وفد عبدالقيس على النبي  وفيهم  غلام أمرد ظاهر الوضاءة فأجلسه النبي  وراء ظهره وقال كانت خطيئة من مضى من النظر.
245-    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك المرد الحسان لا يصلح أن يخرجوا في الأمكنة والأزقة التي يخاف فيها الفتنة بهم إلا بقدر الحاجة.
246-    وقال بعض التابعين: ما أنا على الشاب الناسك من سبع يجلس إليه بأخوف عليه من حدث جميل يجلس إليه.
247-    وقال بعضهم: ما سقط عبد من عين الله إلا ابتلاه بصحبة هؤلاء الأنتان.
248-    وقال شيخ  الإسلام ابن تيمية: لا يمكن الأمراد الحسن من التبرج ولا من الجلوس في الحمام بين الأجانب ولا من رقصه بين الرجال ونحو ذلك مما فيه فتنة الناس.
249-    قال النخعي: مجالستهم فتنة وإنما هم بمنزلة النساء.
250-    وقال ابن السائب عن أبيه: لأنا أخوف على عابد من غلام من سبعين عذراء.
251-    قال السفارينـي: فأين أهل اللواط فهلا يسمعون قرع السياط؟    أهم في سكرة شهوتهم يعمهون صم بكم عمي فهم لا يسمعون.
252-    وقال جعفر الصادق حرم الله على كل ذي دبر مستنكح الجلوس على استبرق الجنة.
253-    ويروى عن النبي  من قبل غلام بشهوة لجمه الله بلجام من نار.
254-    وقال علي رضي الله عنه من أمكن من نفسه طائعاً يلعب به ألق الله عليه شهوة النساء.
255-    روى عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال: رسول الله  : من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء. رواه الطبراني وأبو نعيم.
256-    وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال . قال : رسول الله  (والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف) قالوا: ومتى ذلك يا رسول الله؟ قال: (إذا رأيت النساء قد ركبن السروج واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء) رواه الحاكم.
257-    وفي مسند الفردوس للديملي عن أبي هريرة عن النبي   قال: (لا تقوم الساعة حتى يتغايروا على الغلام كما يتغايروا على المرأة).
258-    وعن النبي  قال :  ( خصــال عملها قوم لوط بها أهلكوا وتزيدها أمتي بخصلة) فذكر الخصال وذكرها منها (والمشي بالأسواق والأفخاذ بادية).
259-    قال الآجري رحمه الله تعالى: اعلموا أن مولاكم إنما حذركم عمل قول لوط وأعلمكم أن الذي عوقب به قوم لوط آية لكم فاحذوا رحمكم الله.
260-    قال رسول الله  : إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان). رواه الآجري في ذم اللواط.
261-    وقيل أنه كتب لأبي بكر الصديق : أنه وجد في بعض ضواحي العرب رجل ينكح كما تنكح المرأة فأمر بأن يحرق بالنار.
262-    وقال جماعة من التابعين اللوطي يرجم بالحجارة حتى يموت أحصن أم لم يحصن.
263-    وقال إبراهيم النخعي: لو كان أحد ينبغي له أن يرجم مرتين لكان اللوطي.
264-    وعن جابر بن زيد في رجل غشى رجلاً في دبره قال: الدبر أعظم حرمة من الفرج.
265-    عن عمرو بن دينار: في قول الله عز وجل أنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين قال ما نزل ذكر على ذكر حتى كان قوم لوط.
266-    قال عباس الدوري: بلغني أن الأرض تعج من ذكر على ذكر.
267-    قال ابن شوذب: كان قوم لوط أربعة آلاف.
268-    قال كعب: كان إبراهيم عليه السلام يشرف على سدوم كل يوم فيقول: ويل لك سدوم يوما هالك.
ولما جاءت إليه الرسل وكلمهم في أمر قوم لوط قالت الملائكة: يا إبراهيم أعرض عن هذا.
269-    ولما لحق العذاب على قوم لوط نزل جبريل عليه السلام فضرب وجوههم بجناحه ضربة طمس أعينهم حتى تستوي فذهبت أبصارهم.
270-    وأحتمل جبريل مدائنهم حتى سمع أهل السماء نبح كلابهم وأصوات ديوكهم ثم قلبها عليهم وأمطر عليهم حجارة من سجيل على أهل بواديهم وعلى دعاتهم وعلى مسافرهم فلم ينفلت منهم إنسان.
271-    قيل: لما رفع جبريل عليه السلام الأرض التي كانوا عليها فعلا بها أوقدت الملائكة تحتها ناراً ثم قلبها بهم وانتسف المدينة وما فيها بأحد جناحيه وكل هذا بسبب قبيح فعالهم من أحصن منهم ومن لم يحصن ومن رضي بفعالهم من النساء حتى امرأة لوط أهلكها الله لأنها كانت تدل قوم لوط على أضياف لوط للفسق فأهلكها الله عز وجل معهم لخيانتها.
272-    قال رسول الله : إن أخوف ما أخاف على أمتي من بعدي عمل قوم لوط.
273-    قال رسول الله : لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد.
274-    قال رسول الله : لا تذهب الدنيا حتى يستغني الرجال بالرجال والنساء بالنساء، والسحاق زنا النساء بينهن.
275-    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه.
276-    قال ابن عباس : يرجم اللوطي ثيباً كان أو بكراً.


الخاتمة
تم الكتاب بحمد الله المعين، وأعاذنا الله تعالى وإياكم من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وأحيانا وإياكم على طاعته، إنه جواد كريم والصلاة والسلام على نبيه الكريم .
...تــم الكتاب...
1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق